تعرف إلى المغالطات وأشهر أنواعها؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
إعداد: سارة البلوشي
المغالطات هي أساليب أو تقنيات غير صحيحة يستخدمها الأشخاص في الحوار أو الحجة، بهدف إيهام الآخرين أو تشويه الحقائق. وأكد المختصون في الكثير من الأحيان، أن هذه التقنيات تكون مضللة أو تفتقر إلى التأييد اللوجي أو العلمي. ومنها نوعان: المغالطات اللغوية والمغالطات غير اللغوية، فبعضها يعتمد على اللغة والآخر لا يعتمد عليها؛ وهذه تسمى مغالطات لفظية، وتعني خطأ مادياً في ما يتحدث عنه الشخص، في حين أن اللفظي خطأ في كيفية طرح النقاش.
على سبيل المثال، إذا قال شخصٌ «الشمس تشرق كل يوم، ولذلك إذا استيقظت مبكراً، فإن ذلك يجعلك ناجحاً»، فإن هذا يعتبر مغالطة لعدة أسباب؛ حيث إن استيقاظ الشخص مبكراً لا يعني بالضرورة أنه سيكون ناجحاً. وللمغالطات الكثير من الأنواع، وأشهر خمسة أنواع منها: أولاً «مغالطة رجل القش»، والمعنيّ باستخدام حجة مزيفة لتشويه حوار أو تجنب التعامل مع الحقائق الأصلية، حيث يتم تكوين شخص (رجل القش)، ليتعرض للانتقاد، بدلاً من التعامل مع القضية الحقيقية.
أما الثاني، فهو «مغالطة الارتباط أو التسبب»، وهي الاعتقاد الخاطئ أن حدثاً هو نتيجة مباشرة لحدث آخر فقط بني على تسلسل زمني، دون دليل على وجود علاقة سببية فعلية.
ويأتي في الثالث، «مغالطة المنحدر الزلق»، وتحدث عندما يتلاعب الشخص بالحوار، بتقديم حجج متدرجة وغير مدعومة تدريجياً، دون توفير دلائل قوية أو فحص موضوع الحديث.
والرابع، هو «مغالطة ليس اسكتلندياً حقيقياً»، وتحدث عندما يتم رفض حجة أو رأي، بناءً على شك في هوية الشخص الذي يُقدمها، بدلاً من تقييم المحتوى ذاته.
يأتي في الخامس مغالطة «الشخصنة»، وتقوم على الطعن في شخص الخصم بدلاً من رد حجته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
كم مرة يتبول الشخص الصحي أثناء الليل حسب عمره؟
قد يرجع سبب التبول الليلي المتكرر لعدة عوامل، منها ما يمكن تعديله، مثل الإفراط في الشرب في وقت متأخر من المساء، أو تناول الكثير من مشروبات الكافيين.
لكن، إذا وجدت نفسك تستيقظ في الليل لاستخدام الحمام، فمن المحتمل أن ذلك طبيعي تماماً، وفق أطباء، يقولون إن الحاجة إلى التبول مرة واحدة في الليل ليست شيئاً غير عادي إذا كنت تحت سن الـ 60.
وبحسب "دايلي ميل"، فإن عتبة ما يعتبر "طبيعياً" تتغير مع تقدم العمر.
بعد الـ 70وبالنسبة لمن هم فوق سن الـ 70، فإن الاستيقاظ للتبول مرتين كل ليلة أمر طبيعي نسبياً، وفق هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.
وعندما يصل الشخص إلى سن الـ 90، يمكن أن يزيد هذا إلى 4 مرات في الليلة.
وذلك لأن الجسم مع تقدم العمر ينتج كمية أقل من الهرمون المسمى "هرمون مضاد لإدرار البول" (ADH)، والذي ينظم هذا كمية الماء التي يحتفظ بها الجسم ويساعد في منع الجفاف.
أعراض أخرىومع ذلك، إذا كانت الزيادة في تكرار استخدام الحمام مصحوبة بأعراض أخرى، فقد يكون ذلك سبباً للقلق، والحاجة لاستشارة الطبيب.
مثلاً، الشعور بالعطش الشديد وفقدان الوزن دون ربط وعدم وضوح الرؤية بالإضافة إلى الحاجة إلى استخدام الحمام أكثر يمكن أن يكون علامة على مرض السكري.
وإذا كانت الحاجة المتكررة للتبول مصحوبة بألم في الصدر وتورم الكاحلين والشعور بالتعرق، فقد يكون ذلك علامة على وجود حالة قلبية.
وقد تسبب حالة القلب ضعف الدورة الدموية، ما قد يؤدي إلى تورم الكاحل. يتم إعادة امتصاص هذا السائل الزائد في مجرى الدم وإزالته بواسطة الكلى، ما يزيد من الحاجة إلى استخدام المرحاض، كما توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وربما تكون الزيارات المتكررة أيضاً علامة تحذيرية لعدوى المسالك البولية، وعادة ما يكون هذا مصحوباً بإحساس بالحرقان، وبول غائم أو كريه الرائحة.
وتشمل الأسباب الأخرى حصوات الكلى، أو فرط نشاط المثانة، وبعض الأدوية، واضطرابات النوم والإفراط في تناول السوائل، ومشاكل البروستاتا، وضغط الدم.
نصائحوتتضمن نصائح علاج التبول الليلي: تقليل تناول الكافيين والمشروبات الغازية والكحول، وتجنب شرب كميات كبيرة من السوائل خلال ساعات المساء، وتجنب اتباع نظام غذائي غني بالبروتين خاصة في وقت متأخر من المساء.
ويقترح الخبراء على من يحتاجون إلى الذهاب إلى الحمام في الليل أن يتناولوا آخر كوب من الماء في الساعة 8 مساءً بدلاً من الساعة 10 مساءً، وأن يشربوا ما يكفي خلال ساعات النهار.