زنقة 20 ا الرباط

عبرت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب عن إستنكارها وتنديدها للعنف السياسي الممارس على المراة المغربية بشكل عام وعلى الخصوص ما يتعلق بالتداعيات التي رافقت نشر تسجيل صوتي عبلرة عن “أوديو” لمكالمة هاتفية تتناول العلاقة الشخصية بين نائب برلماني ونائبة برلمانية.

الجمعية المذكورة قالت في بلاغ لها، إن هذا النوع من الممارسات يعكس التعامل اللا أخلاقي مع المرشحات للاستحقاقات، وتعتبره عنف سياسي يفرض دق ناقوس الخطر.

وأمام مجريات هذه القضية التي شغلت الرأي العام، تؤكد الجمعية المذكورة أن المجتمع المغربي امام ظاهرة خطيرة، طالما نبهت إليها الجمعية بخصوص التهجمات المكثفة على المكتسبات الحقوقية للنساء بصفة عامة وعلى تمثيليتهن في.المؤسسات المنتخبة بصفة خاصة.

وشددت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، على أن نساء المغرب منذ بداية تحسين تمثيليتهن بالهيئات المنتخبة بمختلف مستوياتها،وهن يتعرضن لهجوم غير مبرر يستهدف النيل من حقوقهن، وذلك بالتشكيك في كفاءاتهن وقدرتهن على إدارة الشأن العام ببلادنا.

وخلصت الجمعية انه على الرغم من المقتضيات المتقدمة للفصل 19 من الدستور، والتدابير التشريعية والتنظيمية التي تستهدف تطبيقه والتي لا زالت لم ترق إلى تطلعات الحركات الحقوقية والنسائية عامة الهادفة لتحقيق ديمقراطية المناصفة فإن الملاحظ هو الهجوم الممنهج على المكتسبات التي حققتها نساء المغرب وقد تجلى ذلك أساسا في الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي

الولايات المتحدة – ارتفعت مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي إلى مستوى قياسي عند 36.8% العام الماضي، وفقا لدراسة أجرتها وكالة “نوفوستي” استنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي.

وصعدت حصة مجموعة “بريكس” من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.64 نقطة مئوية في العام الماضي ووصلت إلى ذروتها منذ تأسيس المجموعة عند 36.8%.

وفي الوقت نفسه، انخفضت حصة مجموعة السبع G7 في الاقتصاد العالمي إلى ما دون 29% وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حيث خسرت 0.42 نقطة مئوية على مدار العام لتصل إلى 28.86%.

ونتيجة ذلك، اتسعت الفجوة بين مساهمة مجموعة “بريكس” ومجموعة الدول السبع إلى مستوى قياسي بلغ 8 نقاط مئوية في العام الماضي، مقارنة بـ6.9 نقطة مئوية في العام الذي قبله.

لمحة عن “بريكس”

و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.

والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.

وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.

المصدر: RT + نوفوستي

مقالات مشابهة

  • عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية
  • الأمن السوري ينتشر بجرمانا وبيان أميركي بشأن أحداث العنف
  • عيد العمال في تونس.. نقابة كبرى تتهم الحكومة بتجاهل مطالب العمال في إصلاح التشريعات
  • البرهان.. حديث “البندقية و”اللساتك”
  • الكونغو الديمقراطية توجه صفعة قوية للنظام الجزائري وتعلن دعمها سيادة المغرب وتكذيب إعترافها بالبوليساريو
  • موتسيبي: كأس أمم إفريقيا للرجال (المغرب-2025) ستكون “أفضل” احتفال بكرة القدم الإفريقية
  • نواب بريطانيون: مخطط الحكم الذاتي “محفز حقيقي للتنمية والاستقرار في المنطقة بأكملها”
  • “السودان والإسراف في الإحسان”
  • دفعة طائرات “بوينغ 737 ماكس” الجديدة للخطوط الملكية تخرج من خط التجميع في الطريق إلى المغرب
  • مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي