بوحبيب: الأونروا تبقى صمام الأمان للفلسطينيين الموجودين في لبنان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال.
وخلال الاجتماع، أكد بوحبيب "ضرورة تغيير مقاربة أزمة النزوح السوري ومعالجتها بطريقة جديدة ومختلفة قبل فوات الأوان،" داعياً إلى إجراء مراجعة شاملة من خلال الحوار والتعاون مع الشركاء الأوروبيين والدول المانحة، تحضيراً لمؤتمر بروكسل الوزاري للنازحين السوريين المزمع عقده نهاية أيار المقبل".
بوكلي
والتقى بوحبيب نائبة المفوض العام للأونروا ناتالي بوكلي، ترافقها مديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس.
وخلال اللقاء، أكد بوحبيب "أهمية عمل الأونروا، لا سيما في ظل الظروف الصعبة والخطرة التي تشهدها المنطقة"، لافتا إلى أن "الأونروا تبقى صمام الأمان للفلسطينيين الموجودين في لبنان والدول المجاورة من أجل إعطاء جرعة أمل بحل عادل لقضيتهم"، وقال: "من هنا، ضرورة استمرار تمويل هذه الوكالة.
بومباردييري
كذلك، استقبل بوحبيب سفيرة ايطاليا نيكوليتا بومباردييري في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامها الديبلوماسية في لبنان، وتمنى لها التوفيق في مهامها الجديدة.
ويشلت
واستقبل بوحبيب سفيرة سويسرا ماريون ويشلت، وبحث معها في قضايا مشتركة بين لبنان وسويسرا، لا سيما موضوع تمكين المرأة ومشاركتها اكثر في الحياة السياسية والشأن العام.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إيران ودول أوروبية تستأنف الحوار بشأن الاتفاق النووي وأزمات فلسطين ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن إيران ستجري محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم 29 نوفمبر الجاري لبحث ملفات مرتبطة بالقضايا النووية والأوضاع في فلسطين ولبنان.
وأوضح بقائي أن الاجتماع سيُعقد في نيويورك بحضور نواب وزراء الخارجية من الدول المعنية، وسيركز على تبادل وجهات النظر حول مواضيع إقليمية ودولية ذات أهمية مشتركة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية، فإن هذه المباحثات تأتي استكمالًا للحوارات السابقة التي جرت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
ومن المتوقع أن يناقش الأطراف سبل تحقيق تقدم ملموس بشأن القضايا العالقة.
في سياق متصل، أشارت تقارير إعلامية يابانية إلى أن إيران ستعقد اجتماعًا منفصلًا في التاريخ ذاته مع ممثلين عن بريطانيا وفرنسا وألمانيا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وتهدف هذه المناقشات إلى استكشاف إمكانيات إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
يُذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي عام 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية مشددة على إيران.
هذا التصعيد الأمريكي جاء رغم مصادقة الأمم المتحدة على الاتفاق، مما أدى إلى توتر كبير بين طهران والدول الغربية.
وفي تطور متصل، أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا الأسبوع الماضي ينتقد إيران لعدم تعاونها الكامل مع أنشطة الوكالة.
وقد حظي القرار بدعم الولايات المتحدة والدول الأوروبية، مما يعكس استمرار التحديات في هذا الملف المعقد.