مسؤول إيراني يتحدث عن رسالة فخ نتانياهو إلى واشنطن والرد الأميركي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال مسؤول إيراني، اليوم الجمعة، إن واشنطن حذرت طهران من مهاجمة أي منشآت أميركية بعد أن حذرتها إيران من الوقوع في "فخ" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وقال مساعد الرئيس الإيراني محمد جمشيدي في منشور على منصة إكس "في رسالة مكتوبة، تحذر الجمهورية الإسلامية الإيرانية القيادة الأميركية من الانجرار إلى فخ نتانياهو الذي أعده للولايات المتحدة: ابقوا بعيدا حتى لا تتأذوا.
ولم يصدر تعليق بعد من الولايات المتحدة على تصريحاته.
وقتل 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني، بينهم ضابطان كبيران، في قصف جوي أدى إلى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين الماضي. واتهمت إيران عدوها الإقليمي اللدود إسرائيل بشنّ الضربة، وتوعدت بالرد.
ومنذ سنوات تشن إسرائيل ضربات على مواقع في سوريا، تركزت قبل السابع من أكتوبر 2023 على شحنات الأسلحة والصواريخ الإيرانية الدقيقة، القادمة عبر طرق البر والبحر والجو.
لكن هجوم القنصلية يمثل واحدا من أكبر الهجمات حتى الآن على المصالح الإيرانية في سوريا.
ة، واستهدافهم داخل موقع دبلوماسي، هو القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية، الإثنين.
وكانت الولايات المتحدة المتحدة حذرت إيران، من استهدافها ردا على الهجوم على مجمع سفارة طهران في سوريا، وأبلغت مجلس الأمن الدولي بعدم علمها المسبق بالهجوم الذي ألقت طهران بالمسؤولية عنه على إسرائيل، حليفة واشنطن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إجراء محادثات نووية الجمعة مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الأحد أن إيران ستجري الجمعة محادثات حول برنامجها النووي، مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة.
وأتى الإعلان بعدما اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء الخميس قرارا طرحته هذه الدول، ينتقد عدم تعاون طهران في هذا الملف.
وأيدت 19 دولة من أصل 35 النص ما أثار غضب إيران التي أعلنت ردا على ذلك وضع “أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة” في إطار برنامجها النووي.
وجاء في البيان الإيراني الأحد أنه إلى جانب الملف النووي ستبحث إيران مع الدول الثلاث في الوضعين الإقليمي والدولي “بما يشمل قضيتي فلسطين ولبنان”.
ولم يحدد مكان انعقاد هذه المحادثات.
وتتصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتنفي طهران أن تكون لديها طموحات نووية على الصعيد العسكري وتدافع عن حقها بامتلاك برنامج نووي لأغراض مدنية ولا سيما في مجال الطاقة.
المصدر أ ف ب الوسومألمانيا إيران بريطانيا فرنسا