«رمضانيات بيت الحكمة» تنظم 40 فعالية وتتواصل حتى 14 أبريل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
احتفى «بيت الحكمة» في الشارقة بليالي شهر رمضان المبارك من خلال فعاليات «رمضانيات بيت الحكمة»، وتضمنت نحو 40 فعالية ثقافية وإبداعية، استقطبت أكثر من 8000 زائر، وتنوعت بين الأنشطة والورش والمعارض والأمسيات الرمضانية، في تجمّع تحولت فيه الساحات الخارجية والداخلية لبيت الحكمة إلى فضاء يعكس ثراء الإمارة الثقافي.
واستجابة للإقبال الكبير على فعاليات «رمضانيات بيت الحكمة»، تم تمديدها لتستمر خلال أيام إجازة عيد الفطر المبارك، حتى تاريخ 14 أبريل الجاري، بما يعكس الأثر العميق والمتجدد لتلك الجلسات الرمضانية السنوية في إثراء الساحة الثقافية وتعزيز التواصل الاجتماعي بين جمهور وزوار «بيت الحكمة» من مختلف الفئات العمرية.
تألقت فعالية «نسيج الثقافة» بورش عمل تفاعلية، حيث أبدع المشاركون في ورشة «الديكوباج المصري القديم»، الفن الورقي القائم على تزيين الأشياء بواسطة قص ولصق الورق الملون المزخرف، باستخدام مادة لاصقة.
شارك الزوار في ورشة «تلوح في الأفق» التي أضافت لمسة تراثية فريدة على الأعمال اليدوية، كما أثرت فعالية «حكايات الحكمة» التي أقيمت بالتعاون مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومعهد الشارقة للتراث، الأجواء بجلسات تفاعلية نسج فيها الزوار قصصاً من وحي التراث الإماراتي الشفهي والمكتوب.
شهدت فعاليات «رمضانيات بيت الحكمة» افتتاح معرض «فصول من الفن الإسلامي: فصل السجاد» الذي يستمر حتى منتصف يونيو المقبل، ويسلط الضوء على الأهمية الثقافية والتاريخية والتراثية للسجاد والمنسوجات وفن الحياكة في العالم الإسلامي، ويعرض مجموعة غنية من كتب تاريخ الفن العربي والإسلامي التي تضمنتها مكتبة البروفيسور ريتشارد إيتينغهاوزن. حيث استقطبت ورشه الإبداعية الجمهور الذي تعرف على فن الرسم على السجاد، وحاكوا بأيديهم نماذج مصغرة من الأعمال الفنية بأدوات يدوية تقليدية، وتم عرض أعمالهم على جدارية في الساحة الخارجية من مبنى «بيت الحكمة» برفقة صورهم.
وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: «مثلت فعاليات بيت الحكمة، خلال شهر رمضان المبارك، تجسيداً حياً للتلاقي الثقافي والحضاري الذي تشهده الشارقة، ففي هذا الشهر الفضيل، حيث تتجلّى القيم الروحية والأخلاقية، برزت هذه الفعاليات كمنصة لإحياء التراث وتعزيز الوعي الثقافي، وتوفير مساحة للتأمل والإبداع».
وأضافت: «شكّلت الفعاليات فرصة لتقديم ملامح من الهوية الإسلامية والعربية، وتسليط الضوء على الإسهامات الإسلامية في قطاعات عريقة من الفنون التقليدية التي أبدع العرب في تشكيل تراثها العالمي، بما يؤكد دور «بيت الحكمة» ورسالته في تجسيد ريادة الحضارة العربية، وتعزيز مكانة الشارقة وأهميتها كعاصمة للثقافة والمعرفة في دولة الإمارات والمنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الحكمة رمضانيات سهرة رمضانية
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم "ملتقى بداية" ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان.. غداَ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم جامعة أسيوط؛ تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، "ملتقى بداية"؛ لاستعراض الأنشطة، والفعاليات المتنوعة التي نفذتها الجامعة على مدار (100) يوم، خلال مشاركتها في المبادرة الرئاسية "بداية"، وذلك تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمقرر انعقاده غداً الأحد الموافق 22 من ديسمبر ، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً بالقاعة الثمانية بالمبنى الإداري بالجامعة.
أوضح الدكتور المنشاوي: إن الملتقى يحظى بأهمية كبرى؛ لأنه يستهدف تسليط الضوء على الأنشطة، والفعاليات التي أطلقتها الجامعة ؛ لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية (بداية)، ويستهدف- أيضاً- إبراز دور الجامعة في تنفيذ أهداف المبادرة، وأوجه التعاون الناجح مع مختلف المؤسسات التنموية، وكل من أسهم في تنفيذ، وإخراج هذه الأنشطة، والفعاليات المتنوعة، مؤكداً على دعم، وتنفيذ جامعة أسيوط؛ توجهات القيادة السياسية الحكيمة، والتي تجسد استراتيجية متكاملة لتنمية الإنسان.
وأكد الدكتور المنشاوي : إن جامعة أسيوط بمختلف قطاعاتها؛ شاركت، وبقوة؛ في مبادرة رئيس الجمهورية "بداية" ، والتي امتدت على مدار (100) يوم، من خلال تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة، والفعاليات شملت إطلاق قوافل شاملة؛ «طبية، وبيطرية، وإرشاد زراعي، وإرشاد نفسي»، ومحاضرات، وورش عمل تفاعلية، وندوات، ودوري، ومارثون، وعرض لأوراق بحثية.
وأشار الدكتور محمود عبدالعليم، إلى أن مبادرة "بداية جديدة؛ لبناء الإنسان"، هي أحد محاور المشروع القومي للتنمية البشرية، والذي يجسد استراتيجية متكاملة؛ هدفها الأول هو تنمية الإنسان، وهي مبادرة تم الإعلان عنها تحت رعاية رئيس الجمهورية في سبتمبر 2024م، وتستمر لمدة 100 يوم، بمختلف محافظات الجمهورية؛ بهدف العمل على بناء الإنسان في كافة القطاعات المختلفة، والتنمية البشرية؛ لكافة الأسر المصرية، مع العمل على نشر الوعي الصحي، والثقافي للمواطنين، وتعزيز المهارات؛ للإعداد لسوق العمل، وتستهدف المبادرة كل الفئات العمرية.