12 ساعة من الجزائر إلى تمنراست عبر القطار بسرعة 220 كلم في الساعة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
سيسمح خط السكة الحديدية الرابط بين الجزائر بأقصى الجنوب الجزائري مرورا بمنطقة الشفة، بفك معاناة السفر على المواطنين بأقل تكلفة مقارنة بالنقل الجوي، كما يسمح بضمان حركية عير معهودة ترمي إلى تنمية المناطق الموصولة بالمشروع في مدة زمنية مستغرقة محددة بإثني عشر ساعة.
ويبلغ طول مشروع السكة الحديدية الرابط بين الجزائر وتمنراست، والذي كان من الأهداف وجملة الوعود التي التزم بها رئيس الجمهورية خلال حملته الانتخابية في رئاسيات 2019، بـ2006 كيلومتر، ليكون عمر المسار بعد انتهاء الأشغال محدد بـ12 ساعة و37 دقيقة.
ويصل عمر المسافة الخاصة بالمحول “المنيعة، تمنراست”، حسب مخطط وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية الذي تحصلت “النهار أونلاين” على نسخة منه، إلى 7 ساعات و7 دقائق على مسافة تمتد 1050 كيلومتر، و6 ساعات و7 دقائق عبر خط “الجزائر، الشفة، المنيعة” على مسافة 956 كيلومتر.
ويشير المخطط المفصل للمشروع، إلى أن السرعة القصوى المستعملة للقطار على طول الخط الرابط بين الجزائر وتمنراست، تصل إلى 220 كيلومتر في الساعة بالنسبة للركاب، وبـ100 كيلومتر في الساعة بالنسبة لنقل البضائع.
ويتخلل المشروع انجاز عدة مقاطع، على غرار ذلك الذي بربط غرداية بالمنيعة على مسافة 230 كيلومتر، والذي ستستغرق آجال انجازه ثلاثين شهرا، ومقطع الأغواط/ غرداية على بعد 265 كيلومتر بنفس آجال الانجاز للمقطع السابق، ومقطع الجلفة/ الأغواط على طول 110 كيلومتر، مرورا بمدينة سيدي مخلوف. وكذا مقطع “المنيعة، إن صالح” على مسافة 400 كيلومتر، علما أن الدراسات بهذا المقطع ستنتهي مع أواخر 2024، فيما حددت آجال انجازه بثلاثين شهرا.
ومن جملة المقاطع الأخرى التي سيعرفها المشروع، المقطع الرابط بين عين صالح وتمنراست على طول 600 كيلومتر، بمدة دراسة تصل إلى اثنى عشر شهرا وآجال انجاز بثلاث سنوات ، حيث يعد هذا المقطع الأطول مقارنة بسالفي الذكر.
وذكرت وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية عبر مخططها، بأنه ومن إجمالي كلي للمشروع والمقدر بـ2006 كيلومتر، نجد 606 كلم ستنطلق بها الأشغال، 42 كلم لإعادة بعث الأشغال بينما 2050 كلم هي قيد الدراسة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الرابط بین على مسافة
إقرأ أيضاً:
الأشغال بغزة: العدوان الصهيوني يدمر 70% من قطاع الإسكان بشكل كارثي
يمانيون../
أكدت وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، اليوم الأربعاء، أن العدوان الصهيوني المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، تسبب في دمار كارثي، حيث دمر 70% من قطاع الإسكان في القطاع.
وذكرت الوزارة في بيان أن العدو دمر 170 ألف وحدة سكنية بالكامل، و80 ألف مبنى بشكل جزئي بالغ، بينما تأثرت 200 ألف وحدة سكنية جزئياً لكنها لا تزال صالحة للسكن. وأوضحت أن هذه الإحصائيات أولية بسبب صعوبة تقييم الضرر وسط استمرار العدوان.
وأضافت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة العدوان الصهيوأمريكي ارتفعت إلى 45,361 شهيداً و107,803 إصابات منذ بدء الحرب، مما يعكس حجم المأساة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها القطاع المحاصر.
تأتي هذه الأرقام لتسلط الضوء على المعاناة الهائلة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل تدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل، مع استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم.