أبرز تصريحات رئيس قطاع التصوف في الطرق الصوفية ببرنامج «مملكة الدراويش»
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
استضاف برنامج «مملكة الدراويش»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قناة الحياة، الدكتور محمد أبو هاشم، رئيس قطاع التصوف في الطرق الصوفية.
ويستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز تصريحاته خلال الحلقة:
1- مصر بها رسميًا 15 مليون «درويش» و«مريد» صوفي؛ مسجل في مشيخة الطرق الصوفية، والصوفية أكبر تيار ديني في مصر، ويوجد 80 طريقة صوفية رسمية.
2- الصوفية أكبر تيار ديني في مصر، و«الدرويش» هو من «دار وشه» عن الدنيا وانشغل بالآخرة ويطلق عليه في الطرق الصوفية اسم «المريد»، ومعظم المصريين صوفية ودراويش.
3- حقيقة «التصوف» هو الالتزام الكامل بالكتاب والسنة ومنهج الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت والصحابة والتابعين، ويقوم على زيادة الذكر وهو زيادة عن أركان الإسلام الخمسة، وزيادة النوافل.
4- الإسلام لا يحرم الاستمتاع بالدنيا ولكن لا بد أن يؤدي المسلم حقوق الله وحقوق العباد، وهو ما يلتزم به علم التصوف والصوفية.
5- المجلس الأعلى للطرق الصوفية يتابع التنسيق بين الطرق وبعضها وكذلك استدعاء أي صوفي يخرج عن الطريق وتوجيهه إلى الطريق الصحيح.
6- الطرق الصوفية بها قسمان، واحد مسئول عن الدعوة والثقافة الإسلامية الصوفية، وقسم مسئول عن الطرق الصوفية وأورادها وأعيادها ومناسباتها وعددها 80 طريقة.
7- ممنوع في التصوف الانتقال من طريقة إلى أخرى إلا بعد موافقة شيخ الطريقة حتى لا تحدث فُرقة بين الطرق والمشايخ.
8- الطريقة الأحمدية هي الأكثر شعبية في مصر ثم تليها الطريقة الشاذلية أما القادرية والنقشبندية فهما الأقل انتشاراً، وشيخ الأزهر الأسبق عبد الحليم محمود أخذ الطريقة الأحمدية عن جدي الشيخ أحمد أبو هاشم.
9- الإمام «أبو الحسن الشاذلي» قال إن «المسلم» الصوفي لابد أن يكون في أفضل مظهر طوال الوقت، لأننا أمرنا بأخذ زينتا عند كل مسجد وصلاة، وأن الأرض كلها جُعلت لنا مسجدًا، ولذلك علينا الالتزام بالنظافة والزينة طوال الوقت، في كل مكان.
10- شهر رمضان جعله الله للأمة المحمدية لمضاعفة حسناتها عوضًا عن قصر أعمارها مقارنة بالأمم السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصوف مملكة الدراويش الطرق الصوفیة
إقرأ أيضاً:
ممدوح: الإسلام يحفز على البحث العلمي والتأمل في الكون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام يدعو دائمًا إلى التأمل والتفكير في ملكوت الله.
وأضاف ممدوح، في سياق الندوة العلمية "الكَون بعيونِ العلمِ والإيمان" التي اقيمت بنقابة المهندسيين، أن القرآن الكريم مليء بالآيات التي تحفز العقل على التفكر في الكون وخلق الله، ما يثبت أن الإسلام ليس عائقًا أمام البحث العلمي بل هو الحافز الأساسي له.
كما أوضح ممدوح أن هذه الندوة تساهم في بناء جسور بين أهل العلم الشرعي والعلماء المتخصصين في الفلك والفضاء، وتؤكد أن استكشاف الكون لا يقتصر على الرحلات الفضائية بل هو رحلة فكرية وتدبرية. وأشار إلى أن الإسلام شجع على دراسة الكون من منظور علمي وعقلي، ما يسهم في تطور العلوم وفتح آفاق جديدة من الفهم.