أمير الكويت يهنئ بنجاح أول انتخابات برلمانية في عهده
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الكويت – بعث أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، برقيات تهنئة للفائزين بانتخابات مجلس الأمة 2024، والتي تعتبر الأولى بعد توليه مقاليد الحكم في البلاد نهاية العام الماضي.
وعبر الصباح عن “خالص تهانيه بالثقة التي أولاها المواطنون بانتخابهم الفائزين بعضوية مجلس الأمة” داعيا الفائزين بالتوفيق “لتحمل هذه المسؤولية الجسيمة لخدمة الوطن العزيز والإسهام في رقيه وتطوره ورفعة شأنه”.
كما عبر الصباح عن “بالغ تقديره وخالص ثنائه لأعضاء اللجنة القضائية الاستشارية المشرفة على سير الانتخابات وعلى جهودهم المقدرة التي يسرت الانتخابات بكل كفاءة وشفافية”.
وأشاد: “بما تحلى به المواطنون من حس وطني تجسد بمشاركتهم الفاعلة في ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات وما أبدوه من التزام بالإرشادات أسهمت في تمكينهم من الإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر الأمر الذي جسد الوجه الحضاري للوطن العزيز في هذا العرس الديمقراطي”.
وأعلنت الكويت، اليوم الجمعة، نتائج انتخابات مجلس الأمة عن الدوائر الانتخابية الخمس، في ظل تقارير عن تغيير بلغت نسبته 20% بتركيبة المجلس الجديد.
وأعلنت وزارة الإعلام الكويتية أن نسبة التصويت في انتخابات مجلس الأمة 2024 في جميع الدوائر تجاوزت 62 %، كاشفة أن عدد من أدلوا بأصواتهم بلغ 518 ألفا و 365 ناخبا وناخبة.
ووصل إلى عضوية البرلمان الكويتي، المكون من 50 نائبا منتخبا، 10 نواب لم يكونوا أعضاء بمجلس 2023 المنحل مؤخرا، إذ أن 7 منهم يصلون لأول مرة إلى عضوية المجلس، فيما عاد 3 نواب من مجالس سابقة لمجلس 2023.
ومن النواب الـ 50 الفائزين بعضوية مجلس الأمة، اقتصرت حظوظ المرأة على سيدة واحدة فقط تمكنت من الفوز في الدائرة الثالثة، هي الوزيرة والنائبة السابقة جنان رمضان بوشهري.
وسجلت النتائج تراجعا للحركة الدستورية الإسلامية (الإخوان المسلمين) بخروج اثنين من أعضائها في المجلس السابق، حيث عزف عن الترشح عضوها السابق أسامة الشاهين، فيما خسر الانتخابات مرشحها حمد المطر.
وتمكن 8 مرشحين (شيعة) من الفوز بعضوية البرلمان، بينما كان عددهم في المجلس السابق 7 نواب.
ووصل إلى عضوية مجلس الأمة رئيسان سابقان للمجلس هما أحمد السعدون ومرزوق الغانم، فيما أعلن النائب فلاح بن جامع، إثر فوزه بالعضوية، عزمه الترشح لرئاسة المجلس مؤكدا أنه “لن يتنازل عن هذا الترشيح”.
ومن المتوقع بعد إعلان النتائج رسميا أن يتقدم رئيس مجلس الوزراء، الشيخ محمد صباح السالم، باستقالة حكومته عملا بأحكام الدستور.
المصدر: وسائل إعلام كويتية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الأمة بحاجة لاستحضار روح العاشر من رمضان.. انتصار أذهل العالم
هنأت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة وضباط وأفراد وجنود أبنائنا من القوات المسلحة المصرية، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.
وقالت أمل رمزي، في بيان لها، إن انتصارات العاشر من رمضان لم تكن فقط انتصارًا عسكريًا، بل كانت إعادة تعريف لقواعد الصراع، حيث نجحت مصر في تغيير موازين القوى وإثبات أن الإرادة الوطنية يمكنها قلب المعادلات العسكرية والسياسية.
وذكرت أن الحروب لا تُحسم فقط بالسلاح، بل بالعقل والتخطيط والإرادة، مشيرة إلى أن العبور العظيم لم يكن مجرد عملية عسكرية، بل كان ملحمة فكرية، استطاع فيها المصريون خداع عدوهم، وتحقيق نصر أذهل العالم، رغم كل العقبات والتحديات.
الأمة بحاجة لاستحضار روح النصروأضافت أن التحديات التي تواجهها مصر اليوم ليست أقل خطورة من تحديات الحرب، لكنها تتخذ أشكالًا مختلفة، فهناك حروب اقتصادية، ومعارك إعلامية، وصراعات تستهدف وعي الأجيال الجديدة، وهو ما يتطلب استدعاء نفس الروح القتالية، ولكن بأسلحة جديدة تتناسب مع طبيعة العصر.
وأوضحت أن مصر، كما انتصرت في أكتوبر بالتخطيط الدقيق والتضحية، تحتاج اليوم إلى خوض معركة التنمية والتحديث بنفس العزيمة، مؤكدة أن أمن مصر لم يعد يقتصر على حدودها الجغرافية، بل أصبح مرتبطًا بقوة اقتصادها، ووحدة شعبها، وقدرته على مواجهة التحديات بروح وطنية لا تنكسر.
وأكدت النائبة أن التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية التي تواجهها مصر اليوم، تتطلب نفس الروح القتالية، ونفس القدرة على تجاوز الصعاب بعمل جاد وإرادة لا تلين، مشددة على أن الحفاظ على الأمن القومي المصري لم يعد مسؤولية الجيش وحده، بل أصبح مسؤولية كل مصري يدرك قيمة وطنه ويدافع عنه بطريقته، سواء في ميدان القتال أو في ميادين التنمية والإصلاح.
ذكرى نصر العاشر من رمضانتحل ذكرى نصر العاشر من رمضان كأحد أهم الأحداث الوطنية في تاريخ مصر الحديث، حيث تمكنت القوات المسلحة المصرية في العاشر من رمضان عام 1393 هـ الموافق 6 أكتوبر 1973 من عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع، محققة إنجازًا عسكريًا استثنائيًا. جاءت هذه الحرب لاستعادة كرامة الأمة العربية وتحرير الأراضي المحتلة، وأظهرت قوة التخطيط والتنسيق بين الجبهات المصرية والسورية. يُعد هذا النصر رمزًا للتضحية والصمود، ومصدر إلهام للأجيال القادمة في مواجهة التحديات. كما أعاد بناء الثقة في القدرات العسكرية المصرية، وغيّر مسار الصراع العربي الإسرائيلي لصالح تحقيق السلام.