«شل» تتوقع انخفاضاً كبيراً في نتائج أعمال الغاز الطبيعي المسال للربع الأول
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
توقعت «شل» أن تتراوح أحجام الغاز الطبيعي المسال بين 7.2 مليون و7.6 مليون طن متري في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024
قالت شركة «شل» البريطانية، الجمعة، إنها تتوقع نتائج أقل بكثير من أعمال تجارة الغاز الطبيعي المسال في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.
وفي تحديث قبل النتائج الفصلية في 2 مايو (أيار)، قالت «شل» أيضاً إن نتائج تداول النفط من المتوقع أن تكون أعلى بكثير من الربع الأخير من عام 2023، وفق «رويترز».
وأشارت الشركة إلى أنه من المتوقع أن تتراوح أحجام الغاز الطبيعي المسال بين 7.2 مليون و7.6 مليون طن متري في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، مقارنة بـ7.1 مليون طن في الربع السابق.
وقالت 3 مصادر قريبة من «شل» لـ«رويترز» في فبراير (شباط) الماضي، إن نحو ثلث أرباح الشركة للربع الرابع جاء من 2.4 مليار دولار حققتها في تجارة الغاز الطبيعي المسال، حيث استحوذت على طلب قوي قبل الشتاء.
وارتفعت أسهم «شل» بنسبة 0.29 في المائة في بداية التداول في بورصة لندن.
وتتوقع «شل» خسارة أقل في قطاع المواد الكيماوية، الذي تعرّض لضغوط كبيرة؛ بسبب ضعف الطلب العالمي. ومن المتوقع أن ترتفع هوامش ربح المواد الكيماوية إلى 151 دولاراً للطن مقابل 125 دولاراً للطن في الربع السابق.
وتتوقع شركة الطاقة البريطانية العملاقة، التي حققت أرباحاً قدرها 28 مليار دولار في عام 2023، أن تقوم بشطب مخصصات بقيمة 600 مليون دولار تقريباً للاستكشاف، خصوصاً في ألبانيا.
آخر تحديث: 5 أبريل 2024 - 19:04المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الربع الاول من عام 2024 الغاز الطبيعي بريطانيا شل الغاز الطبیعی المسال من عام
إقرأ أيضاً:
"إتش سي" تتوقع أن يثبت البنك المركزي سعر الفائدة في اجتماعه المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت إدارة البحوث المالية بشركة "اتش سي للأوراق المالية والاستثمار" أن تُبقي لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعها المقرر يوم الخميس، 26 ديسمبر، وسط استقرار نسبي في الاقتصاد الكلي، رغم بعض التحديات المتعلقة بالنقد الأجنبي.
وقالت هبة منير، محلل الاقتصاد الكلي بالشركة، إن الوضع الخارجي للاقتصاد المصري لا يزال مستقرًا، على الرغم من تراجع السيولة النقدية الأجنبية مقارنة بالشهر السابق. وأشارت إلى عدة مؤشرات تدعم هذا التحليل:
زيادة طفيفة في الاحتياطيات الأجنبية: ارتفع صافي الاحتياطيات الدولية بمقدار 10 ملايين دولار فقط في نوفمبر ليصل إلى 46.952 مليار دولار، وهو أدنى معدل زيادة منذ سبتمبر 2022. هذا التباطؤ يُعزى إلى سداد مصر مستحقات بقيمة 3 مليارات دولار للبنوك الخليجية و1.32 مليار دولار لسندات اليورو.تراجع صافي أصول القطاع المصرفي: انخفض صافي أصول القطاع المصرفي المصري من النقد الأجنبي بنسبة 10.8% على أساس شهري ليصل إلى 9.21 مليار دولار في أكتوبر، مع تسجيل القطاع (باستثناء البنك المركزي) صافي خصوم بقيمة 1.41 مليار دولار.تحسن مبادلة مخاطر الائتمان: انخفض مؤشر مبادلة مخاطر الائتمان المصرية لمدة عام إلى 353 نقطة أساس، مقارنة بـ857 نقطة أساس في بداية العام.مؤشرات التضخم والنشاط الاقتصادي أظهرت بيانات التضخم الأخيرة تحسنًا نسبيًا، حيث توقعت "إتش سي" تباطؤ معدل التضخم السنوي إلى 24.1% في ديسمبر، مدفوعًا بانخفاض أسعار الخضروات والفاكهة بفعل العوامل الموسمية. أما على مستوى النشاط الاقتصادي، فقد ارتفع مؤشر مديري المشتريات للشهر الثاني على التوالي ليصل إلى 49.2 نقطة في نوفمبر، رغم بقائه دون مستوى 50 نقطة الذي يشير إلى انكماش النشاط الاقتصادي، نتيجة ضعف الطلب الاستهلاكي.تطورات سعر الصرف شهد الجنيه المصري انخفاضًا بنسبة 2.5% منذ بداية ديسمبر، نتيجة قوة الدولار الأمريكي وتدفقات نقدية خارجية من أدوات الدين المحلية في نوفمبر. ومع ذلك، تحولت هذه التدفقات إلى صافي إيجابي في الأسبوع الثالث من ديسمبر.استقرار السياسة النقدية أوضحت "إتش سي" أن العائد على أذون الخزانة المصرية لمدة 12 شهرًا بلغ متوسط 26.24%، مما يعكس عائدًا حقيقيًا إيجابيًا بنسبة 2.9%، مع إمكانية زيادة هذا العائد في المستقبل مع تباطؤ التضخم. بناءً على ذلك، توقعت أن تُبقي لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة الحالية لدعم جاذبية التدفقات الأجنبية في أدوات الدين الحكومي.الخلفية العالمية والمحلية على الصعيد المحلي، أبقت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري أسعار الفائدة للإيداع والإقراض عند 27.25% و28.25% للمرة الخامسة على التوالي، بعد رفعها بمقدار 1900 نقطة أساس منذ بداية سياسة التشديد النقدي في 2022. أما عالميًا، فقد خفّض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، كما خفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة بالمقدار نفسه، بعد سلسلة من الزيادات التي بدأت في 2022.هبة منير، محلل الاقتصاد الكلي بالشركة