دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الدول إلى التوقف عن بيع أو شحن الأسلحة إلى إسرائيل، في قرار صدر اليوم الجمعة يهدف إلى المساعدة في منع انتهاكات حقوق الإنسان في غزة وسط الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة التي أودت بحياة أكثر من 33 ألف شخص.


وصوت مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 دولة، لصالح القرار بأغلبية 28 صوتا مقابل 6، مع امتناع 13 عن التصويت -وفق ما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.


وعزا المجلس هذا الإجراء الشامل للإجراءات الإسرائيلية مثل إعاقة الوصول إلى المياه والحد من شحنات المساعدات الإنسانية إلى المناطق الفلسطينية. كما دعا المحققين المستقلين المدعومين من الأمم المتحدة إلى الإبلاغ عن شحنات الأسلحة والذخائر والمواد "ذات الاستخدام المزدوج" - التي لها تطبيقات مدنية وعسكرية - والتي يمكن أن تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين.


وعلى الرغم من أن القرار غير ملزم، إلا أنه من شأنه أن يزيد الضغوط الدولية على إسرائيل كدليل على القلق الواسع النطاق بشأن حملتها العسكرية في غزة.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

توقعات بانسحاب ترامب من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل الأونروا

توقع مسؤول بالبيت الأبيض أن يصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء بانسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وحظر تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وتتزامن هذه الخطوة مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، الذي دأب على انتقاد الأونروا، متهما الوكالة بالتحريض ضد تل أبيب وموظفيها "بالتورط في أنشطة إرهابية ضد إسرائيل".

وقد أشاد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون بالخطوات المتوقعة من جانب ترامب، متهما مجلس حقوق الإنسان "بالترويج لمعاداة السامية المتطرفة".

وقال أيضا "فقدت الأونروا مكانتها منذ فترة طويلة كمنظمة إنسانية مستقلة، وتحولت إلى سلطة إرهابية تسيطر عليها حماس تحت ستار وكالة إنسانية".

"حملة تضليل شرسة"

وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال الأسبوع الماضي إن الوكالة تعرضت "لحملة تضليل شرسة لتصويرها منظمة إرهابية".

وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، من 2017 إلى 2021، قطع أيضا التمويل عن الأونروا، مشككا في جدواها، قائلا إن على الفلسطينيين الموافقة على استئناف محادثات السلام مع إسرائيل، ودعا إلى إصلاحات غير محددة.

إعلان

وتعد الولايات المتحدة أكبر مانح للأونروا، إذ قدمت 300 إلى 400 مليون دولار سنويا، لكن الرئيس السابق جو بايدن أوقف تمويلها في يناير/ كانون الثاني 2024 بعد أن اتهمت إسرائيل نحو 12 موظفا في الوكالة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم علق الكونغرس الأميركي رسميا مساهماته للأونروا حتى مارس/آذار 2025 على الأقل.

وتعهدت المنظمة الدولية بالتحقيق في جميع الاتهامات الموجهة إليها وطلبت من إسرائيل مرارا تقديم أدلة، غير أن الأخيرة لم تفعل ذلك.

كما انسحبت إدارة ترامب الأولى من مجلس حقوق الإنسان المكون من 47 عضوا بسبب ما سمته "التحيز المزمن ضد إسرائيل" والافتقار إلى الإصلاح.

ومنذ توليه المنصب لولاية ثانية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، أمر ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية ومن اتفاقية باريس للمناخ، وهي أيضا خطوات اتخذها خلال ولايته الأولى في منصبه.

وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وسوريا ولبنان والأردن.

ودخل حظر إسرائيلي حيز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الماضي، يمنع الأونروا من العمل على أراضيها أو التواصل مع السلطات الإسرائيلية. وقالت الأونروا إن العمليات في غزة والضفة الغربية ستتأثر أيضا.

وبدعم أميركي، أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • "ترامب" يعتزم الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل الأونروا
  • ترامب يواصل قراراته الصادمة.. انسحاب من مجلس حقوق الإنسان وحظر تمويل الأونروا
  • ترامب يعتزم وقف مشاركة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل "الأونروا"
  • ترامب بصدد الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان وحظر تمويل الأونروا
  • توقعات بانسحاب ترامب من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل الأونروا
  • رئيس بوليفيا يدعو لاعتراف الأمم المتحدة بالهجرة كحق أساسي من حقوق الإنسان
  • ترامب يعيد الكرة وينسحب من مجلس حقوق الإنسان ويوقف تمويل الأونروا 
  • أمريكا تنسحب من مجلس حقوق الإنسان وتوقف تمويل "الأونروا"
  • أمريكا تنسحب مجددا من مجلس حقوق الإنسان وتوقف تمويل "الأونروا"
  • الرئيس الأوكراني يدعو إلى تكثيف الحوار مع أمريكا لوضع خطة لوقف إطلاق النار