أكبر تنظيم ديني في مصر.. محمد أبو هاشم لـ مملكة الدروايش: لدينا 15 مليون صوفي «فيديو»
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد محمود أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الإسلام لا يُحرم الاستمتاع بالدنيا، ولكن لا بُد أن يؤدي الإنسان حقوق الله وحقوق العباد، منوهًا أنه يجب على الإنسان أن يُحدث التوازن بين الدنيا والآخرة حتى لا يكون هناك خلل أو حياد عن الطريق المستقيم.
وأضاف "أبو هاشم"، خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج «مملكة الدراويش»، المُذاع عبر قناة الحياة، أن الإنسان يستمتع بحياته كما يشاء، ولكن بعد معرفة الله وتأدية حقوقه.
وأشار الدكتور محمد محمود أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن مصر بها حوالي 80 طريقة صوفية، ونحو 15 مليون مُريد، موضحًا أن التيار الصوفي أكبر تيار ديني في مصر.
وشدد "أبو هاشم"، على أن الصوفيون وسطيون وليس لهم علاقة بالسياسة، إنما يتركونها لأهلها ويلتزمون بسلوكهم الطيب للتأثير في المجتمع.
وتابع عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن سلوك الانسان الطيب هو الشيء الذي نسعى الوصول إليه، من أجل التأثير في الناس بهذا الأسلوب.
واختتم أن الشعب المصري كله مُسالم ومُتدين بطبعه ومُحب لآل البيت، ونسعى لإظهار هذه الصورة، وتصحيح الصورة الخاطئة التي أُخذت عن الشعب المصري.
الهيكل الإداري للمجلس الأعلى للطرق الصوفيةوتابع عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن المشيخة العامة للطرق الصوفية بها قسمان، قسم مختص بالدعوة الثقافة الإسلامية والصوفية، وقسم مسئول عن الطرق الصوفية وأورادها وأعيادها ومناسباتها، وباقي الأشياء التي تتبع التصوف.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية يتابع التنسيق بين الطرق وبعضها وكذلك استدعاء أي إنسان يخرج عن الطريق أو يقول أشياء ليست موجودة في أصول التصوف وتوجيهه إلى الطريق الصحيح.
وأوضح أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية هو المسئول عن إدارة كل الطرق الصوفية في مصر، ويتكون من 10 مشايخ للطرق بالانتخاب وممثلين عن الأزهر والأوقاف والداخلية والثقافة والتنمية المحلية.
واختتم: "ممنوع في التصوف الانتقال من طريقة إلى أخرى إلا بعد موافقة شيخ الطريقة حتى لا تحدث فُرقة بين الطرق والمشايخ".
وتعرض الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج مملكة الدراويش، ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.
وتعرض الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج مملكة الدراويش، ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.
وتستضيف الإعلامية قصواء الخلالي، مُقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميًا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.
كما تشهد الحلقات أيضًا مشاركة لكبار المُنشدين والمُبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبي محمد "صلى الله وعليه وسلم"، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأعلى للطرق الصوفية الإعلامية قصواء الخلالي قناة الحياة مملكة الدراويش أبو هاشم فی مصر
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: التصوف الحقيقي ليس معناه الابتعاد عن الدنيا
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الطريقة الشاذلية تعد من أبرز المدارس الصوفية التي أسست على منهج الكتاب والسنة، مشيرًا إلى أن مؤسسها، الإمام أبو الحسن الشاذلي، كان نموذجًا للعالم الرباني الذي جمع بين العلم الظاهر والتزكية الباطنة.
وأوضح أبو هاشم خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم، الأربعاء، أن الإمام الشاذلي، الذي ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما، نشأ في المغرب ثم انتقل إلى تونس حيث تلقى تعليمه، قبل أن يسافر إلى بلاد عديدة بحثًا عن المعرفة، ليصل إلى مصر عام 642هـ، حيث استقر في الإسكندرية، وكان له مجالس علمية يحضرها كبار العلماء مثل العز بن عبد السلام وابن دقيق العيد.
وأضاف أن الإمام الشاذلي كان يدعو إلى التمسك بالشريعة الإسلامية، معتبرًا أن أي إلهام أو كشف يخالفها لا يؤخذ به، وكان يرى أن المسلم يجب أن يظهر بمظهر حسن امتثالًا لقوله تعالى: "خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مؤكدًا أن التصوف الصحيح هو تصوف العلم والعمل وليس الابتعاد عن الدنيا.
وأشار أبو هاشم إلى أن الطريقة الشاذلية انتشرت في مصر بفضل تلميذه ووريثه الروحي، سيدي أبو العباس المرسي، لافتًا إلى أن الإمام الشاذلي توفي عام 656هـ أثناء توجهه لأداء فريضة الحج، ودفن في وادي حميثرة بمحافظة البحر الأحمر.