سحبت الحكومة الأيرلندية استثمارات لها بملايين اليورو من عدة شركات إسرائيلية، بما في ذلك بعض من أكبر بنوكها.

وأكدت الوكالة الوطنية الأيرلندية لإدارة الخزانة أنها اتخذت قرارا بسحب ما يقرب من 3 ملايين يورو من محفظة الأسهم العالمية الخاصة بها في صندوق الاستثمار الإستراتيجي الأيرلندي.

ويتعلق قرار التصفية بمساهمات بقيمة إجمالية قدرها 2.

95 مليون يورو (3.2 ملايين دولار) في الشركات الست التالية:

بنك هبوعليم بنك لئومي  بنك الخصم الإسرائيلي  بنك مزواجي البنك الدولي الأول متاجر رامي ليفي.

وقال وزير المالية الأيرلندي مايكل ماكغراث إنه كان "القرار الصحيح"، وأضاف "قرر صندوق الاستثمار الإستراتيجي الأيرلندي أن ملف مخاطر تلك الاستثمارات لم يعد في نطاق استثماراتها، وأن الأهداف التجارية لتلك الاستثمارات يمكن تحقيقه عبر استثمارات أخرى".

وتابع "القرار سوف يطبق في أقرب وقت على مدار الأسابيع المقبلة".

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهدت أيرلندا موجة تضامن شعبي وسياسي لافت مع الفلسطينيين في صفوف الأحزاب والهيئات المدنية في البلاد.

وتاريخيا، ساندت الأحزاب والقوى السياسية والمدنية الأيرلندية حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.

وفي وقت سابق، أعربت صحيفة يديعوت أحرونوت أن أيرلندا تعد الدولة الأكثر عداء لإسرائيل في أوروبا إلى جانب النرويج.

وفي مارس/آذار الماضي قال رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار -في كلمة له خلال حفل استقبال في البيت الأبيض- إن سبب تعاطف الأيرلنديين مع الشعب الفلسطيني هو أن أهل غزة يعانون آلاما مشابهة لتلك التي عاشوها في الماضي.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وصف ليو فارادكار تصرفات إسرائيل في قطاع غزة بأنها "شيء أقرب للانتقام".

كما قال ليو فارادكار -غداة انطلاق الحرب على قطاع غزة- إن إسرائيل تمارس عقابا جماعيا في القطاع، وليس لها الحق في انتهاك القانون الإنساني الدولي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية

رصد – أثير

قالت الأمم المتحدة، إن إسرائيل منعت وصول أكثر من نصف المساعدات المرسلة إلى شمال قطاع غزة في يونيو المنصرم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم أمس ونقلته وكالة الأناضول ، أوضح فيه أن النازحين في غزة يعانون من نقص كبير في مواد الإيواء أو الإمدادات الحيوية.

وأشار إلى أن توزيع المساعدات الإنسانية عبر بوابة كرم أبو سالم الحدودية يكاد يكون مستحيلاً بسبب المشاكل الأمنية ونقص الوقود.

ولفت إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا كبيرا، وخاصة على الأطفال، مشيرا إلى مقتل طفلة في الـ9 من عمرها في خان يونس السبت الماضي بسبب هذه الذخائر.

وأضاف أن إسرائيل منعت وصول أكثر من نصف المساعدات المخطط لها إلى شمال غزة والبالغ عددها 115 مهمة خلال يونيو.

كما أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بنقل بعض المساعدات من الرصيف الأمريكي العائم في غزة إلى مستودعاته بسبب توقفه عن الخدمة مرة أخرى.

والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تفكيك الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة، وسط توقعات بارتفاع موج البحر وسوء الطقس.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت قرابة 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • شهيدان فى قصف من مسيرة إسرائيلية على منطقة المواصى غربى مدينة رفح
  • حزب الله يشن أكبر هجوم على إسرائيل منذ بداية حربها على غزة في أكتوبر الماضي
  • %90 من أهالي غزة عانوا النزوح و110 آلاف غادروا إلى مصر
  • شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بمخيم النصيرات
  • قادة 4 فرق إسرائيلية في غزة يحذرون نتنياهو: جنودنا يعانون من الإرهاق
  • خسائر إسرائيلية في غزة من المسافة صفر وتحذيرات من استمرار الحرب
  • أرباح الخطوط القطرية السنوية ترتفع إلى 1.67 مليار دولار
  • بلومبيرغ: غواصتان روسيتان حربيتان نفذتا مهام حول البحر الأيرلندي
  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 3 في غزة