السيب يهزم الرستاق ويبتعد في صدارة دوري عمانتل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تغلب السيب على منافسه الرستاق في المباراة التي أقيمت على استاد السيب الرياضي، ضمن ختام لقاءات الأسبوع الخامس عشر لمنافسات دوري عمانتل، وجاءت أهداف السيب عبر رأسية المدافع الدولي محمد المسلمي في الدقيقة 14، ومن ثم عزز المهاجم مروان تعيب تقدم السيب بإضافته ثاني الأهداف في الدقيقة 26، ليبتعد السيب بهذا الفوز في صدارة ترتيب الدوري بعد أن رفع رصيده إلى 41 نقطة، فيما توقف رصيد الرستاق عند 17 نقطة في المركز التاسع.
بدأ الشوط الأول بأفضلية للسيب حيث قدم الفريق أداء جيدا، كما امتاز الأداء بالسرعة من الفريقين، ومرت الدقائق بأفضلية في الاستحواذ على الكرة من جانب لاعبي السيب، لتحمل الدقيقة 14 الهدف الأول لصالح السيب من كرة ركنية نفذها علي البوسعيدي على رأس المدافع محمد المسلمي ليركنها بقوة في الشباك، محرزا أول أهداف اللقاء.
وبعد الهدف، حاول لاعبو الرستاق العودة لأجواء المباراة من خلال التحرك الجيد للاعبيه وبالأخص قائد الفريق أحمد العدوي ومحمد الغافري ومصعب الشقصي والمحترف الأجنبي دوجلاس، إلا أن محاولاتهم على مرمى الحارس أحمد الرواحي لم تتكلل بالنجاح، ليبقى الوضع كما هو عليه، وزاد السيب من متاعب الرستاق بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 26 بقدم مهاجمه مروان تعيب بعد تمريرة سحرية من زميله حمد الحبسي فوتها عيد الفارسي لتجد قدم مروان تعيب المتربص لها وأسكنها في شباك حارس الرستاق سلطان الرقادي، ثم واصل السيب أفضليته في منطقة وجود القائد عيد الفارسي وأرشد العلوي، مع ذلك فريق الرستاق لم يكن صيدا سهلا في المباراة، واعتمد على بناء الهجمات المرتدة السريعة لمحاولة إيجاد فرص حقيقية للتسجيل،
وفي الدقيقة 38 سدد علي البوسعيدي كرة كادت أن تباغت حارس الرستاق سلطان الرقادي الذي نجح في التصدى لها ببراعة في الوقت المناسب مبعدا الكرة إلى ركلة ركنية، وسنحت فرصة للرستاق لتقليص الفارق لكن قائد الفريق أحمد العدوي لم يحسن التعامل مع الكرة المفاجئة التي اصطدمت بالخطأ بمدافع السيب الخميسي داخل الصندوق لتصل للعدوي الذي أطاح بها إلى خارج المرمى عند الدقيقة 41، وأنهى الوقت الأصلي والإضافي حكم اللقاء على ذات النتيجة، ليعلن الحكم يحيى البلوشي عن نهاية أحداث الشوط الأول بتقدم السيب على الرستاق 2 / صفر.
وقبيل انطلاقة الشوط الثاني أجرى البرازيلي جورفان فييرا مدرب السيب أول تبديل بالمباراة بالدفع باللاعب يزيد المعشني وإخراج حمد الحبسي، ليتحسن الأداء الفني عند لاعبي الفريقين في العشر الدقائق الأولى، وتقدم لاعبو الرستاق للأمام بحثا عن هدف تذليل الفارق لكن دون القدرة على ذلك بسبب صلابة مدافعي السيب، واستمر التنافس بين الفريقين بغية الوصول إلى الشباك، جميعها لم يكتب لها النجاح. ثم انخفض الرتم الفني للعب بعد المجهود الكبير الذي قدمه لاعبو الفريقين، خاصة في الشوط الأول، ليصبح اللعب محصورا بشكل أكبر في منطقة الوسط لتقل الخطورة نوعا ما على مرمى الحارسين أحمد الرواحي وسلطان الرقادي ومرت الدقائق بطيئة على لاعبي السيب وسريعة جدا على لاعبي الرستاق مع وجود بعض الالتحامات بينهما، مما دعا الدولي يحيى البلوشي لإشهار عدد من البطاقات الصفراوات، وانتهى الوقت الأصلي للمباراة، ثم أضاف حكم اللقاء أربع دقائق وقتا محتسبا بدل الضائع، حاول فيها لاعبو الرستاق إحراز هدف تقليص الفارق على أقل تقدير من خلال الضغط على مرمى حارس السيب الرواحي، لكن استبسال مدافعي السيب بقيادة محمد المسلمي والبديل محمد رمضان والبوسعيدي وأمجد الحارثي أبعدت الخطر عن المرمى، وشهدت المباراة في دقائقها الأخيرة عودة المهاجم عبدالعزيز المقبالي لصفوف السيب بعد شفائه من الإصابة، ليدخل بديلا عن زميله المهاجم مروان تعيب وسط تصفيق حار من الجماهير السيباوية، ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرته معلنا تفوق السيب على الرستاق 2 / صفر.
