"رويترز": اتجه الدولار اليوم لتكبد أول خسارة أسبوعية في شهر لكنه ابتعد عن أدنى مستوياته في أسبوعين، في حين استمرت توترات الشرق الأوسط في التأثير على المستثمرين. وساعد الطلب على عملات الملاذ الآمن، إلى جانب تحذيرات جديدة من السلطات اليابانية، على دفع الين إلى أعلى مستوياته في أسبوعين مقابل الدولار. وشهد الدولار أسبوعا مضطربا إذ انخفض من أعلى مستوى له في خمسة أشهر إلى أدنى مستوى في أسبوعين بعد تباطؤ غير متوقع في نمو قطاع الخدمات في الولايات المتحدة مما عزز توقعات خفض أسعار الفائدة.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنحو 0.1 بالمائة إلى 104.27. وأكد مسؤولون، بمن فيهم رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، الحاجة لمزيد من النقاش والبيانات قبل خفض أسعار الفائدة. وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز أن يكون الاقتصاد الأمريكي قد أضاف 200 ألف وظيفة جديدة في مارس. من جانب آخر تواصل السلطات اليابانية التصدي للضعف المفرط للين. وأكد وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي اليوم عزم الحكومة على اتخاذ الإجراء المناسب فيما يتعلق بالانخفاض الحاد في قيمة الين. وذكرت صحيفة أساهي اليابانية اليوم أن محافظ بنك اليابان كازو أويدا قال إن البنك المركزي يمكن أن "يرد من خلال السياسة النقدية" إذا أثر ضعف الين على اقتصاد البلاد بطرق يصعب تجاهلها. وأضاف أويدا أن التضخم من المرجح أن يتسارع من "الصيف إلى الخريف" إذ تؤدي الزيادات الكبيرة في الأجور إلى ارتفاع الأسعار، في أقوى تلميح منه حتى الآن إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في الأشهر المقبلة. وارتفع الين إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 150.81 مقابل الدولار قبل أن يقلص مكاسبه ليصل إلى 151.31 في أحدث التداولات. واستقر اليورو عند 1.0838 دولار، في حين انخفض الجنيه الإسترليني 0.15 بالمائة إلى 1.2624 دولار. وعلى صعيد العملات المشفرة، تراجعت بتكوين 1.4 بالمائة إلى 67020 دولارا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی أسبوعین

إقرأ أيضاً:

التضخم الأساسي في اليابان يسجل أعلى مستوى في 19 شهرا

ارتفع التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين في اليابان إلى 3.2 بالمئة في يناير بما يمثل أسرع وتيرة في 19 شهرا، مما يعزز التوقعات بأن يواصل بنك اليابان المركزي رفع أسعار الفائدة من المستويات التي لا تزال منخفضة، بحسب ما أظهرت بيانات صدرت في وقت مبكر من الجمعة.

وارتفعت عوائد السندات بدعم من هذه البيانات، وسط تقييم الأسواق لاحتمالات أن يرفع المركزي الياباني الفائدة بصورة أكبر مما كان متوقعا في البداية بالنظر لتصاعد الضغوط التضخمية.

وتجاوزت الزيادة السنوية في مؤشر أسعار المستهلكين، الذي يستبعد أسعار السلع الغذائية الطازجة، متوسط ​​توقعات السوق بزيادة قدرها 3.1 بالمئة.

وأظهرت البيانات أن مؤشرا منفصلا يستبعد تكاليف كل من المواد الغذائية الطازجة والوقود، ويراقبه بنك اليابان عن كثب كمقياس أفضل للتضخم المدفوع بالطلب، ارتفع 2.5 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق.

وكانت هذه أكبر وتيرة على أساس سنوي منذ مارس 2024، عندما ارتفع المؤشر 2.9 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • بعد قرار البنك المركزي.. ما أعلى شهادة ادخار حاليا؟
  • الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي
  • الدولار يتجه لخسارة أسبوعية ثالثة
  • الدولار يلامس أدنى مستوياته منذ بداية العام وسط مخاوف تجارية
  • الدولار يتجه لتسجيل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي
  • التضخم الأساسي في اليابان يسجل أعلى مستوى في 19 شهرا
  • المخاوف من رسوم ترامب الجمركية تبقي الذهب قرب أعلى مستوياته على الإطلاق
  • الذهب عند مستوى قياسي جديد ويقترب من 3000 دولار
  • الين يرتفع لأعلى مستوى في شهرين مع ترقب تحركات بنك اليابان
  • قبل قرار الفائدة.. سعر الدولار في مصر اليوم الخميس