استغاثة سيدة لحرمان ابنتها الكفيفة من التعليم : المدرسة طلبوا 50 ألف جنيه
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
استغاثت سيدة من منطقة الحصري في محافظة الجيزة، بسبب استغلال إحدى المدارس لها، حيث طلبوا منها حوالي 50 ألف جنيه حتى يقبلوا ابنتها الكفيفة، ولكن دون أن تحضر.
وقالت عائشة حسن، 32 عاما لصدي البلد أم طفلة كفيفة تبلغ من العمر 4 أعوام، إن مؤسسة التعليم البصري أخبرتها أن ابنتها من الممكن أن تندمج وتتعلم تعليما طبيعيا طالما مؤهلة، وعليه بدأت الأم تأهيل ابنتها في عدد من المؤسسات وتعليمها لغة برايل.
وتابعت أم الطفلة الكفيفة: روحت مدارس كتير لكن رفضوا، وفي مدرسة واحدة اللي قبلت ولكن قالتلي إحنا ممكن نسجلها لكن متحضرش.. لكن أنا كان كل هدفي إن بنتي تندمج وتتعرف على كل اللي حواليها؛ لإن الدمج هيخليها تتطور أكثر من مدارس المكفوفين.
استطردت أم الطفلة الكفيفة أن ابنتها تتعلم كيفية الحركة ولغة برايل بمؤسسات تأهيل خارجية، وهي كل ما تريده أن تقبلها إحدى مدارس الدمج، مضيفة: لفيت أكثر من 30 مدرسة وكلهم رفضوا.. وفي بعضهم اقترح عليا إني أعلمها تعليم منزلي.. وحاولت أقنعهم لكن دون فائدة.
وأشارت أم الطفلة الكفيفة إلى أن ابنتها تطلب منها كثيرا الرسم مثل أصدقائها .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. تَسلم مبنى مدرسة في مديرية همدان من الهلال الأحمر
شمل المشروع، الذي نفذته جمعية الهلال الأحمر اليمني في المحافظة بدعم وتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية عبر الصليب الأحمر الألماني، بناء مدرسة مكونة من 22 فصلا حضريا مع مرافق إدارية، ومقصف، ومرافق عامة، وغرفة حراسة، بتكلفة إجمالية 638 ألف دولار.
وخلال الاستلام، نوّه وكيل المحافظة، عاطف المصلي، بالجهود الإنسانية التي بذلتها جمعية الهلال الأحمر اليمني في المحافظة، من خلال تنفيذ مشاريع حيوية في قطاع التعليم، سواء كانت بناء مدارس أو ترميم، أو تجهيز وتأثيث.
وأكد أن المشروع سيُسهم في تطوير العملية التعليمية من خلال توفير بيئة مدرسية محفزة للإبداع، والنماء السوي للطالبات.
فيما أوضح مدير التصميم وتنفيذ المباني التعليمية في وزارة التربية، المهندس هاني البناء، ورئيس شُعبة المشاريع والتجهيزات في قطاع التربية بالمحافظة، علي الجهمي، أن المدرسة، التي تم بناؤها بحسب المعايير المعتمدة، ستوفّر بيئة آمنة للطالبات في منطقة شملان، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن؛ نتيجة العدوان والحصار.
بدوره، أفاد رئيس جمعية الهلال الأحمر اليمني - فرع محافظة صنعاء، حسين الطويل، بأن تنفيذ مشروع مبنى مدرسة الزهراء للبنات يأتي في إطار أنشطة وبرامج مشروع إعادة بناء وتأهيل المدارس في محافظة صنعاء.
ولفت إلى أن مشروع إعادة بناء وتأهيل المدارس تضمن ترميم سبع مدارس، وبناء أربع مدارس في مديريات المحافظة، وتزويدها بالكراسي والأثاث والمعدات المدرسية، والحقائب المدرسية للطلاب والطالبات، وحقائب المعلمين والمعلمات، وأدوات الإسعافات الأولية، والألعاب وأدوات النظافة، وبناء قدرات المعلمين والطلاب والطالبات بالإسعافات الأولية، والإسعافات النفسية.
وبين الطويل أن المشروع سيرفد مدرسة الزهراء للبنات بمقاعد مدرسية، وأثاث مكتبي، وسبورات ومستلزمات مدرسية، وحقائب نظافة، بالإضافة إلى توزيع حقائب للطالبات والمعلمات، وتدريبهن على العديد من المهارات.
حضر التسليم رئيس شُعبة المناهج والتوجيه، محمد الفقيه، ومديرا قطاع الأشغال في مديرية همدان، المهندس عابد شايع، والتربية في المديرية، علي علبان، وعدد من المهندسين والمختصين في مكتب التربية والمديرية والجمعية.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة