بوابة الوفد:
2025-01-23@18:56:20 GMT

شيخ الأزهر يكشف الفرق بين الصدق والحق (فيديو)

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

كشف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الفرق بين الصدق والحق، قائلا: “الصدق يُطلق على القول فقط، ولا تستطيع أن تقول إن الجنة صدق، لكن تقول إن هذا القول صدق، فالصدق ضده الكذب والحق ضده الباطل”.

شيخ الأزهر: الله هو الحق المطلق الموجود أزلًا وأبدًا بلا بداية ولا نهاية الأدباء والكتاب العرب ينضمون لدعوة شيخ الأزهر لرفع حصار غزة ومحاكمة إسرائيل الحق يُطلق على الأقوال والأفعال 

وأضاف شيخ الأزهر خلال حواره في الحلقة السادسة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب" الذى يقدمه الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، على قناة "الناس"، مساء اليوم " أن الحق يُطلق على الأقوال والأفعال يعنى "قول حق" والقرآن هو حق وقول، وكما سبق فى الحديث الشريف :"ووعدك الحق والموت حق والجنة حق والنار حق"، إذا فالحق كما يُطلق على القول يُطلق على الأفعال والأجسام.

تابع الإمام الأكبر، أن الحق أعم من الصدق، وأن الصدق أخص من الحق، موضحا أن "الحق" أُطلق صفة لله سبحانه وتعالى ومعناه أنه الموجود أزلا وأبدا، والذى لابداية لوجوه ولا نهاية لوجوده.

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن«الحق» من أسماء الله الحسنى، ورد في القرآن الكريم عشر مرات، كما في قوله تعالى «ذلك بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ»، وقوله تعالى: «ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَأَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، كما ورد أيضًا في أحاديث كثيرة، منها ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه «.. أنت الحق ووعدك الحق وقولك الحق..»، بمعنى أنت الحق، لا يوجد حق غيرك، كما أجمعت عليه الأمة الإسلامية.


وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة السادسة والعشرين، من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن اسم الحق يختلف معناه باختلاف ما يطلق عليه، فإذا أطلق صفة على الله تعالى، فمعناه أنه الموجود أزلًا وأبدًا، فيكون تعالى هو الحق المطلق، وهو الموجود أزلًا وأبدًا، لا بداية ولا نهاية لوجوده، وجوده غير مفتتح، فما قبله عدم، كما أنه غير مختتم بعدم، موضحًا أن هذا هو معنى الحق حين يوصف به المولى سبحانه وتعالى، وهو الموجود المطلق، أما إذا أطلق اسم الحق على ذات الله فيكون اسم ذات.


ولفت فضيلة الإمام الأكبر، إلى أن هناك علاقة قوية تكاد تكون علاقة تطابق بين الحق والحقيقة وبين معنى الموجود، موضحًا أن مفهوم الوجود من المفاهيم العميقة حتى في الفلسفات الحديثة، حيث أن الوجود ليس على درجة واحدة، وكذلك الموجودات، لكن هناك تدرج نازل، فهناك الوجود الإلهي، ثم الوجود الملائكي، ووجود الروحانيات، ثم الجسمانيات، موضحا أن وجود المخلوقات قياسا بالوجود الإلهي هو في الحقيقة عدم، فمن ناحية نحن موجودون، ومن ناحية أخرى أنه ليس من ذاتنا، أي نُستدعي بالوجود، ثم يسلب مننا هذا الوجود فنصير عدمًا، فهو الذي منحنا الوجود فترة ثم نصير عدمًا.

