بلينكن يشدد على ضرورة تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مأساة «المطبخ المركزي العالمي»
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على ضرورة تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن القتل المروع لفريق المطبخ المركزي العالمي في غزة قبل بضعة أيام.
وقال بلينكن - في تصريح صحفي خلال زيارته بروكسل، حسب بيان للخارجية الأمريكية اليوم، الجمعة، "لقد تلقينا تقرير إسرائيل عن القتل المروع لفريق المطبخ المركزي العالمي في غزة قبل بضعة أيام، ونراجعه بعناية شديدة.
وأكد بلينكن أهمية أن تتخذ إسرائيل خطوات لمحاسبة المسؤولين، مشددا على أهمية التأكد من اتخاذ الخطوات اللازمة للمضي قدمًا لضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة مجددا.
وأضاف أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد - للرئيس الأمريكي جو بايدن - أن إسرائيل ستجري المزيد من التغييرات على إجراءاتها للتأكد من حماية أولئك الذين يقدمون المساعدة للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها في غزة. لذلك، سننظر بعناية شديدة في ماهية تلك الخطوات، وكيف يمكن تحقيق تفادي التضارب والتنسيق على نحو أفضل، لحماية عمال الإغاثة".
وتابع: "بينما تواصل إسرائيل تنفيذ أي هجمات عسكرية ضد حماس، يتعين عليها أن تعطي الأولوية لحماية المدنيين.. يجب أن تكون سلامة المدنيين أولوية، ويجب تصميم الهجمات العسكرية حول حمايتهم، وليس العكس".
واختتم التصريحات بالقول: "لذلك سننظر في كل ذلك خلال الأيام المقبلة وتقييم التقرير الخاص بحادثة المطبخ المركزي العالمي بشكل كامل، ليس فقط إلى معرفة ما هي الخطوات التي يتم اتخاذها ولكن أيضًا النتائج التي ستتبعها".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل المركزي العالمي بلينكن حماس المطبخ المرکزی العالمی
إقرأ أيضاً:
بينيت: نقص الجنود يعرقل النصر في غزة .. وحكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية
في انتقاد لاذع للحكومة الإسرائيلية الحالية، كشف رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت عن أزمة حادة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، محذرًا من أن التعثر العسكري في غزة ناتج بشكل مباشر عن سياسات الحكومة التي وصفها بالجبانة.
وقال بينيت في تصريحات له إن "الحكومة الجبانة تمنع تجنيد الحريديم (اليهود المتدينين)"، معتبرًا أن هذا القرار يحرم الجيش من "أداة الانتصار الأساسية وهي الجنود"، مما يضعف قدرته على تحقيق الأهداف العسكرية في غزة.
وأشار بينيت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه نقصًا حادًا في الأفراد، موضحًا أن "الجيش ينقصه حاليًا 20 ألف جندي"، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ إسرائيل. وأضاف: "لم يسبق لإسرائيل أن احتاجت إلى هذا العدد الكبير من الجنود".
وأكد بينيت أن استمرار الحكومة في الامتناع عن فرض التجنيد الإجباري على قطاعات معينة من المجتمع الإسرائيلي سيؤدي إلى مزيد من الفشل الميداني.
في وقت تتزايد فيه التحديات العسكرية والسياسية، تبقى أزمة التجنيد واحدة من أخطر التهديدات التي تواجه الأمن الإسرائيلي، وسط انقسام داخلي متصاعد بين أوساط القرار في تل أبيب.