بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة: ننتظر تدعيم قرار وقف أي مبيعات أسلحة للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكدت البعثة الدائمة للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف حول فلسطين. أنه ينتظر من مجلس حقوق الانسان. أن يدعم القرار القاضي بوقف أي مبيعات أسلحة للكيان الصهيوني. وأعماله باعتباره واجبا أخلاقيا لمساءلة ومحاسبة الاحتلال الصهيوني عن انتهاكه المستمر للقانون الدولي.
وأوضحت البعثة, في بيان عام عقب تبني مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة, اليوم الجمعة.
وتابعت البعثة في بيانها أن هذا يعد كذلك “ضمانا لاستمرارية استهدافه (أسلحة الكيان الصهيوني). للمؤسسات الاستشفائية والأممية والدبلوماسية والاستهداف الممنهج. لعمال الإغاثة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها، مما يضع مصداقية وجدوى مجلسنا هذا على المحك”.
وفي السياق, أشارت البعثة الى أنه على مدى الأشهر الستة الماضية، كتبت سلطة الاحتلال. فصلا جديدا مروعا في مأساة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ 75 عاما. مؤكدة أنه “في فلسطين المحتلة، انهارت، وبشكل، كبير كل القيم الإنسانية والأخلاقية والمعنوية والقانونية. بسبب غض الطرف وعمى البصيرة وتحجر المجتمع الدولي. ناهيك عن انتهاج بعض الدول لسياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية”.
وقالت أن “المجتمع الدولي, أو بعض منه, يتخلف عن حماية شعب تحت الإبادة الجماعية. بينما لا يتوانى دائما في ظروف مغايرة ومناطق صراع أخرى بتذكيرنا بضرورة العمل. على احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان ومبادئ الشرعية الدولية”.
وأكد الوفد الجزائري على أن الدفاع عن الحق الفلسطيني “واجب أخلاقي عابر للثقافات. والإثنيات وجميع الانتماءات وهو واجب ملزم لضمير الإنسانية بأسرها”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يدعو المجتمع الدولي لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا
شبكة انباء العراق ..
دعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى منع انتشار أسلحة الدمار الشامل المحرمة دولياً.
وقال رشيد في بيان : “نستذكر في هذا اليوم بألم وحزن عميقين أبشع جريمة في التاريخ المعاصر عندما ارتكب النظام الدكتاتوري جريمة قصف مدينة حلبجة الصمود بالأسلحة الكيمياوية المحرمة دوليا”.
وأضاف أن “تلك الجريمة الوحشية، التي أسفرت عن استشهاد وإصابة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير العديد من القرى الكردية، تعبر عن مدى الاستبداد والظلم الذي مارسه النظام البائد ضد المواطنين الكرد العزل بصورة خاصة والشعب العراقي بصورة عامة”.
وتابع: “لقد هزت جريمة حلبجة الضمير العالمي، وجسدت الممارسات الوحشية التي تمارسها الأنظمة الدكتاتورية، وبينت الحاجة إلى المزيد من الجهود والعمل المشترك لتعزيز ونشر مبادئ الديمقراطية وحماية الشعوب وضمان حرياتهم وحقوقهم من تسلط الأنظمة الشمولية”.
user