متظاهرون إيرانيون يطالبون بالانتقام مما يُشتبه بأنه هجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
طهران تل أبيب "د ب أ": دعا آلاف المتظاهرين الإيرانيين إلى القصاص، اليوم خلال تشييع جنازة أعضاء الحرس الثوري الإيراني، الذين قُتلوا في غارة جوية يشتبه أنها إسرائيلية في سوريا.
وقُتل قائدان، كل منهما برتبة بريجادير جنرال، وخمسة أعضاء آخرين في الحرس الثوري الإيراني القوي في الهجوم الذي وقع يوم الاثنين على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق .
وتعتقد وزارة الخارجية الإيرانية أن إسرائيل هي التي نفذت الهجوم، وتعتقد الحكومة الأمريكية أيضا أن إسرائيل هي المسؤولة.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل والموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واي نت) ظلت 28 سفارة إسرائيلية حول العالم مغلقة الجمعة بسبب مخاوف من ضربة انتقامية إيرانية وشيكة.
وجدد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي تهديدات إيران ضد إسرائيل.
وقال الميجور جنرال سلامي لأنصاره خلال المظاهرات، إن "أي اعتداء من جانب عدو" الجمهورية الإسلامية لن يمر بدون رد.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل أبلغت حليفتها واشنطن أنه إذا شنت إيران هجوما على إسرائيل من أراضيها ردا على الهجوم القاتل في سوريا، فإنها ستواجه ردا قويا من إسرائيل وهذا سينقل الصراع الحالي إلى مستوى آخر.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري، مساء الخميس، أن نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) في البلاد قد تم تعطيله عن عمد يوم الأربعاء من أجل "تحييد التهديدات".
ولم يحدد هاجاري أين حدث هذا بالضبط. وتكهنت وسائل إعلام إسرائيلية بأن التهديدات الإيرانية هي السبب وراء ذلك.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدين هجوم مولوز ويصفه بـ”العمل الإرهابي الإسلامي”
فبراير 23, 2025آخر تحديث: فبراير 23, 2025
المستقلة/- أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم الذي وقع في مدينة مولوز في شرق فرنسا يوم السبت، ووصفه بأنه “عمل إرهابي إسلامي”.
وقال ماكرون في وقت متأخر من يوم السبت: “في أعقاب الهجوم الإرهابي في مولوز، أردت أن أعرب عن تعازيّ لأسر الضحايا والتعبير عن تضامن الأمة بأكملها”. وقال إنه “لا شك” في أن الحادث كان “عمل إرهابي”، وتحديدًا “عمل إرهابي إسلامي”.
وقع الهجوم يوم السبت في مولوز، في منطقة الألزاس، عندما قتل رجل مسلح بسكين شخص وأصاب عدة أشخاص آخرين.
وقالت ميشيل لوتز، عمدة مولوز، في منشور على فيسبوك: “لقد اجتاح الرعب مدينتنا للتو”.
وفقًا لمكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب (PNAT)، الذي تولى التحقيق، فإن المهاجم رجل جزائري المولد يبلغ من العمر 37 عامًا وكان بالفعل على قائمة مراقبة الإرهاب وخاضعًا لأوامر الترحيل.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية إن المشتبه به هاجم أولاً ضباط الشرطة البلدية، وهو يصيح “الله أكبر”. وأكد شهود عيان في وقت لاحق لوكالة فرانس برس أن المشتبه به هتف بهذه العبارة عدة مرات. وأصيب أحد المارة المدنيين الذي حاول التدخل بجروح قاتلة. وتم القبض على المشتبه به في مكان الحادث.
وفي حديثه في مركز الشرطة يوم السبت، قال وزير الداخلية برونو ريتيلو إن الرجل “لديه ملف انفصام الشخصية” وأن فعله كان “ذو بعد نفسي”. وأشار إلى أن فرنسا حاولت مرارًا وتكرارًا طرده من البلاد، لكن الجزائر رفضت التعاون.
وقال ماكرون إن الحكومة الفرنسية ستواصل عملها “لاستئصال الإرهاب من أرضنا”.