سرايا - طالب رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، الجمعة، إسرائيل بالاعتذار ودفع تعويضات، على خلفية قتل مواطنها داميان سوبول بهجوم على قافلة "المطبخ المركزي العالمي" وسط قطاع غزة الاثنين الماضي.

ونقل موقع "بوليتيكون" الإخباري عن تاسك قوله إنه يريد من ممثلي إسرائيل لدى بولندا التواصل بشكل شفاف ومباشر من أجل احترام مشاعر الشعب البولندي.



والاثنين، استهدف الجيش الإسرائيلي بقصف جوي قافلة "المطبخ العالمي" (منظمة غير حكومية) بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.

وذكر تاسك أنه يتعين على إسرائيل الاعتذار ودفع تعويضات عن مقتل البولندي داميان سوبول، في الهجوم الذي وقع الاثنين بغزة.

وردا على عدم اعتذار السفير الإسرائيلي لدى وارسو ياكوف ليفن، قال توسك: "في الحقيقة هذا لا يكلف شيئا".

والخميس استدعى نائب وزير الخارجية البولندي أندريه سيجنا السفير ليفني إلى مقر الوزارة لمناقشة العلاقات بين البلدين عقب الهجوم على موظفي المطبخ العالمي.

وفي وقت سابق الجمعة، أقر الجيش الإسرائيلي بأنه "كان بالإمكان منع وقوع" الهجوم الذي شنه على موظفي "المطبخ العالمي" وزعم في نتائج التحقيق بأن "أحد القادة أخطأ الاعتقاد بأن مسلحين يتواجدون في السيارات".

وعقب الهجوم أعلن "المطبخ العالمي" تعليق عملياته الإغاثية في غزة، معربا عن شعوره "بالصدمة" لمقتل 7 من أعضاء فريقه.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المطبخ العالمی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة رهينة من المجتمع البدوي العربي المسلم في نفق بغزة.. من هو؟

(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الأربعاء، أنه انتشل جثة رهينة إسرائيلي من نفق في جنوب قطاع غزة، لافتا إلى أنه تم العثور على يوسف الزيادة (53 عاما)، الذي اختطف خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، ميتا في نفق بمنطقة رفح.

لافتة تحمل صور يوسف الزيادة ونجله حمزة في مدينة رهط Credit: AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

وقال الجيش الإسرائيلي إنه "قُتل في الأسر" وأكد أنه تم العثور على جثتي اثنين على الأقل من نشطاء حماس في مكان قريب.

واكتشفت جثة الزيادة إلى جانب الأدلة التي يجري التحقيق فيها حاليا من قبل الجيش الإسرائيلي والتي يقول إنها تثير "مخاوف خطيرة" على حياة ابنه، حمزة الزيادة (23 عاما)، الذي كان محتجزا كرهينة أيضا، ولم يوضح ماهية هذا الدليل.

وقال المتحدث الدولي باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني: "نحن نحقق حاليًا في ملابسات" الوفاة.

ويذكر أن عائلة الزيادنة هي جزء من المجتمع البدوي العربي المسلم الذي يعيش في صحراء النقب جنوب إسرائيل.

وتم أخذ الزيادنة وثلاثة من أبنائه هم حمزة وبلال وعائشة، من كيبوتس حوليت في جنوب غرب إسرائيل، حيث كانوا يعملون، وكان بلال وعائشة من بين عشرات الرهائن الذين أعيدوا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد في نوفمبر 2023.

ولا يزال مصير حمزة مجهولاً، في حين تعتقد السلطات الإسرائيلية أن هناك الآن 99 رهينة محتجزين في غزة، معظمهم تم احتجازهم خلال هجمات حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي قُتل فيها أكثر من 1200 شخص واحتُجز 250 رهينة.

ومن بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، يعتقد أن العشرات قد لقوا حتفهم.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تطالب بسهولة الوصول لمستشفى العودة بغزة
  • مسؤول صحي بغزة: سجلنا 4500 حالة بتر منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • كاتب: الهجوم الإسرائيلي على اليمن الأكبر من نوعه خلال عام
  • 115 منظمة وشبكة حقوقية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الحوثيين في البيضاء
  • أشرف العشري: الهجوم الإسرائيلي بالتحالف مع أمريكا وبريطانيا خطط له بدقة
  • الدائرة تتسع.. شبح الإبادة بغزة يطارد جنود إسرائيل حول العالم
  • القناة الـ14 الإسرائيلية: الهجوم الإسرائيلي باليمن ضد أهداف الحوثيين
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولي بوقف الهجوم الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة رهينة من المجتمع البدوي العربي المسلم في نفق بغزة.. من هو؟
  • في اليوم الـ 460.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي بغزة لـ45936 شهيدًا