الكشف عن هوية رئيس بالمخابرات الإسرائيلية في خرق أمني على الإنترنت
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كشف قائد الوحدة 8200 السرية للغاية في إسرائيل، العميد يوسي سارييل، عن هويته عبر الإنترنت عن غير قصد، وفقًا لتقرير حصري في صحيفة الجارديان.
الوحدة 8200، المعروفة بقدراتها الهائلة في المراقبة والتي يمكن مقارنتها بوكالة الأمن القومي الأمريكية، عملت تحت ستار من السرية. ومع ذلك، تم اختراق هوية سارييل بسبب مسار رقمي مرتبط بكتاب ألفه تحت اسم مستعار.
على الرغم من الجهود المبذولة لإخفاء هويته، كشفت نسخة إلكترونية من الكتاب عن عنوان بريد إلكتروني مجهول يمكن تتبعه إلى حساب سارييل على جوجل. وأثار هذا الثغرة الأمنية مخاوف بشأن مدى تعرض المعلومات العسكرية الحساسة للخطر.
وشابت فترة عمل سارييل كرئيس للوحدة 8200 جدلا، بما في ذلك انتقادات بشأن الفشل في منع هجوم مميت شنه مسلحون فلسطينيون العام الماضي. وأثيرت تساؤلات حول اعتماد الوحدة على التكنولوجيا المتقدمة على حساب الأساليب التقليدية لجمع المعلومات الاستخبارية.
يدعو سارييل في كتابه إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لإحداث ثورة في الحرب، ويقترح تطوير أنظمة تعمل بالذكاء الاصطناعي لمساعدة الأفراد العسكريين في ساحة المعركة. وبحسب ما ورد أثرت أفكاره على نهج الجيش الإسرائيلي خلال الصراع في غزة، حيث تم نشر أنظمة دعم القرار المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
يأتي الكشف عن هوية "سارييل" في وقت صعب بالنسبة لرئيس المخابرات، مع التدقيق الداخلي في أداء الوحدة 8200. وقد اعترف سارييل بمسؤوليته عن الإخفاقات السابقة ولكنه يظل ملتزمًا بتطوير القدرات التكنولوجية للوحدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: أسباب سياسية وراء عدم تنفيذ حكم المحكمة الإسرائيلية بشأن دير السلطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن مصير حكم المحكمة الإسرائيلية العليا بشأن أحقية الكنيسة القبطية في دير السلطان، المتنازع عليه بين الكنيستين المصرية والإثيوبية.
وأوضح قداسته خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "أون"، أن القضية تتداخل فيها بعض العوامل السياسية، مشيرًا إلى أن الحكم، رغم صدوره عن المحكمة الإسرائيلية العليا، لم يتم تنفيذه حتى الآن.
وأرجع ذلك إلى طبيعة العلاقات بين يهود "إثيوبيا الفلاشا" وإسرائيل، والتي تؤثر على مجريات الأمور، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الكنيسة القبطية لا تزال تحتفظ بوجود قس هناك.
وأضاف، أن قرار منع الأقباط من زيارة القدس كان مرتبطًا بأمور سياسية في السابق والرئيس أبو مازن دعانا لزيارة القدس أكثر من مرة، وقال: "زيارتكم للسجين وليس للسجان".
وأضاف أنه سافر إلى القدس لأول مرة في جنازة مطران القدس في نوفمبر من عام 2015، وأن الأقباط بدأوا زيارة القدس بعد زيارته لها في 2015.