السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا ومنطقة المتوسط
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أظهر بيان لشركة أرامكو السعودية، الجمعة، أن المملكة رفعت سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لعملائها في آسيا والبحر المتوسط في مايو.
وحددت أرامكو سعر البيع الرسمي للمشترين في آسيا بعلاوة دولارين فوق متوسط عمان/دبي، بزيادة 30 سنتا عن سعر أبريل.
وجاءت الزيادة في أسعار الخام العربي الخفيف المتجه إلى آسيا متوافقة مع التوقعات.
وتوقعت خمسة مصادر في قطاع التكرير في استطلاع لرويترز ارتفاع السعر بما يتراوح بين 20 إلى 30 سنتا للبرميل مقارنة بأسعار أبريل.
وأضافت الشركة أن سعر البيع الرسمي لعملائها بمنطقة البحر الأبيض المتوسط انخفض 10 سنتات لشهر مايو فوق سعر برنت في بورصة إنتركونتننتال، وهو ما يقلص من خصم قدره 20 سنتا في أبريل.
ولن تتغير أسعار البيع الرسمية لعملاء شمال غرب أوروبا والولايات المتحدة خلال الشهر، وستظل عند علاوة 30 سنتا فوق سعر برنت في بورصة إنتركونتننتال وعند 4.75 دولار فوق أسعار خام أرجوس عالي الكبريت.
وكانت أكبر زيادة أعلنتها أرامكو في أسعار مايو من نصيب الخام العربي الثقيل.
وذكرت مصادر لرويترز قبل نشر الأسعار أن قلة المعروض من الدرجات المتوسطة والثقيلة بسبب صيانة حقول النفط في المملكة العربية السعودية، وتخفيضات إنتاج أوبك+ وارتفاع الاستهلاك المحلي في عدة دول منتجة في الشرق الأوسط، من المتوقع أن تدعم أسعار البيع الرسمية لشهر مايو للخام السعودي المتوسط والثقيل.
من ناحية أخرى، تراجعت خسائر مصافي تكرير النفط الآسيوية من زيت الوقود عالي الكبريت، مما عزز أسعار الخام السعودي الذي ينتج جزءا كبيرا من المخلفات.
وتحدد شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة أسعار الخام السعودي بناء على توصيات العملاء وبعد حساب التغير في قيمة نفطها خلال الشهر الماضي، على أساس العائدات وأسعار المنتجات.
وعادة ما تنشر أرامكو أسعار البيع الرسمية للخام السعودي في اليوم الخامس من كل شهر تقريبا، ليتحدد على أساسه اتجاه أسعار خامات النفط الإيرانية والكويتية والعراقية.
وهو ما يؤثر على نحو تسعة ملايين برميل يوميا من الخام المتجه إلى آسيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أرامكو آسيا أوروبا الولايات المتحدة النفط السعودية اقتصاد عربي النفط أرامكو آسيا أوروبا الولايات المتحدة النفط أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
قجم: البحر المتوسط وأحواض غدامس ومرزق تبشر بزيادة الإنتاج
ليبيا – صرح سليمان قجم، الخبير النفطي، بأن شركتي الواحة والخليج هما أكبر شركتين في ليبيا من حيث الإنتاج وحجم الحقول، مشيرًا إلى أن إنتاج ليبيا من النفط قبل عام 2011 كان يصل إلى مليون و660 ألف برميل يوميًا.
تراجع الإنتاج بعد الثورةوأضاف قجم، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة “المرصد“، أنه خلال فترة المؤتمر الوطني العام كانت الآمال معقودة على الوصول إلى إنتاج مليوني برميل يوميًا. ومع ذلك، أدت الظروف الأمنية والإغلاقات وانسداد الأنابيب إلى تراجع الإنتاج إلى 200-230 ألف برميل يوميًا. وأوضح أن الإنتاج ارتفع الآن إلى مليون و200 ألف برميل يوميًا، معربًا عن تفاؤله بأن الاكتشافات والآبار الجديدة قد ترفع الإنتاج لما كان عليه قبل الثورة.
شركة الخليج: إمكانيات كبيرة وعوائق أمنيةوأشار قجم إلى أن شركة الخليج تنتشر في مناطق واسعة من ليبيا، خاصة في الشرق، وتنتج من حقل الحمادة الكبير. إلا أن الظروف الأمنية الصعبة تشكل عائقًا كبيرًا أمام تحقيق الإنتاج المتوقع. وأوضح أن شركة الخليج تمتلك مخزونًا كبيرًا من النفط، لكنها بحاجة إلى بيئة أمنية مستقرة، وتوسعات استكشافية أكبر.
إمكانات البحر المتوسطوأفاد قجم أن البحر الأبيض المتوسط يحتوي على مخزونات كبيرة من النفط والغاز، مستشهدًا بالصراعات القائمة بين دول المنطقة مثل لبنان وإسرائيل، واليونان وتركيا. وأضاف أن ليبيا تشرف على رقعة كبيرة من المتوسط، مشيرًا إلى أن استكشاف المناطق البحرية يمكن أن يرفع إنتاج النفط الليبي إلى مستويات أعلى مما هو عليه حاليًا.
أحواض داخلية تبشر بالخيروتطرق قجم إلى الأحواض الداخلية مثل غدامس، وأوباري، ومرزق، التي لا تزال في مراحلها الأولى من الإنتاج، معربًا عن تفاؤله بإمكانات هذه الحقول التي وصفها بأنها “تبشر بالخير”.
الاستثمار في القطاع النفطيوشدد قجم على أن استخراج النفط يتطلب ميزانيات كبيرة، مشيرًا إلى أن الأموال التي تنفق في هذا المجال ليست خسارة، بل استثمار في المستقبل. ودعا الحكومة إلى دعم الصرف على قطاع النفط لتحقيق الأرقام المطلوبة في المستقبل القريب.