بنك الإمارات للطعام يقيم إفطاراً جماعياً لأكثر من 5000 عامل في دبي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أقام بنك الإمارات للطعام، إحدى مبادرات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إفطاراً جماعياً لأكثر من 5 آلاف عامل من جنسيات مختلفة، شارك في إعداده وتجهيزه شريحة كبيرة من أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وذلك في حديقة زعبيل بدبي.
ويُعد الإفطار، إحدى مبادرات حملة بنك الإمارات للطعام التي أطلقها بداية شهر رمضان المبارك، مستهدفاً من خلالها توزيع 5 ملايين وجبة على المستحقين داخل الدولة.
وأكدت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام، أن الإفطار الجماعي الإنساني الذي نظمه البنك لفئة العمال، يعكس رسالة ونهج البنك كمنظومة إنسانية تُعلي من قيمة إطعام الطعام وإيصاله إلى مستحقيه بأعلى جَودة، ويجسد التزامه بتعزيز مبدأ المسؤولية المجتمعية وقيم الخير والعطاء والعمل الإنساني وروابط التكافل الاجتماعي، كما يعد عرفاناً وتقديراً من البنك وأفراد المجتمع لفئة العمال على جهودها.
وقالت بن يعروف: «تترجم الفعاليات والمبادرات الإنسانية التي ينفذها بنك الإمارات للطعام أهدافه في تشجيع المجتمع على المشاركة الفاعلة في الأعمال التطوعية والإنسانية الخيرية، إلى جانب تشجيع المؤسسات والشركات من مختلف القطاعات على الإسهام بسخاء في إنجازها، وتوفير الوجبات والسلال الغذائية لمختلف الفئات المجتمعية، إضافةً إلى غرس قيم التنافس في فعل الخير والتطوع لخدمة المجتمع».
أخبار ذات صلة مؤسسات صينية تشارك في حملة بنك الإمارات للطعام "فطوركم علينا" «طبخة الألف» توزع 20 ألف وجبة في رمضانوأشارت، إلى إشراف بلدية دبي المباشر على السلامة الغذائية من خلال الرقابة على المعايير المستخدمة من قبل بنك الإمارات للطعام في جميع خطوات استلام ونقل وتخزين وتوزيع الأغذية، بما يوفر أعلى مستويات سلامة الغذاء لكافة المستفيدين من مبادرات البنك.
وكان بنك الإمارات للطعام؛ نظم برنامج «طبخة الألف» بالتعاون مع شركة «تايا آرت برودكشن»، جرى من خلاله جمع نخبة من الطهاة المواطنين والمقيمين لإعداد أكثر من 20 ألف وجبة إفطار وسحور وزعها البنك على المستفيدين خلال الشهر الفضيل.
يُذكر أن مبادرات البنك خلال شهر رمضان استهدفت توفير 166 ألفا و666 وجبة غذائية يومياً للمستفيدين عبر عدد من المبادرات والحملات الفرعية التي تضمنت حملة «فطوركم علينا»، ومبادرة «لا لهدر الطعام»، و«طبخة الألف»، و«السلال الغذائية»، و«إفطار مع العمال»، إضافةً إلى تنفيذ 25 برنامجاً توعوياً، فيما وصل عدد الشركاء الإستراتيجيين والداعمين لمبادرات وحملات البنك إلى أكثر من 350 شريكاً إستراتيجياً من المنشآت الغذائية والفنادق والشركات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك الإمارات للطعام بنک الإمارات للطعام
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يشهد عرساً جماعياً لـ 76 من أبناء«الظفرة»
الظفرة - «الخليج»
شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، العرس الجماعي العشرين، الذي أقيم اليوم في حصن الظفرة وشارك فيه 76 شاباً من أبناء المنطقة.
نظم العرس الذي أقيم تحت رعاية سموه، ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بدعم من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وبحضور سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ زايد بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ سلطان بن فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن شخبوط آل نهيان.
كما حضر العرس الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والمهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة، واللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وعبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وعدد من المسؤولين في منطقة الظفرة.
وبدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى حصن الظفرة؛ حيث كان في استقباله عدد من كبار المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة الذين رحبوا بمشاركة سموّه في أفراحهم، واشتملت فقرات الحفل على لوحة غنائية قدمتها الفرق الشعبية والعيالة والرزيف.
بعدها صافح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، العرسان، وهنأهم وبارك لهم هذه المناسبة وتمنى لهم حياة زوجية هانئة ملؤها المودة والألفة وتكوين أسر سعيدة تكون نواة طيبة لمجتمع دولة الإمارات.
وأكد سموه دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للمبادرات المجتمعية، والذي يعكس حرص القيادة على تعزيز استقرار أبناء الوطن ومساعدتهم على بناء أسر جديدة تسودها الألفة والترابط الاجتماعي.
وأشار سموه إلى الدور البارز للأعراس الجماعية في دولة الإمارات في ترسيخ قيم التعاون والتآلف بين الشباب، والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري وتخفيف أعباء الزواج؛ موضحاً أن تنظيم هذه الأعراس في منطقة الظفرة، يجسد أهمية دعم الشباب وتمكينهم ليكونوا عناصر فعالة في بناء المستقبل، ومؤكداً أن هذه المبادرات خففت التكاليف عن العديد من أبناء المنطقة وأسهمت في تأسيس أسر إماراتية سعيدة ومستقرة.
وهنأ سموه العرسان وعائلاتهم بهذه المناسبة، داعياً إياهم إلى تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية والالتزام بالقيم الإماراتية الأصيلة، لما للأسرة من دور محوري في بناء مجتمع متماسك. كما أشاد بالدعم الذي قدمته شركة «أدنوك» لمبادرة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لتنظيم هذه الأعراس، ووجه الشكر إلى اللجنة المنظمة والقائمين على الحفل على جهودهم التي أسهمت في نجاح الفعالية ونشر البهجة بين الحضور.
وأشاد سموه بنموذج «مديم» لأعراس النساء، مؤكداً أنه يسهم في الحفاظ على التقاليد الإماراتية الأصيلة من خلال تنظيم حفلات زفاف بسيطة تتماشى مع احتياجات الشباب العصري، مؤكداً أن هذا النموذج يعزز القيم الإماراتية مثل الاعتدال والتواضع، ما يساعد في بناء حياة زوجية مستقرة وأسر متماسكة تواصل مسيرة النهضة الشاملة والمستدامة.
من جانبهم أعرب العرسان وأهاليهم عن امتنانهم لحضور ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لهذه المبادرة، التي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بتخفيف أعباء الزواج على الشباب ودعم حياتهم الاجتماعية، بما يعزز استقرارهم ويسهم في رفعة الوطن.