وزيرة الثقافة : الحفاظ على التراث يستلزمه ربطه بالاقتصاد والتنمية المجتمعية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أن الهوية العربية لها خصوصيتها فيما يتعلق بالتراث، مشيرة إلى أن ملف التراث الثقافي المادي وغير المادي، يُعد أحد محاور عمل وزارة الثقافة المصرية، حيث إنه يمثل الهوية، التي تبدأ منها الرؤى الخاصة بالمشروعات الثقافية المتعلقة بالتنمية الثقافية في مصر.
أخبار متعلقة
وزيرة الثقافة تشهد ونظيرتها الأردنية افتتاح «البرنامج الثقافي لمهرجان جرش»
مهرجان جرش يكرّم المنتج محسن جابر في دورته الــ37 بحضور وزيرة الثقافة المصرية
وزيرة الثقافة تلتقي نظيرتها الأردنية على هامش افتتاح مهرجان جرش للثقافة والفنون
وزيرة الثقافة تنعى الشاعر شوقي حجاب: «كان مُلهمًا وصاحب تجربة متفردة»
جاء ذلك خلال مشاركتها ووزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار في جلسة حوارية بعنوان «الثقافة والفنون ودورهما في خدمة التنمية»، وذلك بمنتدى «مؤسسة عبدالحميد شومان» ضمن زيارتها للمملكة الأردنية الهاشمية لحضور افتتاح فعاليات الدورة ال٣٧ لمهرجان جرش للثقافة والفنون والذي تحل عليه مصر كضيف شرف.
وشددت وزيرة الثقافة، على ضرورة العمل في الملفات المشتركة بمجال الحفاظ على التراث، في ظل الهجمة الشرسة على الثقافة التي يتعرض لها الوطن العربي، والتي تدفعنا أن نتمسك بهويتنا وبالتراث الخاص بنا.
وأشارت نيفين الكيلاني، إلى أن إحدى خطوات الحفاظ على التراث، تتمثل في ربطه بالاقتصاد والتنمية المجتمعية، مشيرة إلى بدء وزارة الثقافة المصرية في إنشاء بيت التراث المصري بمركز الحرف التراثية بالفسطاط، وهو أحد المراكز المتخصصة في الحفاظ على التراث والحرف التراثية النادرة ،وبعضها من نتاج الورش التدريبية والمبادرات التي يحتضنها مركز الحرف التراثية بالفسطاط، منها المبادرة الرئاسية «صنايعية مصر»، التي تم تخريج ثلاث دفعات منها، وشاركوا في العديد من المعارض المتخصصة في الصناعات اليدوية في مصر وخارجها.
وأشادت وزيرة الثقافة، بتجربة المملكة الأردنية في تنمية المجتمع بواسطة ربط الحرف التراثية بالاقتصاد، عن طريق إنشاء جمعية أهلية في مجال الحرف التراثية في جرش، مؤكدة أن هذه التجربة نموذج يحتذي به في العمل الثقافي والإبداعي ودعم الصناعات الثقافية.
وأكدت أن وزارة الثقافة المصرية تتعاون مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية العاملة في المجال الثقافي، وأكدت على أهمية التعلم بالفن وتنمية روح الابتكار والتخيل لدى الطفل من خلال الفنون.
من جانبها، أشارت هيفاء النجار، وزيرة الثقافة الأردنية، إلى أساليب حماية الخصوصية الثقافية، وكيف يمكن أن تكون الثقافة مدخلًا رئيسًا من مُدخلات بناء الهوية، مؤكدة على خصوصية وثراء التراث والمفردات التراثية في العالم العربي، مشيرة إلى ضرورة تكاتف كافة الخبرات لعمل حصر جاد لكل مفردات التراث العربي على كافة المستويات، والتقدم بملف عربي يوضع على أجندة المنظمات الدولية، ويكون للملف صفة السبق في حماية الخصوصية التراثية العربية.
وأشادت النجار،بالمستوى المتميز لمركز الحرف التقليدية بالفسطاط، التابع لوزارة الثقافة المصرية، والذي قامت بتفقده ضمن زيارتها لمصر لحضور فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، والذي حلت عليه الأردن ضيف شرف.
مؤكدة أن الفترة المُقبلة ستشهد المزيد من العمل المشترك مع مصر في ملفات النشر والتراث، وأثنت على التجربة المصرية في تدريب وتشغيل ودعم الحرفيين.
