مكتبة محمد بن راشد تثري شهر أبريل بسلسلة من الفعاليات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
في إطار حرصها على نشر المعرفة وإثراء الساحة الثقافية، أعلنت مكتبة محمد بن راشد، عن برنامج متنوع من الفعاليات وورش العمل، خلال شهر أبريل، لتلبية تطلعات واهتمامات مختلف شرائح الجمهور.
تستهل المكتبة فعالياتها، بتنظيم جلسة حوارية لمناقشة كتاب «إنسان بعد التحديث» للكاتب شريف عرفة، بالتعاون مع نادي القراءة «اقرأ واستمتع»، والتي تديرها الدكتورة جيهان محمود.
كما ستنظم ورشة عمل إبداعية للأطفال حول صناعة الأفلام المتحركة مع المخرجة زينب جبر، والتي ستتناول مراحل العملية من كتابة السيناريو وتجهيز المشاهد وتصميم الشخصيات إلى التحريك والتصوير وما بعد الإنتاج.
وتحتفي المكتبة بـ «يوم التراث العالمي»، من خلال تنظيم أمسية أدبية لقراءة قصائد وقصص شعبية من تراث دولة الفلبين، وذلك بالتعاون مع شعراء وأدباء من الفلبين، إلى جانب عرض مجموعة مميزة من الكتب التي تسلط الضوء على التراث الفلبيني.
وستقدم المكتبة، وبالتعاون مع شركة «سينيوليو»، سلسلة من العروض السينمائية لمجموعة من الأفلام القصيرة من حول العالم، والتي تشمل 4 أفلام مميزة وهي: فيلم «العملة» للمخرجة سيكي سونغ، وفيلم «عزيزتي مصر» للمخرجة رشا نجدي، بالإضافة إلى فيلم «مرثية للرومانسية» للمخرج جوناثان ان جي، وفيلم «سبيل» للمخرج خالد المحمود.
وضمن برنامج الخطابة العامة، تعقد ورشة تدريبية بعنوان «مهارات الاتصال والتواصل»، بالتعاون مع نادي دبي توست ماسترز، والتي يديرها الكاتب والمدرب المحترف ماهر الحسيني والتي ستركز على تقنيات التنفس والتحكم في الصوت واللغة الجسدية، وإبراز دورها وتأثيرها على الجمهور.
أدب وصحافة
بالتعاون مع رابطة رواد التواصل الاجتماعي، تقدم المكتبة أمسية شعرية، بمشاركة كوكبة من أعلام الشعر العربي، يحييها شاعر الوطن الشاعر الإماراتي علي الخوار، والشاعر السعودي علي السبعان.
وضمن فعاليات المكتبة لهذا الشهر، تنظيم ورشة عمل «الكتاب الأول: سجل ميلاد الشخصية»، والتي سيقدمها الروائي المصري أحمد مراد، حيث سيتناول ابتكار الشخصيات الروائية وتطورها.
من بين الفعاليات، تقدم المكتبة جلسة حوارية، حول ريادة الأعمال والخطوات الأولى لانطلاق المشاريع الصغيرة، والتي سيقدمها رائد الأعمال الإماراتي أحمد الزرعوني، صاحب كتاب «A Leader's Legacy».
في نهاية شهر أبريل، تعتزم مكتبة محمد بن راشد، تنظيم وافتتاح معرض مميز بعنوان «الصحافة العربية»، والذي يستعرض تاريخ الصحافة في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم. ويقدم المعرض للجمهور تجربة استثنائية لتعريفهم بدور الصحافة المحوري، برؤية عصرية تكشف عن مجموعات قيّمة ونادرة من الدوريات والصحف والمجلات، معروضة في 7 أقسام متنوعة.
ستشارك المكتبة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الحدث الثقافي الأهم، الذي يقام هذا العام خلال شهري أبريل ومايو، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك لاستعراض أبرز خدماتها وكنوزها المعرفية، إلى جانب بحث سبل التعاون في المجالات ذات الصلة مع دور النشر والمؤسسات المشاركة في المعرض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد فعاليات محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
دبي (الاتحاد)
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، أول قمر اصطناعي راداري يطوره فريق المركز، وذلك من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية، على متن صاروخ «فالكون 9»، في تمام الساعة 10:43 صباحاً بتوقيت الإمارات. واستقبل فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في المحطة الأرضية بدبي أول إشارة بنجاح في تمام الساعة 12:04 مساءً بتوقيت الإمارات.
ويمثل «اتحاد سات» خطوة نوعية ضمن برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية في المركز، حيث يعد الأول من نوعه المزود بتقنية التصوير الراداري، مما يعزز قدرات المركز في مجال رصد الأرض باستخدام أحدث التقنيات. يتميز القمر الاصطناعي الجديد بقدرته على التقاط صور عالية الدقة في جميع الظروف الجوية، ليكون إضافة استراتيجية لجهود الإمارات في تطوير حلول فضائية مبتكرة.
تم تطوير «اتحاد سات» ضمن شراكة استراتيجية مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، حيث قاد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء عملية تحديد الخصائص التقنية للقمر الاصطناعي، قبل الانتقال إلى مرحلة التصميم الأولي والاختبار التقني لضمان الامتثال لأعلى المعايير العالمية.
