الوطن:
2025-04-24@14:58:59 GMT

متى تبدأ ليلة 27 رمضان 2024.. اغتنم ليلة القدر

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

متى تبدأ ليلة 27 رمضان 2024.. اغتنم ليلة القدر

ليلة 27 رمضان من الليالي الوترية المهمة التي قد تكون ليلة القدر في رمضان هذا العام، لذلك يهتم الجميع بإحياء هذه الليلة المباركة.. ومتى تبدأ ليلة 27 رمضان 2024 سُؤال يهم أغلب المسلمين لمعرفة موعد بداية هذه الليلة المبارك، التي من المتوقع أن تكون ليلة القدر، لأنها الليلة الوترية قبل الأخيرة في هذا الشهر المبارك، ويجيب «الوطن»، عن هذا السؤال في السطور التالية.

متى تبدأ ليلة 27 رمضان 2024

وأجابت الإفتاء عن سؤال متى تبدأ ليلة 27 رمضان 2024، موضحة أنها تبدأ من مغرب يوم الجمعة اليوم الموفق 5 أبريل والموافق اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان، ومن المقرر أن تنتهي فجر غدا السبت الموافق 6 من أبريل 2024، وهو الموافق السابع والعشرين من رمضان ، ومن المتوقع أن تكون هذه الليلة هي ليلة القدر.

وأوضحت الإفتاء ردا على سؤال متى تبدأ ليلة 27 رمضان 2024، بإن الله أخفى رضاه في طاعته؛ ليستزيد أصحاب الطاعات في أعمالهم، وأخفى غضبه في معصيته؛ لينزجر أصحاب السيئات عن أعمالهم، ولذلك اقتضت حكمة الله تعالى أن يُخفي أعمار الناس وآجالهم فلم يحددها؛ ليجد الإنسان في طاعة ربه، فينال رضاه، قال تعالى: «وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ» [الأعراف: 34].

سبب إخفاء ليلة القدر

وعن إخفاء متى تبدأ ليلة 27 رمضان، ذكرت دار «الإفتاء»، أن الله أخفى ليلة القدر في رمضان لِيَجِدَّ الصائم في طلبها، وخاصة في العشر الأواخر منه، فيشمر عن ساعد الجد، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ۝ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ۝ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ»، فتكون حظه من الدنيا وينال رضا الله في دنياه وفي آخرته؛ لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليلة القدر ليلة 27 رمضان متى ليلة 27 رمضان لیلة القدر

إقرأ أيضاً:

ليلة تأمل وأمل: عرض خاص لفيلم الخرطوم في لندن

د. حسام طه المجمر

في مساء يوم الخميس، 17 أبريل، اجتمع صُنّاع أفلام وناشطون وفنانون وأفراد من الجالية السودانية في قاعة عرض WORKING TITLE FILMS بحي مارليبون في لندن، لحضور العرض الخاص لفيلم الخرطوم، الوثائقي الجديد للمخرج فيل كوكس، الذي نال إشادات واسعة في مهرجانات سينمائية دولية.

الفيلم، الذي تبلغ مدته 80 دقيقة، هو عمل شعري وإنساني عميق، يصوّر الحياة في قلب العاصمة السودانية خلال واحدة من أكثر الفترات صعوبة في تاريخها. ومن خلال شخصيات محورية فريدة، يعكس الفيلم تجربة شعب يسعى، رغم الألم والخسائر، إلى السلام والحرية والعدالة.

في قلب الفيلم تنبض حكاية الحياة أثناء الثورة والحرب والنزوح؛ تلك الحياة التي لا تُشبه الحياة، حيث تتحوّل الشوارع إلى ساحات حلم ودم، وتغدو البيوت أماكن للانتظار والخوف، لا للطمأنينة. الثورة تخلق الأمل، لكن الحرب تسرق ملامحه، والنزوح يمحو ما تبقى من تفاصيل الوطن. ومع ذلك، يظل الناس يقاومون، يخلقون لحظات صغيرة من الكرامة في خضم الألم، يروون الحكايات، ويحلمون بالعودة. الخرطوم التقط كل ذلك، بلغة بصرية مؤثرة ومشاهد صادقة تُلامس القلب.

