استضاف برنامج «مملكة الدراويش»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قناة الحياة، الدكتور محمد أبو هاشم، رئيس قطاع التصوف في الطرق الصوفية.

ويستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز تصريحاته خلال الحلقة:

1- مصر بها رسميًا 15 مليون «درويش» و«مريد» صوفي؛ مسجل في مشيخة الطرق الصوفية، والصوفية أكبر تيار ديني في مصر، ويوجد 80 طريقة صوفية رسمية.

2- الصوفية أكبر تيار ديني في مصر، و«الدرويش» هو من «دار وشه» عن الدنيا وانشغل بالآخرة ويطلق عليه في الطرق الصوفية اسم «المريد»، ومعظم المصريين صوفية ودراويش.

3- حقيقة «التصوف» هو الالتزام الكامل بالكتاب والسنة ومنهج الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت والصحابة والتابعين، ويقوم على زيادة الذكر وهو زيادة عن أركان الإسلام الخمسة، وزيادة النوافل.

4- الإسلام لا يحرم الاستمتاع بالدنيا ولكن لا بد أن يؤدي المسلم حقوق الله وحقوق العباد، وهو ما يلتزم به علم التصوف والصوفية.

5- المجلس الأعلى للطرق الصوفية يتابع التنسيق بين الطرق وبعضها وكذلك استدعاء أي صوفي يخرج عن الطريق وتوجيهه إلى الطريق الصحيح.

6- الطرق الصوفية بها قسمان، واحد مسئول عن الدعوة والثقافة الإسلامية الصوفية، وقسم مسئول عن الطرق الصوفية وأورادها وأعيادها ومناسباتها وعددها 80 طريقة.

7- ممنوع في التصوف الانتقال من طريقة إلى أخرى إلا بعد موافقة شيخ الطريقة حتى لا تحدث فُرقة بين الطرق والمشايخ.

8- الطريقة الأحمدية هي الأكثر شعبية في مصر ثم تليها الطريقة الشاذلية أما القادرية والنقشبندية فهما الأقل انتشاراً، وشيخ الأزهر الأسبق عبد الحليم محمود أخذ الطريقة الأحمدية عن جدي الشيخ أحمد أبو هاشم.

9- الإمام «أبو الحسن الشاذلي» قال إن «المسلم» الصوفي لابد أن يكون في أفضل مظهر طوال الوقت، لأننا أمرنا بأخذ زينتا عند كل مسجد وصلاة، وأن الأرض كلها جُعلت لنا مسجدًا، ولذلك علينا الالتزام بالنظافة والزينة طوال الوقت، في كل مكان.

10- شهر رمضان جعله الله للأمة المحمدية لمضاعفة حسناتها عوضًا عن قصر أعمارها مقارنة بالأمم السابقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التصوف مملكة الدراويش الطرق الصوفیة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يحاضر علماء ماليزيا وشبابها حول وسطية الإسلام

كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

افتتح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وداتؤ سري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، مجلسًا خاصًّا لعلماء وشباب الباحثين الماليزيين؛ للتناقش والحوار حول وسطية الإسلام وسماحته، والمنهج الإسلامي في تعزيز الأخوَّة والوئام في المجتمعات.

وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ أكثر ما يميز المجتمع الماليزي تعدُّدُ الأعراق والأديان، محذرًا من خطورة استغلال بعض التَّيارات المتطرفة والمتشددة للتعددية، وتصويرها جهلًا على أنها خطر على الإسلام والمجتمعات، مفنِّدًا زيف هذه الادِّعاءات؛ حيث استشهد فضيلته بتعاليم النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فيما يتعلق بالعلاقة بين المسلمين أنفسهم، الَّتي لخصها في قوله صلى الله عليه وسلم: «مَن صلَّى صلاتنا، واستقبل قبلتَنا، وأكل ذبيحتَنا، فذلك المسلمُ الذي له ذمَّة الله وذمة رسوله، فلا تَخفِرُوا الله في ذمته» أي: لا تخونوا.

وأوضح أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أرسى قواعد العلاقة التي تربط المسلم بغيره من أتباع الديانات الأخرى وحدودها، وهي العلاقة المبنيَّة على الاحترام والتَّعايش المشترك، والتَّحلِّي بأخلاق الإسلام الذي لم يكتف بتحريم الاعتداء على الإنسان أيًّا كان دينه أو جنسه أو لونه، وإنَّما حرَّم الاعتداء على الحيوان والنبات والجماد، إلا فيما بيَّنَتْه الشريعة مما لا يعد اعتداء كذبح الحيوان لغرض الأكل وسد الجوع وبمقدار محدَّد، وأنَّ الإسلام وضع قواعد لحماية البيئة والمناخ، بما لا يسمح له من الاستجابة لشهواته ورغباته المادية، بما يؤثِّر سلبًا على البيئة، وأنَّه إذا كان الإسلام قد عُنِيَ بكل هذه الجوانب فكيف تكون عنايته بالإنسان حتى ولو كان غير مسلم!

