حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصرالعيني، من خطورة المرضى من التوقف عن أخذ العلاج دون استشارة الطبيب المختص، وذلك تجنبا لحدوث أي مضاعفات.

وأضاف الدكتور حسام موافي، خلال برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن هناك العديد من المرضى يعانون من زغللة في العين أو صداع أو قيء، مطالبا إياهم بضرورة إجراء الفحوصات الطبية مثل أشعة الرنين المغناطيسي على المخ.

وتابع: ضغط المخ لابد أن يتناسب مع الدم، حيث ورد عن النبي أنه نهى عن الهرولة إلى الصلاة حتى لا يتعرض الجسم لارتفاع ضغط الدم وعند السجود قد يؤثر على ضغط المخ مما يؤدي إلى كارثة.

وأوضح حسام موافي، أن الصداع العنقودي ألعن أنواع الصداع، مشيرًا إلى أن الطب ليس منطق بل هو حقائق ثابتة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حسام موافي الأدوية الفحوصات الطبية استشارة الطبيب حسام موافی

إقرأ أيضاً:

عقار جديد لإنقاص الوزن يُحدث ثورة في مجال الأدوية.. أي آثار جانبية؟

طور فريق من علماء جامعة كوبنهاغن، علاجا جديدا، يعمل على تقليل الشّهية وتعزيز حرق السعرات الحرارية، من أجل إنقاص الوزن، وذلك دون آثار جانبية مزعجة.

وتظهر الدراسات الأولى، أن هذا العقار يعمل من خلال تنشيط خلايا معينة في الجهاز العصبي، مستقبلات نيوروكينين 2 (NK2R)، التي تلعب دورا أساسيا في تنظيم توازن الطاقة والتحكم في مستويات السكر في الدم.

وتبين الدراسات نفسها، أن تنشيط هذه الخلايا لدى الفئران قد ساهم في زيادة حرق السعرات الحرارية وتقليل الشهية بشكل فعال، دون التسبب بأي أعراض مزعجة مثل الغثيان. كما أن هذه الطريقة قد تمنع فقدان كتلة العضلات، وهو أحد الآثار الجانبية المحتملة للعلاجات الحالية.

وفي دراسات لاحقة على الرئيسيات التي تعاني من مرض السكري من النوع 2 والسمنة، توضّح أن تنشيط هذه المستقبلات أدى إلى خفض وزن الجسم وتحسين حساسية الأنسولين، بالإضافة إلى تقليل مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول.

وقال العلماء إنّ: "هذه النتائج تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في تطوير علاجات دوائية جديدة للمرضى الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع 2".

وأوضح الأستاذ المشارك في أبحاث التمثيل الغذائي، زاك جيرهارت هاينز: "بينما أحدثت العلاجات التي تعتمد على GLP-1 (هرمون طبيعي ينتج في الأمعاء بعد تناول الطعام ويلعب دورا مهما في تنظيم مستويات السكر في الدم) ثورة في علاج السمنة ومرض السكري من النوع 2".

وأضاف: "يبقى تسخير الطاقة بشكل آمن والتحكم في الشهية دون التسبب في الغثيان من الأهداف الكبرى في هذا المجال. نعتقد أن اكتشافنا سيساهم في جعل العلاجات أكثر تحملا وفعالية، ما يتيح فرصة للملايين من المرضى حول العالم".


ويقول عدد من المختصين، إن العلاج قد يحدث ثورة في مجال أدوية إنقاص الوزن،  وفي حال نجاحه، قد ينافس العقاقير الشهيرة، مثل "ويغوفي" و"موجارو"، اللذين غيّرا مستقبل علاج السمنة وساعدا ملايين الأشخاص حول العالم، على إنقاص الوزن. 

وأضافوا أنه على الرغم من فعالية هذين العقارين، إلا أنهما غالبا ما يتسببان في آثار جانبية، من قبيل الغثيان، وهو ما يجعل بعض المرضى غير قادرين على الاستمرار في استخدامها.

مقالات مشابهة

  • استشارية: إفراط استخدام المسكنات قد يتسبب بنوع آخر من الصداع.. لذا يجب استشارة الطبيب
  • الفول وأثره على خلايا الدم الحمراء.. تحذير طبي من الدكتور حسام موافي
  • حسام موافي يكشف عن 5 أسباب لانسداد الشريان التاجي
  • حسام موافي: الموت ليس عقوبة والحزن على المتوفي يتغير مع مرور الوقت
  • حسام موافي لمرضى تكسير الدم: احذروا من أكل الفول «فيديو»
  • منها التدخين|حسام موافي يحدد 5 عوامل تؤدي لانسداد الشريان التاجي
  • هل الذبحة الصدرية خطر؟.. حسام موافي يرد
  • بعد موافقة وكالة الأدوية الأوروبية.. علاج ضد ألزهايمر يبصر النور
  • عقار جديد لإنقاص الوزن يُحدث ثورة في مجال الأدوية.. أي آثار جانبية؟
  • مستشفى شهداء الأقصى بغزة يناشد العالم توفير الأدوية لإنقاذ حياة مئات المرضى والجرحى لديه