الداخلية تُشارك الأطفال الأيتام الاحتفال بيوم اليتيم وتوزع هدايا عليهم
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نظم قطاع حقوق الإنسان بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية بـ وزارة الداخلية ومختلف مديريات الأمن بتنظيم زيارات لعدد من دور رعاية الأيتام "من ذوي الاحتياجات الخاصة - الأصحاء"، وإهداء الأطفال المودعين بها بعض الهدايا الرمزية، وكذا توقيع الكشف الطبي عليهم وصرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان.
وحرصت وزارة الداخلية دائمًا على المشاركة الإيجابية في الاحتفال بيوم اليتيم الذي يأتي في الجمعة الأولى من شهر أبريل من كل عام والعمل على تقديم كافة سُبل الدعم للأطفال الأيتام.
كما إستقبل قطاع المرور والحماية المدنية زيارة لعدد من الأطفال الأيتام بمقر الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة.. وكذا إقامة مدينة مرورية للأطفال بإحدى المدارس بالجيزة تم خلالها تعريف الأطفال بالقواعد المرورية وإشارات المرور وإهدائهم هدايا رمزية.
وفى سياقٍ آخر واصلت مديريات الأمن تنظيم زيارات للأطفال الأيتام إلى أقسام (المرور - الحماية المدنية) بمختلف مديريات الأمن لتعريف الأطفال الأيتام بالقواعد المرورية وإشارات المرور، وتعريفهم بأساليب وطرق الوقاية من أخطار الحريق، وتم إهدائهم بعض الهدايا الرمزية.
ولاقى ذلك سعادة من الأطفال والقائمين على إدارة دور الرعاية لما توليه وزارة الداخلية من إهتمام بالنشء وحرصها الدائم على المشاركة فى مثل تلك المناسبات.
جاء ذلك فى إطار الدور المجتمعى لوزارة الداخلية الهادف إلى مد جسور الثقة والتواصل الفعال بما يُسهم فى تعزيز قيم التضامن والترابط بين رجال الشرطة والمواطنين وإدراكًا بأهمية خلق جيل قادر على تحمل المسئولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية الأيتام قطاع حقوق الإنسان الاحتفال بيوم اليتيم يوم اليتيم
إقرأ أيضاً:
صحافي يوجه تساؤلات حادة لوزير الداخلية ورئيس الأحوال المدنية بشأن مصداقية البطاقات الذكية للمواطنين من الشمال
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
وجّه الصحافي عبد الرحمن أنيس، تساؤلًا حادًا إلى كل من اللواء إبراهيم حيدان، وزير الداخلية، واللواء سند جميل، رئيس مصلحة الأحوال المدنية، بشأن الآليات المعتمدة للتحقق من صحة البيانات المقدمة من أبناء المحافظات الشمالية عند استخراج البطاقة الذكية في العاصمة المؤقتة عدن.
وفي منشور على فيسبوك، طالب أنيس الوزيرين بالإجابة بشفافية وصدق، متسائلًا: “ما الذي يضمن صحة المعلومات التي يدلي بها المواطنون القادمون من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، خاصة بعد ربط إصدار جواز السفر بالحصول على البطاقة الذكية؟”.
وأوضح أن أبناء المحافظات الشمالية يُعفون من جميع متطلبات التعريف، فلا يُطلب منهم تعريف من عاقل الحارة أو تأكيد من قسم الشرطة، بسبب عدم الاعتراف بالسلطات في مناطقهم، كما أن أرشيف السجلات المدنية لا يزال في صنعاء ولم يتم نقله إلى عدن.
وأشار أنيس إلى أنه زار عددًا من مراكز استخراج البطاقات في عدن، ولاحظ اعتماد موظفي الأحوال المدنية بشكل كامل على المعلومات التي يقدمها طالب البطاقة، دون وجود أي تحقق فعلي، ويُكتفى بتوقيع المواطن على الاستمارة كدليل على صحة البيانات.
وأكد أن هذا الخلل أدى إلى وقوع أخطاء فادحة، تمثلت في إصدار بطائق بأسماء ذكور لأشخاص إناث، والعكس، مضيفًا أن الرد الرسمي للموظفين على اعتراض المواطنين كان: “أنتم وقعتم على البيانات، وعليكم دفع غرامة التصحيح”.
وتساءل أنيس: “إذا كانت الدولة عاجزة عن التحقق من بيانات مواطنيها، فكيف تطالبهم بدفع ثمن أخطائها؟”، مطالبًا الجهات الرسمية بمراجعة الإجراءات وتطبيق معايير تحقق أكثر صرامة لضمان سلامة الوثائق الرسمية.
وتثير هذه القضية مخاوف واسعة من العبث بالهوية الوطنية وتضارب البيانات الشخصية، ما قد ينعكس سلبًا على الأمن الوطني والمجتمع، في ظل استمرار التدهور الإداري والمؤسسي في البلاد.