وزير قطاع الأعمال العام: إعادة تشغيل مصنع السبائك لإنتاج السيليكون منجنيز .. ومشروعات جديدة لكلسنة الكاولين وزيادة تركيز الخام
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
في إطار خطة التطوير والتحديث وإعادة التشغيل ودعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا الحديثة وإحلال الواردات، وتعظيم العوائد وحسن استغلال الأصول والخامات والموارد الطبيعية واستثمارها، والتوسع في الصناعات التحويلية لتحقيق قيمة مضافة، نجحت شركة سيناء للمنجنيز بمدينة أبو زنيمة محافظة جنوب سيناء، في إشعال أفران مصنع السبائك لتعود إلى الإنتاج، وبدأ التشغيل الفعلي وإنتاج سبائك السيليكون منجنيز اللازمة للصناعة المحلية والتصدير، وذلك في إطار خطة عمل للنهوض بالشركة والتوسع فى التصنيع، بالإضافة إلى الأنشطة التعدينية والخدمية، وتم تشغيل الأفران بعد إجراء أعمال الترميم وإعادة التأهيل والتغلب على التحديات والمشكلات التي كانت تواجه عمليات الإنتاج، وتوفير مستلزمات الصناعة لضمان استمرارية التشغيل، وتعمل الأفران بطاقة إنتاجية تصل إلى نحو 1500 طن شهريا.
من جانبه..أكد الدكتور محمود عصمت اعتماد خطة متكاملة لتطوير شركة سيناء للمنجنيز تشمل التوسع في الإنتاج الصناعي وإدخال صناعات جديدة للاستفادة من الموارد الطبيعية فى نطاق عمل الشركة، مشيرا إلى أن المشروعات الجديدة يتم العمل عليها منذ شهور وتم الانتهاء من مرحلة البحث والتأكد من تركيز الخام والتوصل إلى التكنولوجيا المستخدمة، ويجرى حاليا التوافق حول شكل الشراكة مع القطاع الخاص لإقامة المصنع الجديد ، وذلك لتعظيم العوائد الاقتصادية للموارد الطبيعية في نطاق عمل الشركة، والاهتمام بالصناعات التحويلية القائمة، مشيرًا إلى مشروع كلسنة الكاولين بواسطة أفران جديدة نظرا لامتلاك الشركة احتياطيات كبيرة من خام الكاولين الذي يمكن زيادة قيمته الاقتصادية من خلال صناعات تحويلية ، موضحا أن المشروع يستهدف الوصول بالخام المصري إلى مكون عالي الجودة لاستخدامه في صناعات عديدة مثل الحراريات والمطاط والبلاستيك والفايبر جلاس والسيراميك والورق ومواد الطلاء والدهانات لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير.
قال الدكتور محمود عصمت إن الاستثمار الخاص المحلى والأجنبي ضرورى لتطوير الشركات وإضافة صناعات جديدة وهناك نماذج ناجحة فى هذا الإطار زادت من قيمة الموارد الطبيعية ، مشيرا إلى التحول من التعدين والاستخراج إلى التصنيع وعمل قيمة مضافة تصنيعية لتنمية تلك الثروات من خلال صناعات تحويلية لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية، وهناك التلك والجبس والحديد والفوسفات وغيرها من الموارد الطبيعية والتى نعمل حاليا على ضرورة إضافة عمليات صناعية جديدة لكل عنصر.
كان الدكتور محمود عصمت قام بجولة ميدانية في شركة سيناء للمنجنيز خلال زيارته لها الأسبوع قبل الماضى، والتقى بالعاملين وتناول معهم طعام الإفطار وتم استعراض الأنشطة التعدينية مثل رمال السيلكا وخام الكاولين والجبس والمنجنيز، بالإضافة إلى النشاط الصناعى من خلال التوسع فى الصناعات التحويلية مثل مصنع زيادة تركيز خام المنجنيز ومشروع كلسنة خام الكاولين لزيادة عوائده الاقتصادية وتطوير إنتاج سبيكة السليكون منجنيز وإعادة تأهيل مصنع الجبس وتطوير الميناء وتعميق الغاطس الخاص به. وناقش خطة العمل مع قيادات الشركة والمشروعات الجاري العمل عليها لتحسين الأداء وضمان استدامة التشغيل وتعظيم العوائد، وحجم الاحتياطيات من الخامات التعدينية. وتفقد مصانع السبائك الحديدية، والجبس، وموقع مشروع كلسنة خام الكاولين بالشراكة مع القطاع الخاص. ومصانع وأفران إنتاج السيلكومنجنيز والذي يستخدم في الصناعات الكيماوية وصناعة الفولاذ واللحام والفصل، والجبس المكلسن، ومشروع تعظيم خام المنجنيز المنخفض .
جدير بالذكر أن شركة سيناء للمنجنيز تأسست عام 1957 لاستغلال رواسب المنجنيز في شبه جزيرة سيناء. وتعد أول وأكبر منتج لخام المنجنيز في مصر، وتم توسيع نطاق عملها ليشمل استكشاف واستغلال مصادر المعادن الاقتصادية الأخرى مثل الكاولين والجبس والبنتونيت ورمل السيليكا والكوارتز وخام المنجنيز. ولديها احتياطات كبيرة من الخامات التعدينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة سيناء للمنجنيز المنجنيز شرکة سیناء للمنجنیز خام المنجنیز خام الکاولین
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تدعم إعادة تشغيل المخابز في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من كارثة إنسانية كبيرة في غزة تزامناً مع دخول الشتاء الإمارات: ملتزمون ببناء بيئة رقمية آمنة ومستدامةتواصل الإمارات جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقدمت عملية «الفارس الشهم 3»، كميات من الطحين لإعادة تشغيل ودعم المخابز البدائية والآلية، في ظل تفشي الجوع وإغلاق المعابر مع قطاع غزة.
ووفرت الدولة 5 مخابز أوتوماتيكية توفر الاحتياجات اليومية لأكثر من 420 ألف شخص في القطاع.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لكل مخبز نحو 17500 رغيف في الساعة، وتتكفل دولة الإمارات بتأمين مادة الطحين والسولار، وغيرها من المواد التي تضمن تشغيل المخابز الخمسة على مدار 24 ساعة يومياً ودون توقف مع دفع أجور الأشخاص الذين يعملون في المخابز والإشراف عليها.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، أكثر من 28002.5 طن، أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتستمر دولة الإمارات في حملة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، ما يعكس نهج الدولة الراسخ التي لطالما سارعت في الاستجابة لاحتياجات الشعب الفلسطيني، وكانت سباقة في خدمتهم، وتقديم اللازم لهم، وترسخ من خلال حملاتها الإغاثية مكانتها كمحور رئيس للعطاء والتضامن الإنساني.
وتتصدر الإمارات العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال القطاع، حيث تسعى إلى زيادة المساعدات قدر المستطاع، وتوفير المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والأغطية، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.