ذكرت قناة الجديد اللبنانية، أن الخطوط الجوية السويسرية قطعت رحلة بين زيوريخ وبيروت ليل الخميس صباح الجمعة بعدما اعتبر خبراؤها أن الوضع الأمني في لبنان "يصعب تقييمه".

وقالت الشركة التابعة لمجموعة لوفتهانزا الألمانية لـ" فرانس برس" إن طائرة الرحلة المتجهة إلى بيروت والتي تقل 138 راكبا تم تحويلها إلى فيينا، مؤكدة معلومات نشرتها صحيفة "20 مينوتن".

وأشار متحدث باسم الخطوط الجوية السويسرية لوكالة فرانس برس "نظرا للتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط"، تقرر قطع الرحلة "بعد أن توصل خبراؤنا إلى استنتاج مفاده أن الوضع في لبنان كان يصعب تقييمه الليلة الماضية".

وتابع أنه نظرا لعدم حصولها على تصريح بالهبوط في زيوريخ، فقد عادت الطائرة في "إجراء احترازي" إلى فيينا حتى تتمكن من "تقييم الوضع بشكل صحيح".

وبين أنه بعد دراسة متأنية، قررت شركة الطيران في نهاية المطاف إبقاء رحلاتها إلى بيروت و"تل أبيب"، لكنها تواصل مراقبة الوضع "من كثب".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إدارة الخطوط الجوية اليمنية بصنعاء ترفض الاعتراف بأي مجلس خارج العاصمة وتُهدد بكشف ملفات فساد إدارة الشركة في عدن

الجديد برس:

رفضت إدارة الخطوط الجوية اليمنية المركز الرئيسي بصنعاء، الاعتراف بأي مجلس للشركة يعمل من خارج العاصمة، مؤكدة على شرعية إدارتها المتواجدة في صنعاء ورفضها الاعتراف بأي قرارات صادرة عن جهات أخرى.

وأوضحت الإدارة في بيان لها، أن ممارسة أي نشاط للشركة من خارج صنعاء يُعد مخالفاً للقوانين والاتفاقيات المنظمة لعملها، وأن الإدارة الحالية في صنعاء هي الوحيدة المخول لها اتخاذ القرارات وإدارة شؤون الشركة بكافة فروعها.

وشدّدت على أن شركة الخطوط الجوية اليمنية ملك للشعب اليمني بكافة أطيافه من سقطرى حتى صعدة، وتقدم خدماتها في مجال النقل الجوي من وإلى جميع أنحاء اليمن دون تمييز.

ولفت البيان إلى أن “شركة الخطوط الجوية اليمنية تتمتع بسيادة تامة غير تبعية لجهة أو فئة أو مناطقية ولا تتلقى إملاءات أو توجيهات خارجية كما هو حاصل في محافظة عدن والمحافظات الجنوبية من قبل التحالف بقيادة السعودية وأدواتها”.

كما أكدت الإدارة على استمرارها في صرف رواتب جميع الموظفين والعاملين في مختلف الأقسام، بما في ذلك الطيارين والمضيفين، وذلك من خلال المركز الرئيسي في صنعاء.

وأكدت على وجود مركز صيانة متخصص تابع للشركة في مطار صنعاء الدولي، يُدار من قبل كوادر يمنية مؤهلة وذات خبرة عالية، مشيرةً إلى أن من وصفتهم “أدوات العدوان بعدن” تقوم بصيانة الطائرات في مراكز خارجية بمبالغ باهظة فضلاً عن شراء طائرات مستخدمة غير مطابقة للمواصفات والمعايير وتتنافى مع قوانين الشركة وإنشائها.

واتّهمت الإدارة “أدوات العدوان في عدن” بالفساد وسوء الإدارة، مشيرة إلى شراء طائرات مستعملة غير مطابقة للمواصفات والمعايير، فضلاً عن تنفيذ صيانتها في مراكز خارجية لأغراض شخصية وجني أرباح غير مشروعة.

وهددت الإدارة بكشف ملفات فساد “أدوات العدوان في عدن” في الوقت المناسب، مؤكدة على عزمها على حماية حقوق الشركة ومصالح موظفيها والمساهمين فيها.

مقالات مشابهة

  • إدارة الخطوط الجوية اليمنية بصنعاء ترفض الاعتراف بأي مجلس خارج العاصمة وتُهدد بكشف ملفات فساد إدارة الشركة في عدن
  • الخطوط اليمنية تؤكد عدم الاعتراف بأي مجلس إدارة لا يمارس مهامه من صنعاء
  • “طيران اليمنية” تؤكد عدم الاعتراف بأي مجلس إدارة لا يمارس مهامه من صنعاء
  • النقل النيابية تمهل سلطة الطيران المدني شهرا بعد فشلها برفع الحظر
  • باكستان تطلق رحلات جوية الى العراق استعداداً لـ"زيارة عاشوراء"
  • الخطوط الجوية الأردنية تستأنف أولى رحلاتها إلى طرابلس
  • لضمان استمرار عملها.. الخطوط اليمنية تطالب بالإفراج عن أرصدتها المجمدة من قبل الحوثيين
  • 40 خطاً بضمنها 6 مهمة.. أبرز وجهات الطائر الاخضر
  • 40 خطاً بضمنها 6 مهمة.. أبرز واجهات الخطوط الجوية العراقية
  • الخطوط الجوية السورية تستأنف رحلاتها إلى الرياض