مسؤول أوروبي: فتح إسرائيل لمعابر المساعدات مؤقتا لغزة ليس كافيا وعليها فورا وقف استخدام الجوع سلاحا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال يوم الجمعة إن إعلان إسرائيل فتح المعابر لدخول المساعدات بشكل مؤقت إلى غزة "ليس كافيا" نظرا لحجم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وكتب ميشال على منصة "إكس": "إن الأطفال والرضع في غزة يموتون بسبب سوء التغذية، ويلزم بذل جهود كبيرة وعاجلة للكف على الفور عن استخدام الجوع أداة من أدوات الحرب في غزة".
وأضاف أن "إعلان إسرائيل إعادة فتح معبر إيريز بشكل مؤقت والسماح بدخول المساعدات عبر ميناء أسدود ليس كافيا".
وأعلنت إسرائيل الجمعة أنها ستسمح على نحو "مؤقت" بإيصال مساعدات إلى شمال قطاع غزة المهدد بالمجاعة، بعد ساعات من تحذير الولايات المتحدة من تحول محتمل في سياستها بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل.
وأمس الخميس، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيسمح "مؤقتا" بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر حدودها مع شمال القطاع، حيث سيعاد فتح معبر إيريز للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر.
إقرأ المزيد الوضع الإنساني في غزة يشعل غضب عواصم أوروبية من إسرائيلالمصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية المجلس الأوروبي جرائم ضد الانسانية قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مساعدات مصرية متواصلة لغزة.. وسكان القطاع يوجهون الشكر للسيسي والشعب
عرضت قناة القاهرة الإخبارية مقطع فيديو يرصد أن هناك مساعدات مصرية متواصلة لـ غزة.. وسكان القطاع يوجهون الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر.
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على مشروع قرار لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات المقدمة للفلسطينيين من دول ومنظمات دولية بما في ذلك الأمم المتحدة.
وصوتت الجمعية العامة، بأغلبية 137 من أصل 193 دولة، لصالح القرار الذي صاغته النرويج. وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة وعشر دول أخرى ضده، بينما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
وجاءت هذه الخطوة رداً على قرار إسرائيل حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اعتباراً من أواخر يناير، فضلاً عن عقبات إضافية واجهتها وكالات الأمم المتحدة الأخرى في عملها الإغاثي في غزة على مدى العام الماضي.
ومحكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة في الأمم المتحدة، وتحمل آراؤها الاستشارية ثقلاً قانونياً وسياسياً رغم أنها غير مُلزِمة. ولا تتمتع المحكمة التي يقع مقرها في لاهاي بسلطات إنفاذ إذا تعرضت آراؤها للتجاهل.
ويعبر القرار الذي أُقر الخميس، عن "القلق البالغ إزاء الوضع الإنساني المزري في الأراضي الفلسطينية المحتلة" و"يدعو إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بعدم منع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير".
وتنظر الأمم المتحدة إلى غزة والضفة الغربية على أنها أرض محتلة من قبل إسرائيل. ويتطلب القانون الإنساني الدولي من قوة الاحتلال الموافقة على برامج الإغاثة للأشخاص المحتاجين وتسهيلها "بكل الوسائل المتاحة لها" وضمان وصول الغذاء والحصول على الرعاية الطبية والحفاظ على معايير النظافة والصحة العامة.
ولا يحظر القانون الإسرائيلي الجديد بشكل مباشر عمليات الأونروا في الضفة الغربية وغزة. ومع ذلك، فإنه سيؤثر بشدة على قدرة الأونروا على العمل. ويصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الأونروا بأنها حجر زاوية بالنسبة للمساعدات في قطاع غزة.