تقرير: هكذا وظفت إسرائيل الذكاء الاصطناعي لتحديد الفلسطينيين المطلوب قتلهم في غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة غارديان البريطانية نقلا عن مصادر استخباراتية إسرائيلية، استخدام القوات الإسرائيلية نظام "لافندر" في الحرب على غزة وزعمت تلك المصادر أنه منح الإذن للإسرائيليين بقتل المدنيين أثناء ملاحقة المقاتلين الفلسطينيين.
اعلانأفادت المصادر الاستخباراتية أن القوات الإسرائيلية اعتمدت في حربها قاعدة بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، حددت 37 ألف هدفا فلسطينيا محتمل، بإنشاء قاعدة بيانات للأفراد تعتمد خوارزميات معينة تضبط معايير البحث.
وتقول الصحيفة التي استقت معلوماتها من شهادة ستة ضباط مخابرات، أدلوا بشهادتهم للصحفي يوفال أبراهام، الذي نشر تقريراً في وسيلتين إعلاميتين بالعبرية، إن استخدام إسرائيل لأنظمة الذكاء الاصطناعي في الحرب على غزة دخل مرحلة مبهمة، بعد ستة أشهر من القصف الدامي، الذي ذهب ضحيته عشرات آلاف الفلسطينيين بين قتيل وجريح ومشرد، ما يثير مجموعة من الأسئلة القانونية والأخلاقية، ويغير العلاقة بين العسكريين والآلات.
ويقول ضابط إسرائيلي استخدم نظام "لافندر"، إن الثقة في إحصاء آلي أكبر من الثقة في "الجندي الحزين"، وأضاف قوله: "الآلة تقوم بالأمر ببرود، وهذا جعل الأمر أسهل".
وفق أحد المصادر، فقد كانت هناك سياسة إسرائيلية متساهلة بشأن الخسائر البشرية، ما جعلها تنطوي على "عنصر الانتقام" مما جرى يوم بدء عملية طوفان الأقصى في غلاف غزة يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عندما نفذت الفصائل الفلسطينية هجومها.
وبحسب الضباط الستة فإن "لافندر" أدرج حوالي 37 ألف فلسطيني، ألحقوا بحركتي حماس أو الجهاد الإسلامي عن طريق نظام الذكاء الاصطناعي.
وجاء في التقرير أنه كان يسمح للجندي الاسرائيلي خلال الغارة الجوية التي تستهدف مقاتلين، بقتل 15 أو 20 مدنيا، بإسقاط قنابل "غبية" تدمر منازل بأكملها وتقتل كل ساكنيها، وقد ارتفع عدد الضحايا القتلى بعد مرور ستة أشهر إلى أكثر من 33 ألفا فيما تجاوز عدد الجرحى 75 ألفا.
رئيس وزراء اسكتلندا يحذّر ريشي سوناك: بريطانيا قد تصبح شريكة في قتل المدنيين بغزةتقرير: أرقام "صادمة".. أوضاع أطفال غزة والضفة الغربية "مأساوية".. إسرائيل تقتل أربعة أطفال كل ساعةتقرير: الحرب خلّفت 26 مليون طن من الأنقاض في غزة وخسائر البنية التحتية تقدّر بـ18.5 مليار دولارالأمم المتحدة قلقة حيال استخدام إسرائيل الذكاء الاصطناعيفي ذات السياق أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن القلق البالغ بشأن هذه المعلومات المتعلقة بنظام "لافندر"، المتعلق باستخدام الجيش الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي في حرب غزة، وقال إن هذه التكنولوجيا ينبغي توظيفها للخير وليس للقتل.
