بدأت مؤسسة «حياة كريمة» فعاليات قافلة السعادة، بمنطقة أهالينا بمحافظة القاهرة، اليوم الجمعة، من خلال وجود سيارة متنقلة جابت شوارع المنطقة وقام متطوعي مؤسسة حياة كريمة بتوزيع الهدايا والورود والبلالين على الأطفال لرسم البهجة والسعادة في نفوسهم.

كما شهدت فعاليات قافلة السعادة اليوم عددا من الفقرات الغنائية والثقافية، فقرة للأراجوز الذي رسم البهجة والسرور علي وجوه الأطفال، بالإضافة لظهور الشخصيات الرمضانية لالتقاط الصور التذكارية مع الأطفال، كما تضمنت توزيع بعض الهدايا البسيطة بعد عمل مسابقات بالتعاون مع الجهات الشريكة.

وبدأ اليوم بتجهيز القافلة لإسعاد الاطفال وبالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ووزارة الثقافة، اذ تتضمن القافلة عددا من الأنشطة، منها ورش عمل، أنشطة ترفيهية وتوعوية للأطفال والكبار، من ضمنها سيارة متنقلة تجوب القرى تقدم التوعية بشكل ترفيهي للكبار والأطفال، رسم على جوه الأطفال، توزيع هدايا وألعاب تعليمية، توعية بمخاطر التدخين والإدمان ألعاب تعليمية، ندوة دينية، أنشطة ترفيهية من وزارة الثقافة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قافلة السعادة حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية

من بدايات مشوار حياته وهو يصارع الحياه، ُمتنقلاً بين عدد من المهن والاعمال الُمرهقة له جسديا ونفسيا.

وفوق كل ذلك ظل بطل موضوع حيث الإنسان لهذه الليلة يعاني حرمان الأبناء، فلم يستطع الانجاب رغم محاولته المتعددة في المستشفيات.

ومن هنا نشأ حبه للاطفال الغير. فقرر ان يعمل بائعا متجولا لبيع لعب الاطفال كي يصنع السعادة في ذواتهم وقلوبهم. 

وظل على هذه الحال لسنوات طوال، رغم انها مهنة بالكاد الحصول منها على لقمة عيش.

وظل بطلنا لسنوات طوال يحلم ان يرزقه الله بعمل يغنيه عن الحاجه ويحفظ ماء وجهه أمام الناس. 

حينها تدخل برنامج حيث الانسان المدعوم من مؤسسة توكل كرمان لتغيير مسار حياة مسعد .

وقبل الدخول في مسار تغيير حياته نعود للوراء قليلا لنطلع على بعض مسارات حياته. 

 

في أحد أحياء تعز، كان مسعد يجول بشكل مستمر حاملا على كتفه كيسا ممتلئا بألعاب الأطفال؛ يبيعها أحيانا، ويوزع منها أحيانا أخرى، للأطفال من حوله.

بين الأزِقة والأسواق، يجول مسعد بين الأطفال، لم يكن الأمر مجرد تجارة بل حكاية كفاح لرجل تنقّل بين مِهن عديدة حتى قادته الأيام إلى هذه الزاوية من الحياة.

 

مسعد لم يرزق بأطفال، رغم محاولاته المستمرة للعلاج التي استنزفت مدَّخراته، لكن القدر كان له رأي آخر.

 

تدخل "حيث الإنسان"، فغيّر المعادلة، ووضع في طريقه فرصة جديدة تتناسب مع وضعه.

 

مشروع صغير لكنه كبير الأثر؛ "تك تك" يحمل اسم "صانع السعادة"، مجهَّز لبيع الألعاب، مع رأس مال من الألعاب التي ستمدّه بالعمل لأشهر طويلة قادمة، تساعده على الاستمرار دون الحاجة إلى الانتظار طويلا قبل أن يبدأ بتحقيق الاستقرار.

 

صار لمُسعد اليوم عنوان واضح، وحلم يمتد على عجلات التكتك، الذي يجوب به أحياء تعز، متحررا من قيود المسافات، وحسابات الرِّبح والخسارة.

 

بات بإمكانه الوصول إلى أطفال أكثر، ومنحهم الفرح الذي حُرم هو منه في طفولته.

 

المشروع ليس مجرد وسيلة نقل أو بيع، بل خطوة نحو اقتصاد أكثر عدالة، حيث تُتاح الفرص للجميع، وهو ما تحرص عليه مؤسسة "توكل كرمان" من خلال "حيث الإنسان.

  

مقالات مشابهة

  • أغاني عمالقة الطرب ضمن مشاركة قصور الثقافة بمبادرة «قافلة السعادة» بالغربية
  • حرائر أمانة العاصمة يسيرن قافلة عيدية دعماً للمرابطين في الجبهات
  • الهيئة النسائية بالأمانة تسيّر قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات
  • الهيئة النسائية بالأمانة تسيّر قافلة عيدية دعماً للمرابطين في الجبهات
  • "قافلة الخير" من "لولو" تنشر السعادة خلال شهر رمضان
  • حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
  • بحوث الصحراء ينظم قافلة بيطرية لتحسين الثروة الحيوانية في حلايب ورأس حدربة وأبورماد
  • ثقافة أسوان تنظم أنشطة ثقافية وأمسيات شعرية لإحياء ليالي رمضان
  • قافلة طبية أمريكية تعالج 70 طفلًا مصابًا بالشفة الأرنبية بمستشفى سوهاج الجامعي
  • محافظ الدقهلية: انطلاق قافلة طبية مجانية للأسر الأكثر احتياجًا بقرية كفر يوسف