وادي قفيفة.. وجهة سياحية متفردة تستقطب الزوار خلال الشهر الفضيل

يعتبر وادي قفيفة الواقع في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، أحد المزارات السياحية المتفردة والتي يقصدها الزوار من داخل وخارج الولاية، ومع حلول شهر رمضان المبارك، يستغل الشباب والعوائل هذه الفرصة للاستمتاع بجمال الوادي والاسترخاء على ضفافه وتناول إفطار رمضاني جماعي.

يتميز وادي قفيفة بجماله الطبيعي الساحر، حيث خرير الماء العذب وأصوات العصافير المحلية والمهاجرة التي تجذب الزوار.

ويقدم الوادي مشهدًا مهيبًا يجعل الزائرين يشعرون بالسكينة والهدوء، ويوفر فرصة للاسترخاء والتمتع بالطبيعة الخلابة.

ويعتبر شهر رمضان المبارك فترة مناسبة لزيارة وادي قفيفة، حيث يزداد الإقبال على هذه الوجهة السياحية خلال هذا الشهر الكريم. فالزوار يستغلون الأجواء الروحانية والهادئة للوادي للاستمتاع بالتجمعات والنزهات العائلية، ويقومون بتناول وجبات الإفطار في جو من الجمال الطبيعي الخلاب.

وبهذا يستقطب وادي قفيفة الزوار من جميع الأعمار والفئات خلال شهر رمضان، مما يعزز السياحة المحلية ويسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي للمنطقة، ويؤكد هذا الإقبال الكبير على أهمية المحافظة على تلك المناطق الطبيعية وتطويرها لكي تظل وجهة مفضلة للسياح على مدار العام.

وحول ذلك قال حمود بن ناصر الحبسي وهو أحد مرتادي الموقع باستمرار: الموقع يتميز بنسماته الباردة والطبيعة الخلابة، كما يتميز الوادي بوفرة المياه وكثرة الأشجار والجبال، مما يجعله مكانًا مثاليًا للاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة، ويمكن للزوار الاستمتاع بتناول وجبة الإفطار على ضفاف الوادي مع الاستمتاع بالمناظر الخلابة والسباحة في المياه العذبة، كما يمكنهم الاستمتاع بالمشي والتجول في المنطقة واستكشاف الطبيعة الساحرة المحيطة بها، ومن أجل تحسين تجربة الزوار، قال الحبسي: إن الموقع يحتاج إلى بعض الخدمات الأساسية مثل إنشاء مظلات توفر الظل والراحة، وتوفير دورات مياه عامة وأماكن مخصصة للعب للأطفال. كما يستحسن الحبسي زيارة السواح للوادي في فترة ما بين العصر والغروب للاستمتاع بالأجواء الجميلة والمناظر الخلابة التي تتغير بتغير الضوء خلال هذه الفترة.

كما تعمل الجهات المعنية على توفير الخدمات اللازمة للزوار، مثل وجود مرافق للشواء والمناطق المخصصة للنزهات والمشي لمسافات طويلة، إضافة إلى توفير الأماكن المناسبة للمكوث والاستراحة.

وحول الخدمات التي يحتاجها الموقع لاكتمال جماليته والمحافظة عليه، قال راشد بن سعيد المنجي عضو مجلس الشورى للولاية سابقا: إن انعدام الخدمات من أغلب المؤسسات الخدمية بالمحافظة لهذا الموقع من ناحية توفير المظلات وأماكن مخصصة للشواء وحاويات القمامة واللوائح الإرشادية وهو ما يعرض الموقع لتناثر المخلفات و يستصعب على الزوار تكرار الزيارة أو المكوث لأوقات أطول في هذا الوادي.

ويناشد المنجي الجهات المعنية بإنعاش هذا المزار السياحي من حيث توفير المقومات الأساسية والحيوية للموقع والاهتمام به ليكون رافدا سياحيا لما يحويه من جماليات طبيعية تجعل من المنطقة دائمة الخضرة، ووجود الموقع على مجرى سد قفيفة المائي الذي يزيد المكان جمالا وروعة.

المصدر: لجريدة عمان