حادثة جوية بين سويسرا ولبنان.. ماذا شهدت إحدى الرحلات؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قطعت الخطوط الجوية السويسرية رحلة بين زيوريخ وبيروت، ليل الخميس الجمعة، بعدما اعتبر خبراؤها أن الوضع الأمني في لبنان "يصعب تقييمه"، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس"، اليوم الجمعة.
وقالت الشركة التابعة لمجموعة "لوفتهانزا" الألمانية لوكالة "فرانس برس" إن طائرة الرحلة المتجهة إلى بيروت والتي تقل 138 راكباً تم تحويلها إلى فيينا، مؤكدة معلومات نشرتها صحيفة "20 مينوتن".
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية السويسرية لوكالة "فرانس برس": "نظراً للتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط"، تقرر قطع الرحلة "بعدما توصل خبراؤنا إلى استنتاج مفاده أن الوضع في لبنان كان يصعب تقييمه الليلة الماضية".
وذكر المتحدث أنه نظراً لعدم حصولها على تصريح بالهبوط في زيوريخ، فقد عادت الطائرة في "إجراء احترازي" إلى فيينا حتى تتمكن من "تقييم الوضع بشكل صحيح".
وأوضح أنه بعد دراسة متأنية، قررت شركة الطيران في نهاية المطاف إبقاء رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب، لكنها تواصل مراقبة الوضع "من كثب".
من جهتها، ذكرت صحيفة "تاغس أنتسايغر" السويسرية الأربعاء أن طيارين ومضيفين سويسريين يشعرون بالقلق إزاء الوضع في إسرائيل، وأن عدداً متزايداً منهم ينسحبون من الرحلات الجوية إلى تل أبيب.
وكانت الخطوط الجوية السويسرية قد خفضت بحدّة رحلاتها إلى تل أبيب منذ الهجوم الذي شنته حركة "حماس" الفلسطينية يوم 7 تشرين الأول على مستوطنات إسرائيلية، والذي أعقبته عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة.
وقال المتحدث لوكالة "فرانس برس" إنه منذ بداية آذار، تقوم شركة الطيران بتسيير رحلة واحدة يومياً بين زيوريخ وتل أبيب، وتعتزم جعلها رحلتين يومياً اعتباراً من 5 أيار، كما كانت عليه الحال قبل بداية الحرب.
وفي مواجهة تزايد عمليات الانسحاب، اضطرت شركة الطيران إلى اتخاذ تدابير لمنع تعيين الطيارين وأفراد الطاقم أنفسهم على هذه الرحلة مرات متتالية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فرانس برس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأصول الروسية المجمدة في سويسرا إلى 8.4 مليارات دولار بنهاية مارس
أعلنت سويسرا أن قيمة الأصول الروسية المجمدة لديها -بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو- ارتفعت إلى 7.4 مليارات فرنك (8.38 مليار دولار) بنهاية مارس/آذار الماضي، مقارنة بـ5.8 مليارات فرنك (6.55 مليارات دولار) العام السابق.
وأضافت الحكومة أن هذه الزيادة البالغة 1.6 مليار فرنك (1.8 مليار دولار) تُعزى إلى تجميد أموال إضافية.
وأشارت وزارة الاقتصاد السويسرية إلى تحقيق جنائي يجريه مكتب المدعي العام في انتهاكات مشتبه بها للعقوبات وغسل أموال، والتي تُمثل معظم الأصول الجديدة المجمدة.
ولكنها امتنعت عن الإفصاح عن تفاصيل القطاعات أو الشركات أو الأفراد المعنيين، وقالت إن القضية أصبحت علنية في أغسطس/آب 2024.
وفي ذلك الشهر، أفادت صحيفة "لوتان" المحلية ووسائل إعلام أخرى أن سويسرا جمدت مؤقتًا أصولًا بقيمة 1.3 مليار فرنك سويسري (1.46 مليار دولار) وأنها تُحقق مع 4 أشخاص على صلة بالملياردير الروسي سليمان كريموف.
إجراءات جنائيةورفض مكتب المدعي العام في سويسرا الكشف عن أسماء أي شخص متورط، لكنه قال إن إجراءات جنائية جارية ضد 5 أشخاص للاشتباه بانتهاكهم العقوبات الدولية على خلفية الوضع في أوكرانيا.
كما أعلنت وزارة الاقتصاد أنها تحقق في عدة قضايا تتعلق بانتهاكات مشتبه بها للعقوبات من قبل شركات محلية عبر فروع أجنبية في قطاع السلع الأساسية.
إعلانوأفادت السلطات السويسرية بأن الأصول المجمدة شملت عقارات وسيارات فاخرة وطائرات وأعمالاً فنية.
ومنذ بدء الحرب بأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي الكاملة ضد روسيا، على الرغم من أن هذه الدولة المحايدة تقليدياً تعرضت لضغوط لقمع التهرب من العقوبات في وقت سابق من الحرب.