حسن نصرالله يُعلق على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق ورد طهران
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
(CNN) – أشار الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، إلى أن الرد الإيراني المتوقع على الغارة التي استهدفت قنصليتها في العاصمة السورية، دمشق، سيُعلن بداية "مرحلة جديدة" في الشرق الأوسط، حسبما قال في كلمة متلفزة الجمعة.
وقتلت الغارة الجوية الاثنين قائدًا بارزًا في الحرس الثوري الإيراني وعددًا من كبار الضباط الإيرانيين الآخرين، واتهمت إيران وسوريا إسرائيل بالهجوم، في حين رفضت إسرائيل التعليق لكنها وصفت القنصلية الإيرانية بأنها مركز قيادة للحرس الثوري الإيراني في دمشق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: منع الطائرات الإيرانية يخدم إسرائيل.. والانسحاب من الجنوب أولوية وطنية
دعا نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، الحكومة اللبنانية إلى إعادة النظر في قرارها بمنع هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت، معتبرًا أن هذا القرار يأتي تنفيذاً لتوجيهات إسرائيلية، كما شدد على ضرورة تحمل الدولة مسؤولياتها في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب الأخيرة، مؤكدًا أن الضغط من جميع الاتجاهات مطلوب لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان.
وفي تصريحاته، انتقد نعيم قاسم قرار الحكومة اللبنانية منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت الدولي، معتبرًا أن هذا الإجراء لا يستند إلى مبررات قانونية أو أمنية، بل يأتي استجابة لضغوط إسرائيلية وأمريكية.
وقال في هذا السياق "لا يمكن القبول بمنع طائرة إيرانية من الهبوط على أرض مطار بيروت، لأن هذا القرار يخدم الأجندة الإسرائيلية ويضر بسيادة لبنان."
وأضاف أن إيران لطالما وقفت إلى جانب لبنان في الأوقات الصعبة، وأنه لا يجوز التعامل معها بناءً على إملاءات خارجية تهدف إلى عزل لبنان عن حلفائه الطبيعيين.
وإلى جانب المسألة المتعلقة بالطيران الإيراني، شدد قاسم على ضرورة تحرك الحكومة اللبنانية بكامل طاقاتها الدبلوماسية والسياسية والأمنية لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان، معتبرًا أن هذا الملف لا يمكن أن يبقى رهينة الحسابات الدولية، بل يجب أن يكون أولوية وطنية.
وقال في هذا الإطار "مطلوب من الحكومة اللبنانية الضغط بكل الاتجاهات لتأمين الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، ولا يمكن أن نقبل ببقاء الاحتلال ولو على شبر واحد من أراضينا"
وأكد أن 18 فبراير سيكون تاريخًا حاسمًا في تحديد مسار هذا الملف، مطالبًا الجيش اللبناني والحكومة بالقيام بدورهما في ضمان تنفيذ هذا الانسحاب وفقًا للقرارات الدولية.
وفيما يتعلق بآثار الحرب الأخيرة، أكد نعيم قاسم أن إعادة إعمار المناطق التي تضررت نتيجة العدوان الإسرائيلي هي مسؤولية الدولة اللبنانية وحدها، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه المسؤولية سيؤدي إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة.
وأضاف "لا يمكن تحميل المواطنين مسؤولية إعادة الإعمار. هذه مسؤولية الدولة التي يجب أن تتحمل واجباتها تجاه شعبها، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية."
ودعا الحكومة إلى تأمين الموارد المالية اللازمة، سواء من خلال المساعدات الدولية أو عبر خطط وطنية، لضمان عودة السكان إلى منازلهم وتعويض المتضررين.
وفي ظل هذه التصريحات، يتضح أن لبنان يواجه تحديات معقدة تتراوح بين الضغوط السياسية الخارجية، والتوترات الأمنية في الجنوب، والأزمات الاقتصادية الداخلية. وبينما يطالب حزب الله الحكومة اللبنانية باتخاذ مواقف أكثر استقلالية وحزمًا، تبقى القدرة الفعلية للحكومة على مواجهة هذه التحديات مرهونة بالوضع السياسي الداخلي والتوازنات الإقليمية والدولية.