مسجد عمر بن الخطاب يجمع الجاليات في أجواء رمضانية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظّم مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في دبي، فعالية مميزة للجاليات بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والمنظمات المحلية بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار تعزيز التواصل الثقافي بين مختلف الجاليات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتضمنت الفعالية فقرات متنوعة منها جولة في أرجاء المسجد، تلتها محاضرة توعوية حول فضل الصيام والكرم في رمضان، قدّمها الدكتور الشيخ فارس المصطفى، إمام وخطيب المسجد، ثم وليمة إفطار في الخيمة المخصصة لذلك في المسجد.
وشهدت الفعالية حضوراً مميزاً من العديد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية والجاليات الأجنبية في دبي وعدد من أعضاء الجاليات الأخرى المقيمة في الدولة.
وتهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على التراث العربي الإسلامي لدولة الإمارات المتجذّر في السلام والتسامح والعيش المشترك من خلال الحوار بين الأديان، حيث يتشارك المسلمون وغير المسلمين أجواء الصيام حول مأدبة الإفطار.
وقال مدير عام المسجد، عبد السلام المرزوقي: «سعداء بتنظيم واستضافة هذه الفعالية الناجحة التي جمعت بين أفراد المجتمع المحلي والجاليات في شهر رمضان المبارك، رسالتنا هي تعزيز روح التعايش بين الثقافات المختلفة وبناء جسور الحوار بين الأديان».
وفي ختام الفعالية، أعرب الجميع عن سعادتهم بالوجود في هذا اللقاء الذي يعكس روح التسامح والتعايش اللذين يسودان دولة الإمارات، مؤكّدين أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات لتعزيز الفهم المتبادل وبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
“الإسطبلات الأميرية” تطلق برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل
أعلنت “الإسطبلات الأميرية” رسمياً إطلاق برنامج “تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل” بالتعاون مع اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، لتطوير فريق إماراتي، يتمتع بالمواهب والقدرات اللازمة للمنافسة بأعلى المستويات خلال دورة الألعاب البارالمبية في عام 2028.
ويشرف فريق “الإسطبلات الأميرية” من الخبراء على كافة النواحي المتعلقة بالرياضيين والخيول على حد سواء، واستقبال طلبات الرياضيين من أصحاب الهمم للانضمام إلى ترويض الخيل، بالإضافة للرعاة والشركاء المهتمين بتقديم الدعم لهذه المبادرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمس في “مجلس الشيخ زايد” التاريخي في أبوظبي، للإعلان عن البرنامج، والمسار التدريبي لتطوير المهارات التنافسية على الصعيد الدولي، وتأكيد التزام ” الاسطبلات الأميرية” المستمر بتعزيز الشمولية وتطوير المهارات وتحقيق التميز الرياضي في دولة الإمارات.
وأكدت بثينة عبدالله محمد علي المزروعي، عضو مجلس الإدارة في “الإسطبلات الأميرية”، الدلالة الثقافية للفروسية ضمن التراث الإماراتي، برؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، وأهمية إيجاد الفرص الحقيقية لجميع الرياضيين للتألق، انطلاقاً من المجلس ذاته الذي بدأ منه إرث “الإسطبلات الأميرية” العريق عند تأسيسها في عام 1969
من جانبه أشار الدكتور غانم الهاجري، الأمين العام لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق، إلى الالتزام بالشمولية والتعاون والتطوير طويل الأمد لمهارات وقدرات الرياضيين، وثقته بأن رياضة ترويض الخيل الخاصة بأصحاب الهمم هي المجال القادم الذي سيشهد الكثير من التطور والنمو في دولة الإمارات، والتألق على الساحة الدولية.
من جهتها استعرضت لاورا ريتشاردسون، مديرة الأداء في “برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل”، المبادرة، وعمليات التقييم الأولية للرياضيين.
وقالت إن البرنامج ليس لتحقيق النجاح الرياضي فحسب، بل لتوفير فرص مستدامة للرياضيين من أصحاب الهمم، في محطات واضحة، بما فيها البطولات الآسيوية، ودورة الألعاب الآسيوية، وصولاً إلى دورة لوس أنجلوس البارالمبية في عام 2028.
بدوره أوضح الدكتور راسل ماكيكني-غواير، المدير التقني لدى “برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل”، أن المبادرة تستند إلى التدريب المرتكز على العلوم البارزة في هذا المجال، إضافة للطب الرياضي وتحليل الحركة الحيوية.
وتم خلال المؤتمر الصحفي استعراض المقر المستقبلي لفريق أصحاب الهمم الإماراتي لترويض الخيل، ومشروع إعادة تطوير “الإسطبلات الأميرية”، ويتضمن مضماراً داخلياً جديداً، ونادياً حديثاً، ومرافق متطورة للإقامة والمعالجة، بالإضافة إلى جهازي محاكاة من نوع “رايسوود” ضمن عملية تدريب الفرسان، بأدوات حديثة يتم استخدامها في أشهر الدول بمجال الفروسية لدعم تطوير مهارات الرياضيين.وام