مات في سوريا.. جماعة إيرانية تكشف علاقة زاهدي بـ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كشفت جماعة إيرانية على صلة بالمرشد الأعلى علي خامنئي اليوم الجمعة، عن علاقة قائد فيلق القدس محمد رضا زاهدي الذي اغتالته إسرائيل مؤخرا بمبنى القنصلية بدمشق، بعملية طوفان الأقصى التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح ائتلاف قوى الثورة الإسلامية، وهي جماعة محافظة تتبع لقوى مقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي، أن "زاهدي" شارك بشكل مباشر في تطوير وتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بحسب ما أوردته وكالة نوفوتسي الروسية.
وقُتل زاهدي، في الأول من أبريل الجاري، نتيجة غارة جوية إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، وهو الأمر الذي تسبب في تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، وبدأت تل أبيب في إغلاق بعض السفارات حول العالم تحسبا لأي هجوم إيراني ضدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قتل في سوريا طوفان الأقصى فصائل المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف قطاع غزة السابع من أكتوبر فيلق القدس غارة جوية إسرائيلية القنصلية الإيرانية في سوريا
إقرأ أيضاً:
بعد تقرير Rue20.. القنصلية المغربية بجدة توضح حول المعتمرين العالقين
زنقة 20 ا الرباط
أصدرت القنصلية العامة للمملكة المغربية بجدة بياناً توضيحياً، عقب تقرير نشره موقع Rue20 صباح اليوم الخميس حول معاناة عدد من المعتمرين المغاربة العالقين منذ أيام في مطار جدة بالمملكة العربية السعودية.
وأوضحت القنصلية في بيان توضيحي توصل به موقع Rue20، أن “هذه الوضعية تحظى بمتابعة دقيقة ومستمرة، ويتم بشأنها تنسيق مكثف مع السلطات السعودية وممثلي شركة مناسك للطيران، بهدف تسريع برمجة الرحلات المتبقية وضمان عودة المواطنين في أقرب الآجال الممكنة وبظروف تحفظ كرامتهم وتصون حقوقهم”.
وأكدت القنصلية أنها “تتابع عن كثب أوضاع المعتمرين المتضررين وتقدم ما يمكن من تسهيلات ومساعدات ضمن الصلاحيات المتاحة لها”، مشيرة إلى أن “طاقماً قنصلياً لا يزال مرابطاً بالمطار منذ بداية الأزمة لمواكبة تطوراتها ميدانياً، ومساعدة المعتمرين على تنظيم عودتهم فور إبلاغهم بمواعيد الرحلات”.
البيان شدد على أن “المسؤولية المباشرة عن هذا الوضع تتحملها شركة الطيران منخفضة التكلفة المتعاقدة مع وكالات أسفار مغربية”، موضحاً أن “هذه الشركة غير مهيأة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المعتمرين، ولم تواكب البرمجة بالشكل المطلوب، كما افتقرت إلى خطة استباقية بديلة، فضلاً عن عجزها عن إشعار المعتمرين مسبقاً بإلغاء أو تأجيل الرحلات، ما تسبب في ارتباك كبير في صفوف المعنيين ومشرفي المطار”.
كما ذكّرت القنصلية بـ”تعهد الشركة المعنية خلال اجتماع رسمي بمقر المطار بحضور ممثلي وزارة الحج والعمرة وهيئة الطيران المدني، والقنصلية المغربية، ببرمجة رحلات إضافية في أقرب الآجال مع ضمان الإقامة والإعاشة للمعتمرين العالقين، إلا أن تلك الالتزامات لم تُحترم، وسرعان ما توالت الاضطرابات في التدبير، مما زاد من تعقيد الوضع”.
وأعربت القنصلية عن “استغرابها من كون الشركة عمدت إلى برمجة رحلات جديدة لما يزيد عن 1500 معتمر إضافي، رغم عدم تأمين عودة المواطنين العالقين الذين أنهوا مناسكهم منذ مدة”، معتبرة أن “هذا الأمر يثير تساؤلات حول أولويات البرمجة واحترام الالتزامات السابقة”.
واختتم البيان بـ”التأكيد على التزام القنصلية العامة بمواصلة الانخراط الجاد والمسؤول في متابعة الوضع ميدانياً إلى حين تسويته بشكل نهائي”، مشددة على أن “الظرفية الراهنة تقتضي تضافر الجهود وتغليب روح المسؤولية لتجاوز الأزمة في إطار من التعاون والتضامن”.