في المراحل المتقدمة من المشروع، تولى مهندسو المركز قيادة عمليات التصميم النهائي والتصنيع بالشراكة مع خبراء من «ساتريك إنشيتيف»، ما يعكس التزام المركز بتعزيز القدرات الوطنية في قطاع الفضاء، عبر نقل المعرفة وتوطين التقنيات المتقدمة.
رؤية طموحة
عن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي، قال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء: «تمضي الإمارات العربية المتحدة بثبات نحو ترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة في تكنولوجيا وعلوم الفضاء؛ بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة ودعمها المتواصل لهذا القطاع الحيوي. نعبّر عن امتناننا لهذا الدعم الذي أثمر اليوم عن إنجاز جديد بإطلاق القمر الاصطناعي (اتحاد سات)، والذي يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات لدعم التنمية المستدامة. كما يفتح هذا الإنجاز آفاقاً جديدة للاستفادة من التقنيات الفضائية في مجالات متنوعة تخدم الدولة. سنواصل التقدم بخطى واثقة نحو تحقيق نهضة تكنولوجية مستدامة تعزز مكانة دولتنا وترسخ دورها الفاعل على الساحة العالمية».
وقال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «نجحنا في إطلاق القمر الاصطناعي (اتحاد سات)؛ بفضل دعم ورؤية قيادتنا الرشيدة، ما يعكس التطور الكبير الذي تحققه دولة الإمارات في قطاع الفضاء، ويعزز ريادتها في هذا المجال الحيوي. هذه الخطوة تمثل التزامنا بتطوير برنامج الإمارات الوطني للفضاء، واستمراراً لاستراتيجيتنا الوطنية الطموحة في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا الفضائية، وهي جزء من رؤية طويلة المدى تهدف إلى تمكين الأجيال القادمة لتكون جزءاً من تقدم مستدام في مجال الفضاء. نحن ماضون في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تسهم في تعزيز ريادتنا الفضائية».
بدوره، قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «يعد إطلاق (اتحاد سات) خطوة محورية في برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية في المركز، وإضافة هامة إلى سلسلة النجاحات التي تحققها دولة الإمارات في مجال الفضاء. هذا التطور يعكس الدعم المستمر من قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الطموحة لمستقبلنا في هذا القطاع الاستراتيجي. كما يمثل تجسيداً للقدرة الإماراتية على تطوير تقنيات متقدمة في مجال الفضاء، من خلال شراكات استراتيجية مع المجتمع الفضائي الدولي تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون، مما يسهم في تحقيق أهدافنا نحو الريادة في تقنيات الفضاء عالمياً».
من جانبه، قال كيم إيول، المدير التنفيذي ورئيس شركة ساتريك إنشيتيف: «نهنئ دولة الإمارات على نجاح إطلاق القمر الاصطناعي (اتحاد سات)، الذي يعد إنجازاً يعزز قدراتها في مجال رصد الأرض، ويؤكد أهمية التعاون الدولي في تطوير قطاع الفضاء. وبصفتنا شريكاً طويل الأمد، نفخر في (ساتريك إنشيتيف) بتعاوننا مع مركز محمد بن راشد للفضاء في تطوير قمر اصطناعي متقدم يعمل بتقنية الرادار، ونتطلع إلى مواصلة هذا التعاون المثمر مع المركز ودولة الإمارات لدفع عجلة الابتكار والمساهمة في رسم ملامح مستقبل تكنولوجيا الفضاء».
إمكانات تقنية متطورة
يمثل «اتحاد سات» خطوة نوعية جديدة في تقنيات الأقمار الاصطناعية التي يمتلكها مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث تتكامل تقنية التصوير الراداري مع الأقمار الاصطناعية التي تعتمد على التصوير بالكاميرا.
ويتميز «اتحاد سات» بتكنولوجيا متطورة لرصد الأرض بدقة عالية في مختلف الظروف الجوية والبيئية المتنوعة، وفي أوقات اليوم كافة ليلاً ونهاراً. كما يوفر ثلاثة أنماط للتصوير، تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول. كل هذه التقنيات تجعل منه أداةً حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءاً من اكتشاف تسربات النفط، مروراً بإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة. كما ستتم معالجة البيانات التي سيوفرها «اتحاد سات» بتقنيات مزودة بالذكاء الاصطناعي.
وتُعتبر تكنولوجيا التصوير الراداري هي إحدى تقنيات التصوير المتطورة التي تمكن الأقمار الاصطناعية من التقاط صور عالية الدقة لسطح الأرض في جميع الظروف، بغض النظر عن الطقس أو الوقت من اليوم. على عكس الكاميرات التقليدية، تعتمد تكنولوجيا التصوير الراداري على موجات الرادار التي تسمح برؤية ما وراء السحب، والظلام، وحتى الأمطار.
وسيتم تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته من قبل مركز التحكم بالمهمات في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث ستعمل الفرق المختصة على إدارة العمليات وتحليل البيانات المرسلة من القمر الاصطناعي إلى الأرض.