«تتبع النجوم».. حكاية معرض يتيح 19 قطعة لأجهزة فلكية تعرض لأول مرة بالمتحف القومى بالاسكندرية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
افتتاح معرض حياتنا بروح كاريكاتيرية «المناخ» في متحف الفن الإسلامي
غدًا.. بدء ورش عمل للأطفال لتعليم الشطرنج بمتحف الطفل
الأربعاء .. افتتاح أول معرض كاريكاتير بمتحف الفن الإسلامي
يستضيف متحف الاسكندرية القومى معرض صور بعنوان «تتبع النجوم»، لمدة 3 أشهر، ويستهدف عرض 19 قطعة لأجهزة فلكية يتم عرضها لأول مرة في المتحف للجمهور.
وقال الدكتور أشرف القاضى، مدير عام المتحف، إن المعرض يستمر لمدة 3 شهور، ويقام بالتعاون مع المتحف البحري ومشاركة الجمعية المصرية لعلوم الفلك، وافتتحه مساء أمس، الدكتور على ضاحي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المتاحف الأثرية والتاريخية، في وزارة السياحة والآثار، ويانج يي، قنصل الصين العام بالاسكندرية، والمهندس عصام جودة، المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك.
وأوضح «القاضى»، أن المتحف يضم 19 قطعة تمثل بعض الأجهزة الفلكية التي ترجع للعصر الحديث، التي كانت تستخدم في الملاحة البحرية، ويتم عرضها للجمهور في المعرض لأول مرة، مشيراً إلى أن هذه القطع تابعة للمتحف البحري، ويتم إتاحتها للجمهور على مدى 90 يوماً.
وأشار إلى أنه من بين القطع المعروضة تليسكوب جيمس ويب، فضلا عن القاء محاضرة بعنوان «الفلك من الإسكندرية إلى جيمس ويب»، والقاها المهندس عصام جودة المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك، وناقش خلالها كيف كانت الإسكندرية ومكتبتها القديمة منارة للعلم والعلماء، ثم تناولت المحاضرة علم الفلك حديثاً وآخر تطورات تلسكوب جيمس ويب ومراحل تصنيعه واكتشاف الكون من خلاله.
شارك في الافتتاح، أمل العرجاوي، مدير مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية، والدكتور إسلام عاصم نقيب المرشدين السياحيين السابق، والدكتورة نبيلة عبدالفتاح، مدير عام المتحف البحري. متحف الاسكندرية القومى معرض صور بعنوان "تتبع النجوم" 19 قطعة لأجهزة فلكية الدكتور أشرف القاضى مدير عام المتحف المتحف البحري علي ضاحي رئيس الإدارة المركزية لشئون المتاحف الأثرية والتاريخية يانج يي قنصل الصين العام بالاسكندرية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
«ملتقى متحف زايد الوطني» يناقش دور المتحف في الحفاظ على التراث البحري
أبوظبي (الاتحاد) يستضيف متحف زايد الوطني، بالتعاون مع مجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، الجلسة الأولى من مُلتقى متحف زايد الوطني، تحت عنوان «دور متحف زايد الوطني في الحفاظ على التراث البحري: مشروع قارب ماجان»، اليوم الثلاثاء 28 يناير، من الساعة 5 حتى 6 مساءً، في مجلس المنهل بأبوظبي. وتستمر هذه الجلسات تباعاً في عدد من المجالس المجتمعية في منطقتي العين والظفرة، مع وجود خطط مستقبلية للتوسع في جميع أنحاء الدولة، وذلك سعياً إلى تعزيز التفاعل مع المجتمع والحفاظ على الإرث الثقافي.تندرج الجلسة ضمن برنامج ملتقى متحف زايد الوطني الهادف إلى التواصل والتفاعل الدائم مع المجتمعات المحلية في أبوظبي. حيث ستقدم هذه الجلسة رحلة فكرية استثنائية، من خلال عقد نقاشات شائقة مع ضيوف متحدثين حول قصة مشروع قارب ماجان المستوحى من قوارب العصر البرونزي التي أبحرت في مياه الخليج العربي قديماً، ودوره في فهم تاريخ الملاحة البحرية القديمة وممارساتها في دولة الإمارات. كما تشكّل هذه المبادرة فرصة لمتحف زايد الوطني لتسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز مكانته وجهة ثقافية وتاريخية تمثل المجتمع الإماراتي.
ويمثل مشروع قارب ماجان الذي سيُعرض في متحف زايد الوطني ثمرة لأولى الشراكات البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، ويعد إنجازاً بحثياً مهماً حول تقنيات بناء القوارب التقليدية وإعادة إحيائها، خاصةً أن السفن والقوارب هي التي مكّنت سكان المنطقة الأوائل من توسيع علاقاتهم مع العالم من حولهم.
وُيقدم الجلسة موزة مطر سيف، مدير إدارة أمناء المتحف وإدارة المقتنيات بالإنابة في متحف زايد الوطني، وعائشة المنصوري باحثة في متحف زايد الوطني، والنوخذة مروان المرزوقي، ويديرها عمار البنا، أمين متحف معاون في متحف زايد الوطني.
وتتمحور الجلسة حول مواضيع عدة من أبرزها، قارب ماجان وأهميته في مجال الملاحة البحرية، تأكيداً على دوره المحوري في التبادل التجاري والثقافي الذي أتاح التفاعل مع حضارات مختلفة، البحوث والتخطيط والبراعة الحرفية التي تطلبها بناء القارب، تجارب الإبحار الناجحة التي خاضها القارب ونتائج وتأثير نجاح المشروع، ومساهمته في تعزيز المعرفة بالتاريخ، وفهم الممارسات البحرية القديمة.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة