محافظ الوادي الجديد يهدي رحلة عمرة لأقدم محفظي القرآن بالفرافرة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شهد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، خلال زيارته لمركز الفرافرة، حفل تكريم الفائزين بالمركز الأول بالمسابقة الرمضانية التي نظمها المركز في ١٢ فئة، شملت حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة والإنشاد الديني والأسر القرآنية وغيرها، وذلك بحضور الدكتور ياسر محمود رئيس المركز ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
ووجه المحافظ الشكر لجميع رعاة المسابقة من المستثمرين و أبناء المركز، لرعايتهم الكريمة وتقديم جوائز مالية قيمة للفائزين بالمسابقة، كما أعرب عن تقديره لجميع المشاركين وخاصة حفظة القرآن الكريم.
كما أعلن المحافظ عن منح رحلة عُمرة لأقدم محفظي القرآن الكريم بالمركز، تقديرًا لرحلة عطاءه في خدمة كتاب الله، كما منح رحلتين عمرة لإحدى الأسر القرآنية التي تضم ٣ أبناء من حفظة القرآن كاملًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف الجديد: بناء الشخصية الوطنية أحد مرتكزات تجديد الخطاب الديني
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنَّ المؤسسات الدينية في مصر ملقى على عاتقها مسؤولية تجديد الخطاب الديني، مقترحا 4 محاور لإنجاز هذه المسؤولية، راجيا أن يكون مقترحه باكورة وبداية الانطلاق لإكمال المسيرة التي بدأتها الدولة.
وأضاف في لقاء خاص على قناة إكسترا نيوز، أنه لابد من حشد الخطباء لإطفاء نيران الفكر المتطرف، ورغم قطع الدولة المصرية شوطا كبيرا في هذا الملف وإنجاز قدر عظيم، إلا أننا بحاجه إلى بذل مزيد من الجهد.
إطفاء نيران التطرف الدينيوأكد أهمية تحصين وعي الأجيال القادمة والشباب خاصة في عالم السوشيال ميديا، ومن أعظم أهداف الوزارة هو التحول الرقمي والتواجد بكثافة على السوشيال ميديا وألا تقتصر الدعوة والخطاب الديني على المساجد فقط، بل تتجاوزه إلى المنصات المختلفة.
وتابع: «لابد من إطفاء نيران التطرف الديني والتطرف اللا ديني المضاد أيضا وعلى الخطباء والأئمة مواجهة ظواهر تهدد المجتمع وتعمل على التراجع القيمي والأخلاقي والسلوكي، أبرزها أفكار الإلحاد والانتحار والإدمان والتنمر والطلاق وارتفاع معدلاته وحرمان المرأة من الميراث والتحرش».
تنمية الشخصية الوطنية من منطلق دينيوشدد على أهمية بناء الشخصية الوطنية لتكون أحد مرتكزات تجديد الخطاب الديني، وإعادة صناعتها من منطلق ديني، وأن يسمع الإنسان القرآن والسنة والخطب للأئمة والعلماء ويخرج منها ممتلئا بحب الوطن والاعتزاز به وتقديره وإجلاله، ويكون واسع الأفق محب للخير قوي شغوف بالعلم والعمران.
واستطرد: «المحور الأخير، وهو صناعة الحضارة ولن يتأتى ذلك إلا بتنمية الشغف وطلب العلم والإبداع والابتكار من مدخل ديني، الإبداع في علوم الفلك والطب والهندسة وأن يقرأ القرآن ويرى فيه إشارة إلى علوم الفلك وتخرج أجيال ترغب في الحصول على جائزة نوبل، أنا أريد حلم كبير للمصريين وسنعمل على تحقيقه».