وأكَّد أن مسؤولية إقرار وتعزيز التَّعايش السِّلمي بين أتباع الديانات المختلفة، تقع على عاتق كل فردٍ في المجتمع، ولا يمكن تحقيقُها إلا من خلال الفهم الصحيح لرسالة الإسلام بشكل خاص والأديان بشكل عام، التي جاءت لإسعاد الإنسان وانتشاله من مخاطر تأليه المادة والسعي لإشباع الغرائز دون التنبه لما قد ينتج عن ذلك من حروب وصراعات، وأنَّ الدين هو السبيل الأوحد للتحكم في غرائز الإنسان وتوجيهها بما فيه مصلحته ومصلحة المجتمع.

وحذَّر شيخ الأزهر من بعض التيارات التي تحاول تغذية التعصُّب والكراهية بين المسلمين، وتزكية الصِّراعات المذهبية وتوجيه اهتمامات الشباب المسلم لبعض القضايا التي تشغلهم عن النظر والاهتمام بقضايا أهم، وإعادة إحياء لصراعات وقضايا تؤرِّق المجتمع المسلم وتعمل على إضعافه وتشتته، وبث الفرقة والشقاق فيما بين أبنائه، مشددًا على أن الأولى في هذا الوقت الحرج أن تتجه الجهود لما فيه وحدة الأمَّة وتماسكها لتحقيق نهضتها المنشودة.

وحرص شيخ الأزهر على الاستماع لآراء بعض الشباب الماليزي ومناقشتهم فيها، والإجابة على تساؤلاتهم فيما يتعلق بالعلاقة بين مدارس الفكر الإسلامي، وكيفية استثمار التعدديَّة لما فيه صالح الأمة، كما ناقش فضيلته بعض الفتيات عن حقوق المرأة في الإسلام، وكيف كفل الإسلام للمرأة حقَّها في التعليم والمشاركة الإيجابيَّة في الحياة الاجتماعية، وغير ذلك من الموضوعات التي كانت محل نقاش من الشباب الماليزي المشارك.

من جهته، أعرب رئيس الوزراء الماليزي، عن سعادته بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر في هذا اللقاء المهم، وتقديره لحرص فضيلته على مناقشة الشباب الماليزي في أفكارهم ومحاورتهم دون قيود، مؤكدًا أن بلاده ممتنة لفضيلة الإمام الأكبر ولفكر الأزهر الوسطي الذي صدَّرَ للعالم -ولا يزال- علوم الدين والدنيا، وأن ماليزيا حريصة على تعزيز علاقاتها مع الأزهر الشريف، والاستفادة من برامج تدريب الأئمة التي تستضيفها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتمنياته بأن تكون زيارة شيخ الأزهر لماليزيا بداية لعدد غير محدود من المشروعات والمبادرة المشتركة مع الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • لم أقابل عريس صالونات وعيطت بسبب مخرج... أبرز تصريحات أسماء جلال ببرنامج "معكم منى الشاذلي"
  • الأسعار والخبز والكهرباء.. أبرز تصريحات مدبولي عن برنامج الحكومة الجديدة
  • «أزمة الكهرباء والأسعار».. أبرز تصريحات رئيس الوزراء في أول مؤتمر بعد تشكيل الحكومة
  • شيخ الأزهر يحاضر علماء ماليزيا وشبابها حول وسطية الإسلام بحضور رئيس الوزراء
  • رئيس الوزراء الماليزي يحاوِر شيخ الأزهر حول وسطيَّة الإسلام
  • شيخ الأزهر يحاضر علماء ماليزيا وشبابها حول وسطية الإسلام
  • بحضور رئيس وزراء ماليزيا.. شيخ الأزهر يحاضر علماء ماليزيا وشبابها حول وسطية الإسلام
  • حلم حياتي إن صوتي يطلع حلو وأتعلم العود.. أبرز تصريحات أحمد حلمي ببرنامج "بيت السعد"
  • وزير الخارجية يصل مملكة إسبانيا
  • الحج .. يُسر و طمأنينة وجهود موفقة