الخرطوم ليس فقط توثيقًا سياسيًا، بل هو فيلم ينبض بالوجدان، يلتقط لحظات إنسانية صامتة مليئة بالمعاني: غرفة خالية تحمل آثار احتجاجات، صوت رصاص يتقاطع مع صوت الأذان، نظرة شاب لا تزال متمسكة بالأمل. الفيلم يذكّرنا بأن النضال من أجل الحرية ليس مجرد شعار، بل واقع يعيشه الناس يوميًا بإرادتهم وصبرهم.

وقد نال الفيلم جوائز مرموقة، منها: جائزة السلام بمهرجان برلين السينمائي 2025، جائزة فييرا دي ميلو بجنيف، و جائزة الجمهور بمهرجان ميلانو FESCAAAL، وهي شهادات على قوّته الفنية وتأثيره الإنساني.

بعد العرض، أدار المخرج فيل كوكس جلسة حوار تحدّث فيها عن تجربته في إنتاج الفيلم بالتعاون مع Native Voice و Sudan Film Factory، مؤكداً أن هذا العمل لم يكن فقط عن السودان، بل هو من السودان، نابع من قصص شعبه، وآماله، وصراعاته اليومية.

وخلال الاستقبال الذي تلا العرض، والذي تخلّلته مشروبات خفيفة، شعر الحضور بأن الفيلم تجاوز كونه عرضًا سينمائيًا؛ لقد كان شهادة حيّة، ومرآة عاكسة لألم وكرامة وأمل لا ينطفئ لشعب يرفض أن يُكتب تاريخه بغير صوته.

وسيحظى الجمهور في المملكة المتحدة بفرصة جديدة لمشاهدة الفيلم، حيث تم اختياره رسميًا للعرض في مهرجان لندن السينمائي القادم، مما يمنح صوت السودان مساحة أوسع على الساحة الدولية.

في وقت تتصدر فيه أخبار السودان مشاهد الألم والمآسي، يقدم فيلم الخرطوم رؤية نادرة ومهمة: صوت مقاومة، قلب ينبض بالصبر، وحلم بغدٍ يسوده السلام والعدالة.

ومن هنا، تبرز الحاجة المُلحّة لأن تُفعّل القوى المدنية الحادبة على السلام إستراتيجية واضحة وخطط عمل لنشر ثقافة السلام. فقد نجح الفيلم في عكس صورة رائعة لمقدرة الشعب السوداني على التعايش السلمي، رغم الحرب والنزوح، ونجح كذلك في إبراز الموسيقى والفنون كمخزون ثقافي زاخر.

ما نحتاجه اليوم هو ترسيخ ثقافة السلام، لا ثقافة الحرب.

dr.elmugamar@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • شاهد.. لحظة بكاء ليلى أحمد زاهر في ليلة زفافها على هشام جمال
  • ليلة إفريقية تُحبس فيها الأنفاس.. عصام الشوالي يعلق علي مواجهة الأهلي و صن دوانز
  • أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك .. واظب عليه
  • في زمن التيه.. الرجولة أن تكون من أنصار الله
  • بيتر باينارت: أن تكون يهوديا بعد تدمير غزة، أين الحساب؟
  • ليلة تأمل وأمل: عرض خاص لفيلم الخرطوم في لندن
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 22-4-2024 في محافظة قنا 
  • أدعية صباحية قصيرة.. أفضل ما تبدأ به يومك
  • الاتحاد يبتعد عن الهلال بـ «الفارق 6» في «ليلة بنزيمة»
  • رمضان عبد المعز: القرآن أمرنا برعاية مشاعر اليتيم قبل دعمه ماليا