مهرجان الجرشالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة الثقافة المصریة الحرف التراثیة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
إنشاء مركز لتنمية الحرف اليدوية ومجمع صناعي يغيران وجه الواسطى والفشن
شهد اليوم توقيع بروتوكولين للتعاون المشترك بين محافظة بني سويف وهيئة تنمية الصعيد في مجال التنمية الاقتصادية بكافة القطاعات بالمحافظة، ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة بمحافظات الصعيدوتعظيم الاستفادة من مواردها وزيادة الاستثمارات بها، بهدف إحداث نقلة نوعية في الأوضاع المعيشية للمواطنين وتوفير فرص لهم، حيث وقع على البروتوكولين كل من:محافظ بني سويف الدكتورمحمد هاني غنيم، واللواء مهندس شريف أحمد صالح رئيس مجلس ادارة هيئة تنمية الصعيد
تضمن البروتوكول الأول التعاون بين المحافظة وهيئة تنمية الصعيد في إنشاء مركز لتنمية المهارات على مساحة 1200 متراً مربعاً بعزبة أبو النور التابعة لقرية الهرم بمجلس قروي ميدوم بالواسطى، وذلك بالتنسيق مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتحت مظلة الإستراتيجية التنموية المحلية العامة التي أطلقتها محافظة بني سويف في هذا الجانب، حيث الغرض من إقامة وتأسيس مركز تنمية مهارات التراثية والحرفية، باستخدام التقنيات العلمية الحديثة، للتدريب على الصناعات الحرفية واليدوية والتراثية في مجالات:تصنيع السجاد اليدوى والكليم، التحف والتماثيل الفرعونية من الرخام والألباستر، كراسي البامبو والجريد، والحفر على النحاس والخشب، تصنيع المنتجات الخزفية والفخارية ضمن مبادرة تنمية وتطوير القرية، وتحويلها إلى قرية منتجة توفرفرص عمل وتحقيق تمكين اقتصادي لمواطينها وتعديل سلوكهم للعمل الحر واستغلال الميزة التنافسية بالقرب من هرم ميدوم وتحويلها إلى"قرية تراثية وحرفية وسياحية "
فيما يختص البروتوكول الثاني بإنشاء مُجمع صناعي حرفي بقرية دلهانس بمركز الفشن، على مساحة 600متراً مربعاً، باستخدام التقنيات العلمية الحديثة، بهدف الدفع بجهود التنمية المحلية وتعظيم سلاسل القيمة المضافة للموارد بالقرى، حيث تلتزم المحافظة بتوفير كافة البيانات والمعلومات والمستندات الخاصة بالمشروعين وكذا الموافقات والتصاريح اللازمة وتوصيل المرافق وطرحهما للاستثمار بالتعاون مع الهيئة، فيما تتولى الهيئة تقديم التمويل اللازم وفق الاعتمادات المالية المخصصة للمشروعين، مع الاتفاق على تحديد نسبة الأرباح والعوائد لكل طرف بعد حساب المصروفات اللازمة لكل مشروع
وأعرب المحافظ عن ترحيبه بتوقيع تلك البروتوكولات، والتي تعزز من التعاون مع هيئة تنمية الصعيد في مجال التدريب والتأهيل وتنمية المهارات وتشجيع الصناعات الحرفية، وتعتبر إضافة جديدة لسلسلة المشروعات التي تنفذها الهيئة على أرض بني سويف، مؤكدا أن الدولة تولى اهتماما خاصا للصعيد بعد عقود من الإهمال والتهميش فى السابق، وتسعى الدولة حاليا لإنجاز عدة مشروعات تحقق للأهالى حياة كريمة
فيما أضاف رئيس هيئة التنمية الصعيد أن تلك الخطوة تعتبر امتدادا لجسور التعاون مع المحافظة، وترجمة عملية لسياسة وفلسفة عمل الهيئة ضمن خطتها لتفعيل دور الهيئة في مجالات تنمية محافظات الصعيد من خلال فتح آفاق جديدة من الاستثمارات توفير فرص عمل ومصدر دخل كريم للمواطنين بالقرى، وتوفير فرص عمل للشباب، وذلك من خلال قيام الهيئة بتوفير الأبنية والمعدات والخامات التشغيلية، بتلك الوحدات الإنتاجية، وتدريب الشباب على إدارة الأعمال والتسويق، وطرح الوحدات لهؤلاء الشباب.