أبو عاصي لمحرمي تهنئة المسيحيين بأعيادهم: من التفاهة المجادلة فيها كل عام
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تحدث الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، عن الجدل حول حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم.
وقال "أبوعاصي"، خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن"، تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز"، إن القرآن الكريم كتاب للإنسانية كلها، والقرآن قال يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".
وأردف: "الغرض من خلق الإنسانية أن تتعارف، وقضية تهنئة المسيحيين بالعيد أرجو ألا نكرر هذا كل عام يعني سنكون من التفاهة عندما نبحث في قضية ونصدر فيها حكما وثم يتكرر هذا الحكم، وهذا الجدال في كل عام".
ولفت إلى أن هذا الجدال يتكرر كل عام في قضايا كثيرة جدا في حياتنا، عند الاحتفال بالمولد النبوي، والاحتفال بليلة النص من شعبان، وإخراج زكاة الفطر في رمضان، فريق يقول بدعة وفريق يقول جائز.
وأردف أن الدولة لا تتقدم إلى القضايا المصيرية إذا كانت واقفة محلك سر في قضايا لو افترضنا أنها قضايا خلافية، فهناك قاعدة علمية يعرفها الكل "لا ينكر لمختلف فيه إنما ينكر لمجمع عليه"، أي أن في الخلاف لا تنكر علي ولا أنا أنكر عليك، لا يجوز ترفع صوتك في المجتمع برأيك ما دام القضية خلافية، لكن ما يحدث أنهم يبنون عليه تبديع وتفسيق، وتبني عليه حرمة، ويتهمون المخالف بارتكاب إثم، مؤكدًا أن القضايا الخلافية لا إنكار فيها، وهذا أمر مسلم في الشريعة.
وأشار إلى أن الآية القرآنية المحكمة تقول "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم"، مردفا: "القرآن يأمرنا بالبر طب أليس من البر، تهنته ومشاركته في الفرحة؟ والتهنئة لا تعني تأييد الاعتقاد، وإنما تهنئته بفرحة يعيشها".
وأشار إلى أن استخدام كلمة "التسامح" مع المسيحيين خطأ، لأن معنى التسامح أنه على خطأ وأتسامح معه، لكن الأمر ليس كذلك، هو له حقوق مثل حقوقك، وفقًا لفقه المواطنة، وله الحرية في الاعتقاد ومشارك في بناء الوطن، هذا البلد ليس ملكا لك وإنما كلنا شركاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو عاصي أبو عاصی کل عام
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يشهر بزوجته ويتركها وحيدة بعد 40 سنة زواج
اكتشفت أن زوجي متزوج منذ 13 عام، وأنجب طفلين من زوجته الجديدة وتحايل لإخفاء زواجه علي فكان يوهمني بسفره خارج مصر للعمل وهو يقضي مع زوجته شهور طويلة، وعندما اعترض وطالبته بحقوقي المسجلة بعقد الزواج وتطليقي رفض وشهر بي وطردني من منزلي بعد زواج استمر بيننا 40 سنة.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة للطلاق وحبس زوجها بمتجمد:" بعد حياة زوجيه دامت سنوات طويلة، قرر زوجي إلقائي في الشارع بسبب اعتراضي على زواجه، ورفض أن يرد لي مكافاة نهاية الخدمة بعد أن غدر بى -رغم يسار حالته المادية، وحرمنى من حقوقى بناء على طلب زوجته الجديدة، وتركني أمد يدى حتى أجد نفقات علاجي".
وأضافت:" منذ شهور وأنا أنتظر نفقاتي، ليساومني أن يمنحي مبلغ بشكل شهري مقابل التنازل عن حقوقي ونصيبي في ما يمتلكه من مال بعد أن شاركته في عمله الذي يدر له دخل كبيرا يقدر بمئات الآلاف- ومساعدتي له طوال سنوات زواجي، لينتقم منى ويكمل مسلسل الابتزاز ضدى رغم ما بيننا من أولاد وأحفاد".
وأكدت:"وقفت بجواره، ولكنه تزوج على أخرى، وعندما اكتشفت ما فعله طالبته بأموالى فرفض وشهر بى، وتخلى عنى وباع عشرتنا، واتهمنى باطلاً، وأرسل لى رسائل التهديد حتي يدفعني للتراجع عن تقديم الدعاوى القضائية ضده وطلب الطلاق".
مشاركة