جثمان القائد في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي يصل أصفهان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
وصلت الطائرة التي تنقل جثمان القائد في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي إلى مطار الشهيد بهشتي في أصفهان ليتم دفن الجثمان في مقبرة شهداء أصفهان بجوار الشهيد حسين خرّازي والشهيد ردانیپور .
وكان رئيس لجنة الانتفاضة والقدس رمضان شريف أعلن، في وقت سابق، أنه سيتم تشييع شهداء العدوان الإرهابي على القنصلية الإيرانية في يوم القدس العالمي بطهران ومن ثم سيتم إرسال جثامين الشهداء إلى مسقط رأسهم ليواروا الثرى.
وأضاف: ستقام يوم السبت مراسم تشييع الشهيد العميد محمد رضا زاهدي في أصفهان.
نبذة عن العميد الشهيد محمد رضا زاهدي الذي استشهد اثر الاعتداء الصهيوني على القنصلية الايرانية في سوريا
ولد العميد محمد رضا زاهدي في 11 نوفمبر 1960 في أصفها، وكان أحد القادة المتوسطين في الحرس الثوري أثناء الحرب المفروضة وقاد لواء قمر بني هاشم 44 من عام 1983 إلى 1986.
كان قائداً للفرقة الرابعة عشرة للإمام الحسين (ع)
كان زاهدي قائداً للقوات البرية في الحرس الثوري الإسلامي بين عامي 2004 و2007.
ومن عام 2005 إلى 2006، أصبح أيضًا قائد قاعدة ثار الله، ومن عام 2016 إلى 2019، كان أيضًا نائبًا لعمليات الحرس الثوري الإسلامي.
وعمل سردار زاهدي في فيلق القدس من عام 2007 إلى عام 2015 وكان قائد قوة القدس في سوريا ولبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الحرس الثوری محمد رضا زاهدی
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان… القائد الملهم
عندما نقول (السعودية العظمى)، فإن ذلك لايأتي من باب العاطفة والمبالغة في الوصف. لكننا في الواقع نستند إلى جملة من المعطيات السياسية والاقتصادية والتنموية جعلت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “حفظهما الله”
في مصاف الدول العظمى بدليل الدور القيادي للسعودية ضمن إطار دول العشرين G20 ، وعلى هذا الأساس نحن نتحدث عن حقائق تؤكد الثقل والدور السياسي والاقتصادي والمحوري الذي تقوبه به السعودية على المستوى العالمي.
ولاشك أن هذا الدور المؤثر عالمياً يتكىء على قيادة السعودية للعالم الإسلامي؛ ولكونها دولةً عظمى لايمكن تجاوز دورها القيادي في الشرق الأوسط والعالم؛ وهذا أمر محسوم ومفروغ منه.
وبما أننا نعيش هذه المرحلة المزدهرة تنموياً واقتصادياً وعالمياً، يجب أن ننوه إلى أن رؤية الأمير محمد بن سلمان، ذلك القيادي البارز قد غيرت الكثير من المفاهيم على كافة المستويات. بل وضعت السعودية في مكانتها العالمية المستحقة، وندلل على ذلك بمنجزات عظيمة تفاخر بها الشعب السعودي واحتفل بها ويحق له الفرح، حيث حقق الطلاب السعوديون المراكز الأولى عالمياً في مسابقات علمية متعددة.
كما فازت المملكة باستضافة معرض ( إكسبو 2030م)، وحققت انتصاراً مذهلاً وتاريخياً كأول دولة تفوز منفردةً
باستضافة كأس العالم لكرة القدم
2034م،بمشاركة (48) منتخبًا وطنيًا في (5) مدن وهي:
الرياض ، جدة ، نيوم ، الخبروأبها.
وقبل ذلك الفوز بتنظيم كأس آسيا 2027م. ومؤخراً افتتاح مشروع ( مترو الرياض) الذي أذهل العالم بتقنياته عالمية المستوى، وقد تم إنجازه في وقت قياسي ومدهش.
ويتميز الأمير محمد بن سلمان بالذكاء الاجتماعي والشخصية القيادية بدليل حضوره القوي،وشخصيته المؤثرة في جميع المحافل المحلية والدولية، وهذا ما جعل الجميع يلتف حول الاستراتيجيات التي يتبناها لصالح مستقبل المملكة وحاضرها،وهو بلاشك قائد المرحلة وصانع التغيير.
ولا ننسى الدعم الذي حظيت به المرأة السعودية من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان واتخاذه للعديد من القرارات الجريئة لصالح المرأة.
ولقد استطاع سموه أن ينتصر لها في الحصول على حقها إيماناً منه بأن المرأة هي نصف المجتمع .
وبحق، يحق لكل السعوديين الافتخار بالأمير الملهم محمد بن سلمان الذي تمكَّن برؤيته من إحداث نقلة كبيرة على كافة المستويات المدنية والتقنية، ممّا عزَّز من دور الشباب والمرأة السعودية في حراك وطني منظم ورائع سبقنا بهم الكثير من الدول .