قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن حلق شعر الرأس من مناسك الحج ولكن هناك بعض الحالات لا يشترط فيها حلاقة الرأس وفقا لما ورد في القرآن الكريم.

وأضاف الدكتور حسام موافي، خلال برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن هناك العديد من الأمراض قد تنتشر من حلاقة الرأس، مثل فيروس سي، بسبب بسبب استخدام الشفرة لأكثر من شخص.

أذى فى الرأس 


وتابع: بعض الحالات التي تعاني من نزلة البرد أو أي مرض أو أذى من رأسه لا شرط عليه.

واستشهد موافى بقول الله تعالى: « وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۖ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ۚ».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القرآن الكريم أمراض الله القران الكريم حسام موافي صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تقلب القلوب

#تقلب_القلوب

الأستاذ الدكتور #يحيا_سلامه_خريسات
ظاهرة مقلقة وموجودة وتتسم بها النفس البشرية، حفظا للاستمرارية والعيش في هذه الحياة المثقلة بالهموم والآلام، ولو كان القلب ثابتا لا يتغير لما كان للعقل الدور في النجاة وتقليل الأثر النفسي للعلاقات الفاشلة المبنية على المصلحة.
يمر الإنسان في حياته بمواقف كثيرة قد تكون سعيدة أو تعيسة أو بين هذا وذلك،
ولتقليل الأثر النفسي من تلك التجارب لابد أن يكون للعقل الدور الأكبر في حسم الموقف والا أصبحنا نقاد بالعاطفة والتي لطالما أوصلت البعض للتهلكة.
حقيقة أن القلب يتغير ويتقلب حقيقة لا مجال للشك فيها، قد ترى اثنين يحبان بعضهما للجنون ويتزوجان ويفشلان وأحيانا يتحول الحب إلى كره وانتقام وهنا الطامة الكبرى، فجميل أن نحب ونشعر به والأجمل أن نفارق بطريقة جميلة، تتحول فيها العلاقة إلى احترام وتقدير وأحيانا صداقة دون نبش ماكان أو فتح باب الكلام عن أمور ابقاؤها في الصدر أفضل بكثير من إخراجها، فمن المستحيل أن يتفهم المستمع معاناتك لانه لم يمر بها ولم يشعر بلحظاتها ويريد من قصتك موضوعا للتسلية في الجلسات المغلقة والمفتوحة أيضا، وأحيانا يتم تبهير ما قيل وتكبيره بهدف صرف النظر عن مشاكل البعض الخاصة، واحيانا أخرى لتحويل الحديث وإعادة توجيه بوصلة الشأن العام بهذا أو ذلك الإتجاه.
فالحب والكره قريبان من بعضهما وتفصلهما شعرة، كلما رجحت كفة على أخرى زاد الشعور بأحدهما، فقد يصبح الصديق عدوا وقد يمسي العدو صديقا، ونتمنى أن تكون هنالك نقطة التعادل للحالتين، فما أجمل أن نحب بلطف وما أجمل أن نكره بلطف وأن نبتعد عن شعور الانتقام الذي يولد لدى البعض في حالة ترجيح كفة على أخرى.
فالحياة أيام وساعات نقضيها لا خيار لنا فيها الا أن نعيشها ويبقى للإنسان الخيار إما ان يعيش تعيسا أو أن يعيشها راضيا.

مقالات مشابهة

  • الحلقة الأولى من مسلسل «الكابتن».. جدال بين أكرم حسني وآية سماحة بسبب اتصالها 36 مرة
  • لمذا أخفى الله موعد الوفاة عن الإنسان؟.. «حسام موافي» يجيب
  • حسام موافي: إخفاء موعد وفاة الإنسان نعمة.. لهذا السبب
  • حماس مستعدة للتخلي عن إدارة غزة.. وتحدد "شرطا وحيدا"
  • حماس تقبل التنازل عن حكم غزة.. وتضع شرطاً لنزع السلاح
  • تقلب القلوب
  • بسبب صورة.. "جبل الجرو" في الصين يصبح حديث الساعة
  • ليست صحية كما يعتبر البعض.. 6 أطعمة قد تُدمّر حميتك الغذائية
  • عاجل| رئيس جبهة الخلاص في تونس: لا نحب السجن ولكن لا نخشاه
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس في حالة حرجة ولكن مستقرة