وكشف فضيلة الإمام الأكبر أن هناك خلافًا كبيرًا بين الفلاسفة حول الجسد حينما تسلب منه الحياة ويصير عدمًا، حيث إنه يتفتت ويتحلل بعد الموت ويصبح هو وذرات التراب واحدًا، ثم عندما يأتي البعث والنشر، اختلفوا هل يكون البعث عبارة عن جمع ذرات موجودة، أم أن الجسم عُدم تمامًا، ثم نقول أن الله تعالى يعيد هذا المعدوم، حيث استبعدوا أن يعاد هذا الجسم، وقالوا إن المعدوم لا يعاد، إنما يعاد الموجود الذي هو ذرات ومتفتت، وأن عملية البعث عبارة عن إعادة تجميع هذا الجسم، الذي هو ذراته موجودة بالفعل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر الحق الصدق بوابة الوفد الإمام الأکبر شیخ الأزهر ی طلق على

إقرأ أيضاً:

حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال مضمونه: ما حكم الاحتفال بليلة الإسراءِ والمعراجِ في السابع والعشرين من شهر رجب؟ حيث يزعم بعض الناس أن الإسراء لم يحدث في ذلك الوقت وأن ذلك بدعة، أفيدونا أفادكم الله.

الإفتاء: عذاب القبر ونعيمه من الأمور الغيبية تعرف بالوحي فقط الإفتاء: آيات القرآن الكريم وضعت في أماكنها بمعرفة النبي محمد المختار في وقت وقوع الإسراء والمعراج

وردت دار الإفتاء أن المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.

إحياءُ المسلمِ ذكرى الإسراءِ والمعراجِ بأنواع القُرَب المختلفة أمرٌ مُرَغَّبٌ فيه شرعًا؛ لِمَا في ذلك من التَّعظيمِ والتَّكريمِ لنبيِّ الرَّحمة وغوث الأمَّة سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.

والمشهور المعتمد من أقوال العلماء أنَّ الإسراء والمعراج وقع في شهر رجبٍ الأصمِّ، وقد حكى الحافظ السيوطي ما يزيد على خمسة عشر قولًا؛ أشهرُها: أنه كان في شهر رجب؛ حيث قال في "الآية الكبرى في شرح قصة الإسرا" (ص: 52-53، ط. دار الحديث): [وأما الشهر الذي كان فيه: فالذي رجَّحه الإمام ابن المنير على قوله في السنة ربيع الآخر، وجزم به الإمام النووي في "شرح مسلم"، وعلى القول الأول في ربيع الأول، وجزم به النووي في فتاويه.

وقيل: في رجب وجزم به في "الروضة".
وقال الإمام الواقدي: في رمضان.

ونقل الإمام أبو حيان في تفسيره "البحر المحيط" (7/ 9، ط. دار الفكر) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "إنه كان قبل الهجرة بعام ونصف؛ في رجب".

وجزم بذلك الإمام ابن عطية الأندلسي في "المحرر الوجيز" (3/ 435-436، ط. دار الكتب العلمية)؛ فقال: [وكان ذلك في رجب].

وهو ما قال به الإمامان ابن قُتَيْبة وابن عبد البر المالكي؛ كما ذكر الحافظ القسطلاني في "المواهب اللدنية" (2/ 70، ط. دار الكتب العلمية)، والعلامةُ الدياربكريُّ في "تاريخ الخميس (1/ 307، ط. دار صادر).

وتعيَّينُ الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب: حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا:

فحكاه الحافظ ابن الجوزي في "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" (3/ 26، ط. دار الكتب العلمية)؛ فقال: [ويقال: إنه كان ليلة سبعٍ وعشرين من رجب] اهـ.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يوضح الفرق بين التسبيح والتقديس (فيديو)
  • أطفال غزة في عيون الإمام الطيب.. شيخ الأزهر يكشف سرا عند استشهادهم
  • حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب
  • برشلونة يُحطم إحصائية تاريخية ويساعد ريال مدريد!
  • حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء في الصلاة
  • من غزة إلى “إخوان الصدق” في اليمن!!
  • محافظ جنوب سيناء يوجه الشكر لشيخ الأزهر لدعم أبناء المحافظة عن طريق بيت الزكاة والصدقات
  • فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر يستقبل محافظ جنوب سيناء لبحث سبل التعاون
  • الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف
  • شهيد القران رضوان الله عليه