أدار اللقاء الدولي يحيى البلوشي وساعده على الخطوط الدولي أبوبكر العمري مساعدا أول، وأحمد سالم بيت جميل مساعدا ثانيا وهيثم العامري حكما رابعا، وحمد المياحي مقيما للحكام، ومبارك بن محمد بيت علي مراقبا للمباراة، وشهاب الهنائي منسقا أمنيا للمباراة، وخالد بن وليد البلوشي منسقا إعلاميا للمباراة، وخليل الرواحي منسقا عاما للمباراة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
ترقية شاملة لباقات "بيتي" من "عمانتل" مع سرعات مضاعفة دون تكلفة إضافية
مسقط- الرؤية
أعلنت عمانتل عن ترقية شاملة لباقات "بيتي" للمشتركين بعقد لمدة عامين، حيث ضاعفت سرعات الإنترنت دون أي تكلفة إضافية، إذ تأتي هذه الترقية في إطار التزام الشركة بتقديم حلول اتصالات متطورة تلبي الطلب المتزايد على سرعات أعلى وموثوقية أكبر وقيمة مضافة في خدمات الإنترنت المنزلي.
وتوفر الترقية الجديدة في باقات بيتي تجربة أكثر مرونة للمشتركين، حيث تمنح المشتركين الحاليين إمكانية مضاعفة سرعات الإنترنت فور التحويل إلى عقد لمدة عامين، بنفس الرسوم الحالية، فيما يستفيد المشتركون الجدد من هذه السرعات العالية منذ اليوم الأول، مع خيارات تصل إلى 2 جيجابت في الثانية.
وقال صالح محمود الميمني مدير أول الخدمات الثابتة في عمانتل: "تعكس هذه الترقية التزام عمانتل بتقديم حلول اتصال رقمي متطورة، حيث تواصل ريادتها في خدمات الإنترنت المنزلي عبر مضاعفة السرعات وتوفير تجربة استخدام أكثر كفاءة، ونحرص في عمانتل دائمًا على تحسين تجربة المشتركين من خلال دمج الإنترنت عالي السرعة مع المحتوى الترفيهي المتميز، بالإضافة إلى تقديم عروض وهدايا مبتكرة تعزز القيمة المقدمة لهم وتدعم أسلوب حياتهم الرقمي."
وبالإضافة الى مضاعفة السرعات، توفر عمانتل لمشتركي باقات بيتي تجربة ترفيهية متكاملة عبر "صندوق هدايا بيتي" الذي يتضمن اشتراكات مجانية في منصات البث الترفيهية وقسائم للألعاب الإلكترونية، مما يمنح المشتركين إمكانية الوصول إلى محتوى ترفيهي وحصري دون أي رسوم إضافية والاستمتاع بتجربة رقمية أكثر تفاعلية وإثراءً.
ويتيح صندوق هدايا بيتي للمشتركين متابعة أحدث الأفلام والمسلسلات والبرامج الرياضية عبر منصات البث الشهيرة مثل "OSN+" و"شاهد" و"TOD"، بما في ذلك البطولات الكبرى لكرة القدم. كما يستفيد عشاق الألعاب من إمكانية الدخول إلى منصة "GeForce NOW" للألعاب السحابية من NVIDIA، إلى جانب قسائم بلاي ستيشن التي تعزز تجربتهم وتوفر لهم خيارات ترفيهية إضافية.
وإلى جانب باقات بيتي فايبر، توفر عمانتل خدمة "بيتي 5G" التي تقدم اتصالًا عالي السرعة مع تصميم مبتكر يتيح للمشترك تركيب الخدمة ذاتيًا بسهولة تامة، مما يضمن تجربة سلسة في التوصيل والتشغيل دون الحاجة الى مواعيد التركيب.
وتمكنت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية من ترسيخ مكانتها بصفتها شركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها، وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال. وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 من خلال الاستثمار في التقنيات الناشئة وتقديم أحدث حلول التكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات والاتصالات مثل الحلول السحابية وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي والحلول الذكية والأمن السيبراني وغيرها من التقنيات، بالإضافة إلى توظيف إمكانياتها التقنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في التكنولوجيا الجديدة والمتطورة.