الإمارات تواصل التعاون مع الأمم المتحدة لترسيخ السلام والأمن الدوليين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
اجتمعت السفيرة لانا نسيبة مع أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، ليكون لقاءهما الأخير بصفتها المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
خلال فترة توليها منصب المندوبة الدائمة، عملت السفيرة لانا نسيبة بشكل وثيق مع الأمين العام على حزمة من أولويات السياسة الخارجية للدولة، بما يشمل الحاجة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتعزيز دور النساء والفتيات في أفغانستان، ودفع التقدم في العمل المناخي، وتعزيز التسامح والسلام والتعايش السلمي في جميع أنحاء العالم.
وتتطلع دولة الإمارات إلى مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة، لتعزيز تعددية الأطراف والحوار الإقليمي، من أجل ترسيخ السلام والأمن الدوليين والتنمية في جميع أنحاء العالم.
فيما التقت لانا نسيبة مع دينيس فرانسيس، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتوجهت بالشكر لرئيس الجمعية العامة على قيادته المتميزة للجمعية العامة، وشراكته في ملفات دولة الإمارات المهمة، بما يشمل الفترة التي سبقت قمة المستقبل، وأيضاً تعزيز العمل المناخي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات لانا نسيبة
إقرأ أيضاً:
انتهاك صارخ.. بيان مهم من اليونيفيل بعد تدمير الاحتلال أحد مواقعها في لبنان
أعلنت قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" اليوم الجمعة، أن حفارتين وجرافة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لها في رأس الناقورة جنوب لبنان.
وقالت “اليونيفيل” في بيان لها، إن التدمير المتعمد والمباشر من قبل جيش الاحتلال لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701.
وأعادت تذكير جيش الاحتلال بالتزامه بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات.
ولفتت إلى أنه "منذ 30 سبتمبر، طلب جيش الاحتلال بشكل متكرر مغادرة جنود حفظ السلام مواقعهم بالقرب من الخط الأزرق، من أجل سلامتهم".
وأضاف البيان "وحادثة الأمس، مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى، لا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل تتعلق بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وأشارت إلى تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع، "وقد شاهد جنود حفظ السلام الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر".
وأكدت أنه رغم الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701.