رئيس وزراء إسبانيا يطالب الاتحاد الأوروبي بمراجعة علاقاته مع الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شدد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، على ضرورة مراجعة الاتحاد الأوروبي لعلاقاته مع دولة الاحتلال الإسرائيلي "في حال ثبت انتهاكها حقوق الإنسان" ضمن عدوانه الوحشي المتواصل على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي.
وقال سانشيز في حديثه لقناة "الجزيرة"، الخميس، إن "إسرائيل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتجهان نحو العزلة الدولية باستراتيجيتهما وتزايد عدد القتلى في غزة"، مشددا على ضرورة أن يكون هناك "تصميم دولي على إنهاء الحرب الإسرائيلية وضمان وقف إطلاق النار".
وأضاف أنه "إذا وجدت المفوضية الأوروبية أن إسرائيل تتصرف ضد حقوق الإنسان في غزة، فيجب على الاتحاد الأوروبي أيضا أن يدرس ما إذا كان سيواصل علاقاته الإستراتيجية مع إسرائيل".
وطالب سانشيز دولة الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ إجراءات في أسرع وقت لإيصال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، مجددا "دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وشدد على ضرورة "الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة في أسرع وقت، وأن تصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة".
وتطرق سانشيز خلال حديثه إلى قتل الاحتلال الإسرائيلي العمال الأجانب في قطاع غزة، قائلا إن "هذا غير مقبول، يجب أن ندين الظروف الرهيبة والخطيرة، هؤلاء الأشخاص (عمال الإغاثة) يعملون هناك لأن الناس في غزة يعانون من الجوع ويحتاجون إلى الطعام".
والثلاثاء، قام جيش الاحتلال باغتيال فريق إغاثي مكون من سبعة عاملين أجانب، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، عبر قصف سيارتهم في قطاع غزة بشكل مباشر.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المركبة التي كانت تقل فريق الإغاثة التابع لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" وسائقهم الفلسطيني عبر شارع الرشيد بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة، بشكل مباشر، الأمر الذي أثار تنديدا دوليا ومطالبات بتقديم "إسرائيل" تفسيرا للمجزرة بحق الفريق الإغاثي.
ولليوم الـ182 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي الاحتلال غزة الفلسطيني اسبانيا فلسطين غزة الاحتلال الاتحاد الأوروبي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
سانشيز : إسبانيا تثمن عالياً جهود جلالة الملك محمد السادس للإستقرار الإقليمي
زنقة 20. الرباط
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.