ضربة إسرائيلية تطال الجنوب أثناء الإفطار.. إليكم ما جرى قبل قليل!
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تسيطرُ أجواء من التوتر على قرى وبلدات جنوب لبنان، حيث نفذ العدو الإسرائيلي سلسلة من الهجمات الجديدة. وعند توقيت الإفطار، استهدف العدو الإسرائيلي بغارات عديدة بلدتي بليدا وميس الجبل، فيما أطلق رشقات نارية مكثفة باتجاه بلدة الضهيرة - جنوب لبنان. وبحسب المعلومات، فإن القصف على بليدا لم يُسفر عن سقوط إصابات في صفوف المواطنين.
وتزامناً مع القصف، سُجل تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى صور والساحل البحري.
وقبل بعض الوقت، استهدف العدو الإسرائيلي مركزاً لحركة "أمل" في منطقة مرجعيون، ما أدى إلى إستشهاد 3 أشخاص وجرح آخر.
عمليات لـ"حزب الله"
ومساء، أعلن "حزب الله"، تنفيذ عملية جديدة ضدّ هدف إسرائيلي داخل إحدى المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان.
وقال الحزب إنّ العملية حصلت عند الساعة 2.15 ظهراً، وقد طالت مجموعة جنود إسرائيليين كانت تتموضع في مبنى بمستعمرة أدميت.
كذلك، نفذ الحزب عملية أخرى عند الساعة 5.35 مساء، إذ استهدف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.