«التعاون الإسلامي» تدين الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي، منع الآلاف من الوصول إلى المسجد الأقصى والاعتداء السافر على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، بإطلاق قنابل الغاز السام والمسيل للدموع عليهم داخل باحاته، ما أدى إلى إصابة واعتقال المئات منهم، في انتهاك صارخ لجميع الأعراف والقوانين الدولية، والقيم الإنسانية.
ودعت المنظمة - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الجمعة - المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه إلزام إسرائيل وقف جميع انتهاكاتها المتكررة لحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة في القدس المحتلة، مؤكدة ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وجددت دعوتها إلى ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة التعاون الإسلامي المسجد الأقصى الاعتداءات الإسرائيلية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.
وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.
وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.
وأكد أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.