اليابان تحظر تصدير 164 سلعة إلى روسيا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
المناطق_د ب أ
أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الجمعة، حظر تصدير 164 سلعة إلى روسيا، بما في ذلك زيوت محركات السيارات والمعدات البصرية.
وذكرت وكالة أنباء “جي جي برس” اليابانية، أن مجلس الوزراء الياباني وافق على حظر تصدير المواد التي يمكن أن تساهم في تعزيز القاعدة الصناعية الروسية، وذلك كجزء من العقوبات المفروضة على موسكو ردا على غزوها لأوكرانيا.
ومن المقرر أن يدخل الحظر حيز التنفيذ في 17 نيسان/أبريل الجاري.
وقالت وزارة التجارة اليابانية، يوم الجمعة، إنها عدلت إشعارا وزاريا لحظر واردات الماس الروسي غير الصناعي المستخدم في المجوهرات، وأنه من المقرر أن يدخل الإجراء حيز التنفيذ في 10 أيار/مايو المقبل.
وقال وزير التجارة الياباني كين سايتو في مؤتمر صحفي: “سنبذل قصارى جهدنا لتنفيذ الحظر المفروض على الصادرات والواردات من روسيا بالتعاون مع المجتمع الدولي”.
كانت الحكومة اليابانية قد قررت الاسبوع الماضي مواصلة حرمان روسيا من وضع “الدولة الأكثر رعاية” في مجال التجارة لعام آخر بدءا الشهر الجاري ، في إطار العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو بسبب غزوها الدموي لأوكرانيا.
يشار إلى أن العلاقات بين روسيا واليابان تشهد توترا على خلفية نزاع يتعلق بجزر متنازع عليها واقعة قبالة جزيرة هوكايدو في أقصى شمال اليابان، والمعروفة في روسيا باسم الكوريل وفي اليابان باسم الأراضي الشمالية. كان الاتحاد السوفيتي السابق قد استولى على الجزر في نهاية الحرب العالمية الثانية. وردا على العقوبات ، أوقفت روسيا محادثات بشأن إبرام معاهدة سلام مع اليابان وجمدت المشروعات الاقتصادية المشتركة المتعلقة بالجزر المتنازع عليها .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
سوريا تحظر مرور الطيران الإيراني عبر أجواء دمشق
قالت مصادر سورية، إن الإدارة السورية الجديدة حظرت بشكل نهائي مرور جميع الرحلات الجوية الإيرانية، العسكرية والتجارية عبر أجوائها.
وأوضحت أن الحكومة السورية الحالية فرضت حظرًا شاملًا على عبور الرحلات الجوية التابعة للحكومة الإيرانية، في أجوائها، وأبلغت سلطات الطيران الإيرانية بذلك.
ومن جهتها، تقول مصادر أهلية إن بعض السوريين الذين يدرسون في إيران باتوا يتوجهون إلى مطار بيروت للذهاب إلى طهران، وكذلك الأمر بالنسبة للعائدين من إيران، بسبب حظر الرحلات الجوية بين سوريا وإيران.
الرئيس السوري: أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة
قال أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، إن أولويات سوريا هي ضبط السلاح وحصره بيد الدولة، وفقًا لقناة العربية.
وأوضح الشرع، النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية: "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".
وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".
واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".
وأكد، الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا.. "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".
وأضاف الرئيس الشرع: "الجيش السوري سابقا كان فيه تفكك كبير وكان ولاؤه لعائلة محددة واليوم نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين".