الإمارات تواصل التعاون مع الأمم المتحدة لترسيخ السلام والأمن الدوليين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
اجتمعت السفيرة لانا نسيبة مع أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، ليكون لقاءهما الأخير بصفتها المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
خلال فترة توليها منصب المندوبة الدائمة، عملت السفيرة لانا نسيبة بشكل وثيق مع الأمين العام على حزمة من أولويات السياسة الخارجية للدولة، بما يشمل الحاجة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتعزيز دور النساء والفتيات في أفغانستان، ودفع التقدم في العمل المناخي، وتعزيز التسامح والسلام والتعايش السلمي في جميع أنحاء العالم.
وتتطلع دولة الإمارات إلى مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة، لتعزيز تعددية الأطراف والحوار الإقليمي، من أجل ترسيخ السلام والأمن الدوليين والتنمية في جميع أنحاء العالم.
فيما التقت لانا نسيبة مع دينيس فرانسيس، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتوجهت بالشكر لرئيس الجمعية العامة على قيادته المتميزة للجمعية العامة، وشراكته في ملفات دولة الإمارات المهمة، بما يشمل الفترة التي سبقت قمة المستقبل، وأيضاً تعزيز العمل المناخي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات لانا نسيبة
إقرأ أيضاً:
الإمارات ومالطا تعقدان الدورة الأولى لاجتماعات اللجنة المشتركة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستضافت وزارة الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة الإماراتية - المالطية في أبوظبي. ترأس الاجتماع كل من معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي الدكتور إيان بورغ، نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية والسياحة في جمهورية مالطا، بمشاركة كبار المسؤولين من كلا البلدين.
وتركزت مناقشات اللجنة على دفع الشراكات الثنائية قُدماً في قطاعات استراتيجية رئيسية، شملت الاستثمار، والاقتصاد الرقمي، والزراعة، والخدمات الحكومية الإلكترونية، والثقافة، والطاقة المتجددة وتغير المناخ، والرعاية الصحية، وتقنيات الصناعات الدوائية في الفضاء، والتعليم والتعليم العالي، والسياحة.
كما استعرض الجانبان فرص التعاون في مجالات مثل تبادل أفضل الممارسات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، والتعاون القضائي، والأمن السيبراني، إضافة إلى تنسيق الجهود على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وأثنى معالي الصايغ، خلال الجلسة، على العلاقات الوطيدة والمتقدمة بين الإمارات ومالطا، مشيداً بالتعاون المشترك الذي يجمع البلدين في مختلف الميادين.
وفي كلمته الافتتاحية، قال معاليه: «إن انطلاق أعمال الجلسة الأولى للجنة الإماراتية-المالطية المشتركة يعكس التزامنا المتبادل بتعميق العلاقات الثنائية القائمة، وتوسيعها لتشمل مجالات إضافية ذات الاهتمام المشترك».
وتناولت الجلسة سبل ابتكار آليات فعّالة للنهوض بالتبادل التجاري، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التعاون، وفتح آفاق مستقبلية واعدة.
وأكد الجانبان حرصهما على توحيد الجهود الثنائية نحو رؤية شمولية للازدهار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
من جهته، أعرب معالي الدكتور إيان بورغ، في كلمته، عن تطلع جمهورية مالطا إلى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية مع دولة الإمارات، وتوسيع مجالات التعاون في القطاعات التقليدية والناشئة على حد سواء.
واختُتمت الجلسة بالتوقيع الرسمي على محضر اللجنة المشتركة، في خطوة محورية في مسار تعزيز الشراكة بين دولة الإمارات ومالطا.