أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون يضخمون الدعوات لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يكثف أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون البارزون الضغط على البيت الأبيض لاتخاذ إجراءات أكثر حسماً، في أعقاب تحذير الرئيس جو بايدن لإسرائيل باتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة أو مواجهة السحب المحتمل للدعم العسكري الأمريكي.
ومن بين أشد المنتقدين السيناتور التقدمي بيرني ساندرز، الذي يؤكد أن إسرائيل لا ينبغي أن تتلقى المزيد من المساعدات العسكرية حتى تخفف بشكل كبير القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية إلى غزة.
بالإضافة إلى ذلك، يشدد السيناتور كريس فان هولين على أهمية تنفيذ مذكرة الأمن القومي التي تهدف إلى تكييف المساعدات العسكرية لإسرائيل على أساس الالتزام بالمعايير الإنسانية. ويشدد فان هولين على ضرورة قيام الولايات المتحدة بمحاسبة إسرائيل على الأضرار التي لحقت بالمدنيين وضمان وصول المساعدة إلى المحتاجين.
انضمت السيناتور إليزابيث وارن إلى جوقة المعارضة، معربة عن نيتها منع بيع طائرات مقاتلة من طراز F-15 إلى إسرائيل في أعقاب الوفاة المأساوية لعمال الإغاثة الدوليين في غزة. تؤكد وارن على الضرورة الأخلاقية والقانونية لوقف مبيعات الأسلحة إلى دولة يُزعم أنها تنتهك القوانين الإنسانية.
تأتي دعوات أعضاء مجلس الشيوخ لاتخاذ إجراءات وسط تقارير عن حزمة نقل أسلحة بقيمة 18 مليار دولار إلى إسرائيل، مما يثير المخاوف بشأن الآثار الأخلاقية لمثل هذه الصفقات وسط تصاعد العنف والأزمات الإنسانية في غزة.
وبينما حافظ الرئيس بايدن وإدارته تاريخياً على دعمهما لإسرائيل، فقد أدت الأحداث الأخيرة إلى حدوث تحول في اللهجة. وتمثل دعوة بايدن إلى وقف فوري لإطلاق النار خروجا عن المواقف السابقة، مما يعكس الاعتراف المتزايد بخطورة الوضع في غزة.
ومع ارتفاع عدد القتلى وتدهور الأوضاع الإنسانية، يستفيد أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون من أغلبيتهم للدعوة إلى إعادة تقييم سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، مما يشير إلى تحول محتمل في ديناميكيات العلاقات الأمريكية الإسرائيلية الطويلة الأمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء مجلس الشیوخ فی غزة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
أكد منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن الوضع في قطاع غزة أصبح قاسيًا ومؤلمًا، مما جعل الحياة في غزة تعيسة، حيث يسعى الاحتلال إلى إجبار السكان على رفع راية الاستسلام.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مما يجبر السكان على الاعتماد على الحلول الذاتية للتعامل مع الأزمة.
وتابع :" الاحتلال الإسرائيلي يستخدم كافة وسائل الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك القصف والقتل والتجويع والتعطيش، ومياه قطاع غزة أصبحت ملوثة بشكل كبير، حيث لا توجد مياه صالحة للشرب بسبب اختلاط مياه الآبار بالصرف الصحي".
وتابع : "الجميع يشاهد ما يحدث في غزة، وكل المنظمات الدولية تدين ما يجري، معتبرة أن ما يحدث هو مجزرة وجرائم حرب وتجويع وتعطيش، ومع ذلك، فشلت التدخلات الدولية في وقف جرائم الاحتلال، إذ لم ينجح المجتمع الدولي في إيقاف الاحتلال عن ارتكاب هذه الجرائم."