وأوضح غوتيريش للصحفيين القول: "يساورني قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن حملة القصف التي يشنها الجيش الإسرائيلي، تشمل الذكاء الاصطناعي كأداة لتحديد الأهداف، ولاسيما في المناطق السكنية المكتظة بالسكان، مما أدى إلى ارتفاع مستوى الخسائر في صفوف المدنيين".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سجن سرّي بالنقب.. طبيب إسرائيلي يكشف انتهاكات جسيمة لمعتقلين من غزة: بعضهم بترت أرجلهم بسبب الأصفاد رئيس وزراء اسكتلندا يحذّر ريشي سوناك: بريطانيا قد تصبح شريكة في قتل المدنيين بغزة بعد مزاعم كشف خلية خططت لاغتياله.. بن غفير يشكر جهاز الشاباك ويطالب باجتياح رفح إسرائيل طوفان الأقصى الذكاء الاصطناعي حركة حماس غزة فلسطين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة| واشنطن تهدد تل أبيب بتغيير سياستها وإسرائيل تفتح معبر إيرز لإدخال مزيد من المساعدات يعرض الآن Next عاجل. إطلاق نار من الجانب الأردني تجاه إسرائيل.. ما القصة؟ يعرض الآن Next أكسيوس: مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى القاهرة نهاية الأسبوع لبحث ملف الرهائن في غزة يعرض الآن Next رئيسة المفوضية الأوروبية تعين سياسياً مقرباً منها في منصب مهم وتشعل الجدل حول "المحسوبية" يعرض الآن Next الكرملين يندد بالاتهامات الفرنسية حول "استهداف الألعاب الأولمبية" اعلانالاكثر قراءة أنت في تل أبيب وهاتفك يقول أنت في بيروت.. تشويش إسرائيلي لنظام تحديد المواقع تحسبًا من ضربة إيرانية حرب غزة: مفاوضات الهدنة تدور في حلقة مفرغة ونتنياهو يتلقى أقوى "توبيخ" من البيت الأبيض منذ بدء الحرب بحزن غامر.. كوريا الجنوبية تودع الباندا المحبوبة "فو باو" قبل عودتها للصين حرب غزة: غارات لا تهدأ على القطاع وحالة تأهب قصوى في إسرائيل تحسباً لرد إيراني شاهد: هياكل متفحمة.. هكذا بدت سيارات موظفي الإغاثة الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي بغارة مميتة LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الصين فرنسا حركة حماس الشرق الأوسط جريمة Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الصين My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل طوفان الأقصى الذكاء الاصطناعي حركة حماس غزة فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الصين فرنسا حركة حماس الشرق الأوسط جريمة السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الصين السياسة الأوروبية الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next حرب غزة
إقرأ أيضاً:
كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
مع زيادة الاعتماد على المنصات الرقمية، أصبحت الحاجة إلى تدابير حماية إلكترونية أقوى أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ومع التزايد المستمر للتهديدات السيبرانية مثل التصيد الاحتيالي وسرقة الهوية وهجمات الفدية، ينضم الذكاء الاصطناعي - لا سيما الذكاء الاصطناعي التوليدي - إلى ساحة الصراع، مما يتيح فرصًا جديدة لمكافحة التهديدات، لكنه يضيف أيضًا تحديات جديدة، وذلك بحسب “forbes”.
دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين مهام الأمن السيبرانيوفقًا لإطار عمل CISSP، يتم تقسيم الأمن السيبراني إلى ثمانية مجالات رئيسية، تتأثر جميعها بظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي:
إدارة الأمن والمخاطر: يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إجراء تقييمات آنية للمخاطر والتوصية باستراتيجيات الوقاية.
أمن الأصول: تُستخدم الأدوات الذكية لتصنيف المعلومات الحساسة وتحديد نقاط الضعف في البنية التحتية.
هندسة الأمن: الذكاء الاصطناعي يمكنه اقتراح تدابير الأمان، وحتى محاكاة الهجمات لاختبار فعاليتها.
أمن الاتصالات والشبكات: يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل حركة المرور بحثًا عن أنماط مريبة، وإنشاء تقارير لحظية للإبلاغ عن محاولات الاختراق.
إدارة الهوية والوصول: يتيح تتبع سلوك المستخدمين وتحديد الأنماط غير الاعتيادية، إضافة إلى اكتشاف محاولات التصيد من خلال تحليل محتوى الرسائل.
تقييم الأمن والاختبار: يقوم الذكاء الاصطناعي بتحديد جداول اختبار الأمن وتقديم توصيات للإجراءات التصحيحية.
عمليات الأمن: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي توليد خطط استجابة تلقائية، مما يقلل من وقت التعامل مع الاختراقات.
أمن تطوير البرمجيات: تسهم الأدوات الذكية في مراجعة الأكواد آلياً واختبارها للكشف عن الثغرات في مرحلة التطوير.
كيف تحمي حسابك على LinkedIn من الاختراق وتستعيد السيطرة عند حدوثه دليل الأمن السيبراني لحماية الشركات من الهجمات كيف سيغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا في العمل اليومي لمحترفي الأمن السيبراني، مما يسمح لهم بتفويض المهام الروتينية وتركيز وقتهم على المهام التي تتطلب خبرة بشرية.
تشمل هذه المهام العمل مع الفرق الأخرى لفهم المسؤوليات الأمنية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية، والتعامل مع التهديدات الجديدة التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف عليها بسهولة.
التحديات والفرص المستقبليةفي حين أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصًا جديدة، فإنه يفرض تحديات تتطلب مهارات جديدة.
يعتبر التكيف مع هذه التغيرات أمرًا أساسيًا، مع التنبؤ بتهديدات مستقبلية مثل تحديات الحوسبة الكمومية لمعايير التشفير، والمخاطر المرتبطة بزيادة تخزين المعلومات الشخصية على الإنترنت.