الإمارات تستقبل الدفعة الـ15 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان بمطار العريش
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
استقبلت الإمارات العربية المتحدة، اليوم الجمعة، الدفعة الـ15 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، وعلى متنها 27 من أبناء غزة الذين يحتاجون للرعاية الطبية، بالإضافة إلى 60 مرافقاً، ليصل إجمالي المرضى والمصابين الذين استقبلتهم الإمارات إلى 1339 شخصاً، بينهم 644 طفلاً من الجرحى والمصابين بالسرطان، و695 مرافقاً من ذويهم.
وصلت الطائرة القادمة من مطار العريش في مصر، إلى مطار زايد الدولي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وفور وصولها عملت الفرق الطبية على نقل الجرحى والمصابين الذين تتطلب حالاتهم الرعاية الفورية إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.
يأتي وصول القافلة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.
وأعرب أهالي المرضى والجرحى عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، التي تشكل نموذجاً متفرداً من حيث التضامن مع شعوب العالم في الأزمات والحروب والكوارث الطبيعية، ومن حيث موقف الإمارات تجاه الأشقاء العرب، وتحديداً الشعب الفلسطيني في ظل الظروف التي يواجهها، حيث
وأكدوا أن الإمارات كانت ولا تزال سباقة في مد يد العون والإغاثة إلى الشعب الفلسطيني ومساندته في هذه الظروف، مثمنين جهود الفرق الطبية والتطوعية التي قدمت الدعم الكامل لهم، مؤكدين أنهم يشعرون أنهم بين أهلهم في دولة الإمارات.
ومنذ بدء الأزمة في قطاع غزة، تقدم الإمارات كافة أشكال المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، في إطار عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية.
وعززت الإمارات من جهودها لمعالجة المرضى والمصابين الفلسطينيين عبر إقامة مستشفى ميداني داخل القطاع بسعة أكثر من 150 سريراً، كما أقامت المستشفى الإماراتي العائم في ميناء العريش بمحافظة شمال سيناء، والذي يتسع لـ 100 سرير ويضم غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبر وصيدلية ومستودعات طبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات الأطفال الفلسطينيين السرطان غزة مطار العريش أبوظبي
إقرأ أيضاً:
علاج جديد للوكيميا بنسبة شفاء 96% خلال مؤتمر الإمارات لأورام وأمراض الدم
أبوظبي - وام
انطلقت اليوم في أبوظبي فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال بمشاركة أكثر من 700 متخصص من الأطباء والباحثين والعاملين في القطاع الطبي من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
يشكل المؤتمر الذي يستمر يومين منصة رائدة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجالات تشخيص وعلاج سرطانات الأطفال واضطرابات الدم تماشياً مع التقدم المتسارع الذي تحققه دولة الإمارات في التخصصات الدقيقة لطب الأطفال.
يركز المؤتمر على مسارين رئيسيين هما أمراض الدم والأورام إضافة إلى طب الأطفال العام ويتناول أحدث الممارسات السريرية والتطورات البحثية والعلاجات الناشئة في هذا المجال.
يهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي بالكشف المبكر عن سرطانات الأطفال وتقديم الدعم الإرشادي للأطباء بشأن تحويل الحالات إلى المتخصصين في الوقت المناسب.
يشارك في المؤتمر مختصون من 22 دولة من بينها المملكة العربية السعودية، العراق، قطر، سوريا، سلطنة عمان، الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، إسبانيا، وأوغندا ويتضمن برنامجه العلمي ثماني جلسات رئيسية تُعرض خلالها 60 ندوة متخصصة بمشاركة 87 متحدثاً إضافة إلى عرض 40 ملصقًا بحثيًا محكّماً من 13 دولة ما يعزز من مكانة المؤتمر منصة تعليمية وعلمية بارزة.
استعرض المشاركون في اليوم الأول موضوعات مهمة مثل دور الوراثة في الإصابة بالأورام وأمراض الدم وسرطانات الدم الحادة وأورام الدماغ ومرض 'النيوروبلاستوما' النادر و'الأنيميا المنجلية' وجرى عرض أحدث بروتوكولات العلاج لمرض اللوكيميا الحادة والتي تشمل دواءً جديدًا يرفع نسبة الشفاء إلى 96.
وناقش الخبراء استراتيجيات متقدمة في التخطيط الجراحي لعلاج الأورام المعقدة لدى الأطفال.
وأكد الدكتور زين العابدين كاندي رئيس المؤتمر رئيس اللجنة المنظمة والعلمية واستشاري ورئيس قسم أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظام لدى الأطفال في مدينة برجيل الطبية في تصريحات لـ'وام' الحاجة الملحة إلى نشر الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة التي تتناول أنماط الأورام الخبيثة ونتائج علاج سرطان الأطفال في دولة الإمارات بما يعزز من فرص التشخيص المبكر والعلاج الفعال.
وأشار إلى دراسة حديثة أجراها الفريق الطبي لأورام الأطفال في معهد برجيل للأورام في أبوظبي والتي أظهرت أن دولة الإمارات تتبع البروتوكولات والمعايير العالمية المعتمدة في تشخيص وعلاج سرطان الأطفال وتتميز بسرعة توفير الأدوية الحديثة فور اعتمادها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وهو ما يعكس تفوق الدولة وريادتها في مجال رعاية الأطفال المصابين بالسرطان.
من جهتها أكدت الدكتورة ليلى علي عيسى محمد الريامي الرئيسة المشاركة للمؤتمر استشارية أمراض الدم والأورام في مستشفى توام أن المشاورات التي أجريت والشراكات التي أُبرمت على هامش اليوم الاول للمؤتمر ستُسهم بشكل مباشر في تحسين المعايير السريرية وتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات المنقذة للحياة في المنطقة.
يشارك في المؤتمر أبرز مستشفيات علاج السرطان العالمية بما في ذلك مستشفى الأطفال في فيلادلفيا ومستشفى جامعة شيكاغو ومستشفى سينسيناتي للأطفال ومستشفى بوسطن للأطفال من الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من المستشفيات العالمية المتخصصة ما يعزز مكانة المؤتمر منصة محورية لتطوير رعاية الأطفال المصابين بالسرطان على مستوى المنطقة.